ماهي اغرب عادات وتقاليد صادفتموها في حياتكم؟
وما هي الدولة التي في نظركم لازالت تحافظ على جوهرها التراثي ؟
وهل هناك ثقافة الهمتكم وجعلتكم تتعمقون فيها اكثر؟
وكيف اثرت هذه التقاليد في نفسيتكم وفي ثقافة بلدكم؟
عندما أقرأ عن الشعوب والقبائل التي لا زالت تعيش في أماكن نائية ومعزولة عن العالم الخارجي، دائمًًا ما أشعر برغبة داخلية لمعرفة كيف يعيش هؤلاء الناس، هم تقريبًا لا يعلموا شيئًا واحدًا عن أي تقنيات حديثة أو وسائل تكنولوجية أو ما شابه، بالنسبة لهم هم يعيشون في عالم بدائي داخل عالم حضاري. وفي مصر مثلًا، هناك أهل سيوة، ومعروف عنهم التحفظ الشديد في عاداتهم وتقالديهم، وتتوارث في الأجيال الجديدة.
هناك أهل سيوة، ومعروف عنهم التحفظ الشديد في عاداتهم وتقالديهم، وتتوارث في الأجيال الجديدة.
حضرت وثائقي أنشأه صانع محتوى مغربي زار فيه أهل هذه المنطقة (سيوة)، هي منطقة في الحدود مع ليبيا على ما أذكر وهي أمازيغية أيضا، وكان الوثائقي عن التمور ومنتجيها في الدول العربية، وما أثر دهشتي ودهشة صانع المحتوى هو كمية التطابق التي توجد في ثقافة تلك المنطقة مع ثقافة منطقة عندنا في المغرب تسمى الراشدية، وهي أيضا منتجة للتمور، غريب هذا الأمر حقا، أن رغم عدم التقاء هذه الثقافات إلا أنها متشابهة الى حد كبير، هل يمكن أن يكون كون المنطقتين صحراويتين، ومنتجة للتمور وزراعة النخيل علاقة في هذا التشابه الثقافي؟
رمي المياه خلف الزوار، عادة يشترك بها الكثيرين سواء في المنطقة العربية أو في تركيا خاصةً ولليوم لا أجد لها تفسيراً في كيف بدأت وكيف صارت ممارسة شعبية يقوم بها الجميع، وطبعاً مرة في موقف عشته ضمن عرس لواحدة من أقربائي لم يكتفي أهلها برمي الماء حين خرجت مع عريسها خلفها بل صاروا يرمون الأرز أيضاً، ولا أعرف أيضاً ما علاقة الأرز بالفرح! شيء غريب تكوين هذه العادات والتقاليد وكيفية تحولها لممارسة عامة دون حتى أن يكون لدينا أي فهم حقيقي راسخ لها بل بعض الأوهام والأمور الضبابية ومع ذلك نقوم بهذه الأمور!
الحاحي الشديد في الغوص في معنى هذه العادة ،جعلنا ابعث سابقا عن المغزى من هذا ،ووجدت أشياء كثيرة ،ابرزها ان رمي الماء خلف العروس هو قد يوحي بشيئين هو ان الماء يحمل شيء ايجابي اي اتل العروس يدعون لها بالخير ويرافقها هذا الاخير،وبأعتبار الماء شيء مبارك وعظيم ،فسترافقها هذه البركة برميهم الماء وراءها ،وشيء ثاني هو انه يلقون الماء وراءها كأن ينظفوا اثرها من المكان الذي كانت فيه لكي لا تعود لبيت اهلها مخافة من الطلاق، شيء غريب عجيب ،عادات وتقاليد ممزوجة بجهل في عمقها وخالدة في زمن التقدم والابصار
عادات الترحيب خاصة التفبيل منها ولا أقصد بها العشاق. تفاجأت أن بلاد الجزيرة العربية تختلف فيها طريقة التقبيل وعددها من بلد لآخر ومن موقف لآخر فلا تقبل من هو في مثل عمرك كغيره أو من هو عائد مثلا من سفر.
وأكثر البلاد برأيي المحافظة على عاداتها أفريقيا السوداء وبعض بلاد أسيا مثل أفغانستان والبلاد المجاورة بعمق أكثر
التعليقات