"في مسلسل الخواجة عبد القادر لم يكن يهرب من ماضٍ مؤلم بل من حياة مكتملة من الخارج المال المركز الصورة الاجتماعية لكنها من الداخل كانت تخنقه استمع لذلك الصوت الخافت بداخله وبدأ من جديد في مكان لا يعرفه فيه أحد لم يفهمه من حوله لكنه وسط البسطاء وجد شيئًا يشبهه"

لكن دعونا ننتقل من الدراما إلى الواقع كم واحد منّا يعيش اليوم هذا الصراع أغلبنا يدور في حلقة مفرغة من التزامات وأحلام مؤجلة نعمل في وظائف لا نحبها نكرر نفس الروتين نراكم المسؤوليات ونقنع أنفسنا أن "الاستقرار أهم" نؤجل كل ما يشبهنا بحجة الوقت أو الخوف أو كلام الناس ربما نحلم بتغيير مهني أو مشروع نحبّه أو حتى حياة أهدأ تشبهنا لكننا نعود كل مرة لنفس النقطة الخوف من المجهول نخشى أن نخسر الأمان الذي تعبنا في بنائه حتى لو لم يكن يشبهنا ومع ذلك هناك لحظة فارقة يتعب فيها الإنسان من التظاهر ومن أن يعيش حياة لا تخصه لحظة قد تكون استقالة أو تغيير مسار أو مجرد توقف لسماع صوته الداخلي شاركونا آراءكم وتجاربكم