هل لاحظت يوماً أنك تفعل بعض الأشياء لمجرد أنك اعتدت عليها ،، لا لأنها صحيحة أو مفيدة ؟

هذا بالضبط ما يسمّيه العلماء بـ" إلف العادة " ،، أن يعتاد القلب والسلوك على ما يضرّ حتى يفقد الإحساس بخطورته .

في حياتنا اليوم لا يظهر “إلف العادة” فقط في الأخطاء الدينية أو السلوكية ،، بل في تفاصيل يومية أكثر خطورة

  • نعتاد تضييع الوقت حتى يصبح فعل طبيعى نفعله يومياً
  • نعتاد العلاقات السامة حتى نظن أنها عادية ولا بديل لها
  • نعتاد الكسل حتى نفقد القدرة على البداية
  • نعتاد الشكوى حتى ننسى الحل
  • نعتاد وظيفة لا نحبها لأننا خائفون من التغيير
  • نعتاد الاستنزاف النفسي لدرجة لا نرى أنه استنزاف

المشكلة ليست في الفعل نفسه ،، بل في “التعود” الذي يخدّر الوعي ويقتل الإنكار الداخلي

هل تعتقد أن أخطر ما يدمّر الإنسان اليوم هو الفعل الضار أو الذنب نفسه ... أم التعود عليه حتى يصبح جزءاً من شخصيته؟