أحيانًا لا يكون الهروب من العالم ضعفًا، بل شفاء.
نختار العزلة في لحظة ما، لا لأننا لا نحب الآخرين، بل لأننا نحتاج أن نحب أنفسنا أولًا… أن نسمع صوتنا الداخلي بعيدًا عن ضجيج التوقعات.
في العزلة، لا أحد يسألنا:
لماذا صمتّ؟
أين كنت؟
متى تعود؟
لا أحد ينتظر نسخة مثالية منك…
فأنت تكون أنت، بكل ما فيك من فوضى وهدوء، من قوة وهشاشة.
لكن العزلة ليست نهاية المطاف.
هي مكان للراحة… للترميم… للعودة من جديد وقد عرفت نفسك أكثر، وقدرتك على أن تخلق مساحة آمنة داخل قلبك مهما كان الخارج قاسيًا.
قد لا يفهم الآخرون صمتك،
وقد يظنون أنك تغيرت، أو أنك لم تعد تهتم.
لكن الحقيقة؟
أنت فقط تعلمت كيف تحمي طاقتك… كيف تضع نفسك أولًا دون أن تبرر، ودون أن تعتذر.
فالعزلة ليست انكسارًا…
إنها بداية لشيء عميق داخلك كان يصرخ طويلًا بصمت.
سؤالي لك:
هل مررت بفترة عزلة شعرت فيها أنك تعود إلى ذاتك من جديد؟
وماذا تعلمت منها
التعليقات