وقت احتفالات غزة منذ أيام انطلق بعض المرضى على مواقع التواصل لممارسة مهمتهم في التنظير والنقد، حيث لاموا أهل غزة على فرحتهم بأشد العبارات واصفين إياهم أنهم بلا شعور حتى يفرحوا بعد هذا الموت.

وبنفس اليوم كانت احتفالية في استاد القاهرة بصعود مصر لكأس العالم، وانتقد هذا زوجة محمد صلاح على حقيبتها الثمينة، وانتقدت هذه زوجة مروان عطية لأن زوجته معها مساعدة أفريقية.

والفكرة أن هذا النقد والتنظير على أشياء طبيعية، ولو من ينتقد كان بموقف من ينتقده لكان فعل نفس فعلهم فلكل حياة صورة ولكل فعل أسباب.

منذ فترة بعد وفاة والدي نشرت صورة تهنئة لصديق تزوج، فأرسل لي جار يعاتبني وقال ( لك نفس تفرح بعد موت ابوك صحيح ال اختشوا ماتوا) ! هذه الحالة من التنظير تبعاتها كارثية ورغم ذلك تزداد..

فلماذا نستمر في التنظير وإطلاق الأحكام على من حولنا وكيف نتعامل هنا ؟