كنت أحاول تعلم القراءة السريعة كمهارة، ولكن وجدت أنها مهارة كبيرة بها دورات متخصصة، ولها أنواع وأساليب يجب فهمها، وتبادر لذهني سؤال ما كل هذا هل فوائدها تستحق، لذا ارتأيت المشاركة معكم هنا بمجتمع كتب وروايات لتشاركوني بمعرفتكم وتجاربكم بالأمر حول هذه المهارة والأنواع والفوائد التي يمكنني تحقيقها بإتقانها.
ما هي انواع القراءة السريعة؟
في البداية علينا التعرف على مفهوم القراءة السريعة، باختصار الدراسات العلمية تثبت ان الشخص البالغ قادر على قراءة ما يُقارب ال 300 كلمة، وما تسعى إليه هذه المهارة هي زيادة هذا المعدل لأرقام اكبر كأن تصل إلى 1500 كلمة في الدقيقة. وإن كان علميًا هذا شيء مستحيل إلا أن في كتاب القراءة السريعة لتوني بوزان ذكر الكاتب مثالين على شخصين تمكنا من تحقيق هذه المهارة واكتسابها وهما الرئيسين الأمريكين (كيندي - فرانكلين) فالأول تمكن من الوصول إلى قراءة 1000 كلمة في الدقيقة. وعلى الرغم من أن الدراسات العلمية تثبت أن الشخص لا يمكنه قراءة أكثر من 500 كلمة باستيعاب وفهم، إلا أن مسابقات القراءة السريعة التي تعتمد على أن يكون المتسابق مستوعبًا ما قرأه تثبت العكس.
وهنا قد يأتي السؤال لماذا هذه المهارة مهمة لهذه الدرجة؟
جميعنا ندرك أن القراءة هي أهم ما يجب أن يقوم به الإنسان، لما يكتسبه من وعي وفكر وثقافة لا حدود لهما، كما أن القراءة تقوي العقل، وترفع من مستويات الذكاء العاطفي لدى الشخص . أما عن القراءة السريعة فتكمن فائدتها في عدة نقاط
- تمرين العقل البشري على التفرقة بين المعلومات المهمة والثانوية بسرعة
- زيادة تركيز العقل، وتنمية القدرة الذهنية، ورفع درجة التركيز.
- توفير الوقت دون التأثير على جودة الاستيعاب
مع كل هذه الفوائد التي تؤثر على صحة العقل والدماغ فأنت يمكنك توقع أشياء أفضل في أجزاء أخرى من حياتك أيضًا. كتعزيز احترام الذات. علاوة على أنك عندما تبدأ في فهم المعلومات بوتيرة أسرع ، ستبدأ أيضًا في اكتشاف المزيد من الفرص من حولك. ومع القدرة على فهم المعلومات بعمق في فترة زمنية أقصر ، ستنمو مستويات ثقتك بنفسك بسرعة.
أضف إلى هذا إن جميع الفوائد المذكورة أعلاه ستخفف عنك التوتر. مع كل هذه المزايا ، ستكون صحتك العاطفية أكثر صحة من أي وقت مضى. ستشعر بضغط أقل لأن عقلك سيتعلم معالجة المشكلات بكفاءة. ستؤدي القراءة السريعة إلى نمط حياة مريح وخالٍ من التوتر!
والقراءة السريعة لها انواع مختلفة وهي:
- قراءة التمشيط: وتعني البحث عن معلومة بعينها.
- قراءة التصفح: وهي تعني اخذ فكرة عامة عن ما تقرأ بتقليب الصفحات أو قراءة الفهرس بغرض اقتناء الكتاب مثلا.
- القراءة الانتقائية: وهي تعني أن تبحث بشكل سريع للعثور على مادة مقتناة، ثم تعود إليها مستقبلًا للقراءة بهدوء
- القراءة على الانترنت: وهي تعني التصفح أو البحث عن معلومة ما
- قراءة النصوص الوظيفية.
تجربتي حول القراءة السريعة
أنا من الاشخاص التي تقرأ في بعض الاوقات قراءة سريعة، في البداية يعد الامر صعباً و لكن مع اوقت و القراءة بشكل مستمر والاعتياد على اصبحت اتقنها بل استمتع بها.
يبدو من خلال تعليقك أن القراءة السريعة قد لا تفيدني في قراءة الأبحاث العلمية، فالأنواع المختلفة للقراءة السريعة أو الاستراتيجيات لا تتناسب مع محتوى يُقرأ لأول مرة مثلا، أو بحث علمي معلوماته مرتبة على بعضها، أراه قد يفيد في محتوى سبق قراءته أو محتوى خفيف مثل الروايات.
القراءة السريعة هي طريقة مستحدثة للوصول إلى نسبة من تخزين المعلومات أو المرور عليها، وتقاس نسبة السرعة فيها بالكلمة في الدقيقة وأعتقد أن هناك سباقا في القراءة السريعة وهناك من يضع نصب عينيه عددا من الكلمات ويسعى للوصول إليه، وأذكر أن الأستاذ الذي حضرت معه دورة القراءة السريعة كان من ضمن العشرة الأوائل، وهي أنواع:
- القراءة السمعية: ويصل فيها القارئ إلى سماع حوالي 450 كلمة، وهذا عدد كبير نوعا ما،
- القراءة البصرية: وتتمثل في تمرير البصر بسرعة وتعتبر أسرع نوعا ما عن السمعية ويصل متوسطها حتى 700 كلمة. قبل حوالي ست أو سبع سنوات عملت الاختبار في دورة القراءة السريعة فقد حققت حوالي 100 كلمة وحسب ويختلف ذلك حسب نوعية الكتب.
- القراءة الذهنية: وتعتبر أبطئ من سابقتاتها وقد نحقق بها من 270 إلى 310 كلمة.
يعتقد البعض أنه إن أتقن القراءة السريعة فقد حاز مهارة لا يستهان بها، لكن ماذا عن الفهم والاستيعاب والتذكر كل هذه الأمور لابد أن تتوفر مع السرعة، فما فائدة أن أقرأ كتابا في ساعة ثم لا يضيف لي أي قيمة .
وضع كل ذلك في الحسبان يجعل للقراءة السريعة ثمار ومزايا منها:
- تحسين الذاكرة: العقل كالعضلة تكبر ويزداد حجمها بالتمرن اليومي والقراءة السريعة تعتبر تمرينا مضاعفا وتظهر مزاياها مع الوقت.
- تحسين التركيز: ولن نتوقع أنه سنركز من أول قراءة، لا بالتأكيد فالعملية ستأخذ بعض الوقت.
- زيادة الثقة بالنفس وتقدير الذات: تخيل أن تكون شخصا يعاني من الالتزام بالقراءة إلى شخص سريع القراءة، لاشك أن الثقة ستصل إلى أعلى مستوياتها.
- زيادة دقة الملاحظة: سيأخذ الأمر بعض الوقت ليتدرب العقل على ربط المعلومات بشكل أسرع ليزيد بذلك الملاحظة والمنطق.
- تحسن الحياة بشكل عام: القراءة تحسن حياتنا من كل الجوانب العقلية والنفسية والمالية وحتى العلاقات. كلما قرأنا أكثر وأسرع كلما تحسنت انتاجيتنا وحياتنا.
شخصيًا لم أصل لمرحلة متقدمة من القراءة السريعة لكن أرغب بذلك بسرعة وأجمل ما ستقدمه لي تلك السرعة هي أن تختصر علي الوقت ولاسيما حين أكون بصدد البحث عن موضوع ما.
على الرغم من أن العديد منّا لا يفضّل هذه النوعية من القراءة، فأنا أرى أنها بالنسبة لأي شخص منّا لها أهمية فائقة. إننا إذا تناولنا المسألة من خلال رؤيتنا للقراءات التي تهمّنا كلّيًا فقط لن نذهب إلى أي نقطة أبعد. أمّا إذا تناولنا الأمر من منظور أكثر اتساعًا، سوف ندرك أن هنالك العديد من الظروف التي نحتاج فيها أن نقرأ ما يجب علينا قراءته فقط، توفيرًا للوقت والجهد، وبالتالي يمكنني أن أطرح للنقاش مجموعة من الآليات والتقنيات التي تساعدنا على إتقان القراءة السريعة، والتي يحتاجها العديد منّا -شئنا أم أبينا- في أيٍّ من المجالات العملية أو المهنية أو الإبداعية والمعرفية المعنية بالقراءة.
كيف نتعلّم القراءة السريعة؟ يمكننا الاستفادة من مجموعة من التقنيات والنصائح التي من أبرزها القائمة التالية:
- متباعة النص بالأصابع:
هل تتذكرون الطريقة التي كنّا نستخدمها في بدايات تعلّمنا القراءة عندما كنّا نلاحق الكلمات بطرق القلم؟ هذا هو ما علينا فعله. متابعة الكلمات على الصفحة بإشارة من إصبعنا على سبيل المثال تساعدنا للغاية في تحسين مسحنا للصفحات والكلمات بشكل أسرع، وتحل أزمة البعض في هرب مركز العين من الكلمات ممّا يسبّب البطء في عملية القراءة.
- قراءة مجموعات من الكلمات:
إن قراءة الكلمات في مجموعة هي عملية مهمة للغاية، ولا يسهل على الجميع إتقناها كما نظن. يقرأ العديد منّا النصوص المكتوبة كلمة بكلمة، وهذا بالتأكيد يضعنا في تأخير كبير. يبدأ الساعون إلى تعلّم القراءة السريعة بقراءة الجمل بتقسيم كل 3 كلمات للقراءة معًا، ثم يبدأ العد تصاعديًا إلى 4 ثم 5.
- توقف عن ترديد ما تقرأه:
هنالك عدد لا بأس به من القرّاء تعوّد على القراءة بصوت مرتفع، وهذه العادة لا تستطيع إلّا إبطاء عملية القراءة خاصتك، فعقلك وعينيك أسرع مما تظن، وأسرع بكثير من لسانك، وبالتالي عليك التوقف عن هذه العادة إذا ما أردت قراءة سريعة.
- القراءة تجلب القراءة:
نصيحة أخرى مهمة للغاية، وهي أن القراءة تصقل العديد من الجوانب لديك، مثل المخزون اللغوي من الكلمات وتراكيب الجمل وأشكال الكتابة وأساليبها وتقنياتها، وبالتالي كلّما زادت قراءاتك، أصبحت اللغة مألوفة لديك، وبالتالي سوف يرتفع معدّل قراءتك في الدقيقة الواحدة دون أن تشعر.
القراءة السريعة مهارة لا غنى عنها، وإذا كنّا ضدها بشكل أو بآخر ما علينا إلّا الاستمرار في ممارسة القراءة بشكل يومي على الأقل من أجل تحسين سرعة استيعابنا للنصوص المكتوبة وجودتها.
القراءة السريعة مهارة يمكن تنميتها، وهذا يعتمد على العلم والممارسة، وهناك أنواع مختلفة من القراءة السريعة وكذلك طريقة الابداع فيها والاتقان.
فحين نقول ان هناك اشخاص ضعفاء في القراءة وبالكاد يتخرجون من السطر فان هناك من يتمكنون من قراءة اكثر من 400 كلمة في الدقيقة الواحدة. ولعل السؤال الأهم هو:
- كيف يمكننا الوصول الى مستوى مرتفع من القراءة السريعة؟
- هل جميع الكتب والمجالات تطبق عليها مهارة القراءة السريعة.؟
نعم يمكن الوصول للقراءة السريعة من خلال عدة طرق وتدريب، فهناك من يشير علينا بأن نغطي ما قرأناه بقطعة ورق وهناك من يقول انه يمكننا مسح اصبعنا تحت السطور التي نمر عليها بعيوننا، وهناك مع التدريب سنصل الى طريقة المعاينة بحيث نتنقل بين السطور لقراءة الكلمات الهامة او العبارات التي تبرق في أعيننا ويتفاعل معها عقلنا ووعينا.
ولا تصلح تلك المهارة مع انواع من القراءة لكتب او مجالات معينة، تلك القراءة التي تحتاج للتركيز والمرور على كل كلمة واحيانا انجاز ملخصات وخاصة في القراءة القانونية او التقنية.
وهناك الكثير من الطرق والخطوات التي يمكن بها الوصول الى القراءة السريعة ومنها :
- الاكثار من القراءة المستمرة مع التدريب على السرعة فيها مرة تلو الأخرى
- علينا ان نبدا بالكتب السلسلة مثل القصص والروايات والابتعاد عن الكتب العلمية او المعقدة او صعبة المفردات
- لا تلفظ الكلمات او تحاول تهجئتها يمكن المرور بالعين عليها فالصوت وتحريك الشفاه عامل تعطيل للقراءة السريعة
- يمكن الاعتماد في القراءة على مهارة التخيل ورسم الصور الذهنية
- الانتقال السريع من سطر لسطر من خلال النظر لفوق الكلمات وجمع عدة كلمات مرة واحدة وكذلك بحيث يمكن تقطيع السطر الى 3 لقطات
- ابتعد عن قراءة الملاحظات او الهوامش او المراجع المحشوة في الصفحة فهي لا تفيد في القراءة السريعة
- فهم النص يأتي لاحقا لانه في البداية يمكن ان تؤدي القراءة السريعة لعدم الفهم الكامل للمحتوى لكن مع الوقت ستجد ان هناك وميضا يتنقل بك مع الفقرات الهامة او المعلومات المركزة
- دائما القراءة العمودية اسرع من القراءة الافقية وكذلك التركيز على قلب النص وقلب السطر وليس الحواف
- يمكن حساب وقت القراءة السريعة من خلال الموقت وبذلك تزداد القدرة على السرعة والفهم والتلخيص
تجربتي في القراءة السريعة بدات في العام 2010، حيث خضعت لدورة تدريبية مدتها 3 شهور بواقع 5 جلسات اسبوعيا وكل جلسة كانت تستغرق 4 ساعات ما بين العلم والتطبيق وذلك على اللغة العربية والانجليزية، فانتقلنا من القراءة كلمة كلمة الى القراءة بالسطور واحيانا بالفقرات، ومع الوقت وجدنا ان الدماغ مع التمرين ينقل عيوننا الى الكلمات او العبارات المهمة والتي تشكل مع كلمات وعبارات أخرى خارطة ذهنية نفهم من خلالها الفكرة التي تحتويها السطور او الموضوع ونلتقط العناوين المهمة وكذلك الفقرات .. وكان علينا في كل مرة ان نقوم بتلخيص 2000 كلمة في 100 كلمة فقط ويتم تجميع ملخصات المجموعات التدريبية الخمسة ليقوم شخص واحد في كل مرة بقراءة الملخصات في وقت يقع بين 3-5 دقائق .
الفائدة هنا: اننا نختصر وقت وجهد القراءة ونكون صورة عامة للفكرة العامة ويمكننا استرجاع الملخص في دقيقة او اقل .. ولقد استفدت جدا من القراءة السريعة كمستقل حين اقوم بقراءة كتاب او تقرير او مادة ادبية او طبية او عامة واستخلص منها الفكرة او اجد ما ابحث عنه في وقت قصير، ثم اتمكن من اعادة التلخيص باسلوبي الذي اتعود عليه وقد مرنت عليه دماغي ..
ان القراءة السريعة ممتعة جدا ومن يعمل على اجادتها كمهارة ثم يستفيد منها في عمله سوف يجد الفارق الكبير والجودة المرتفعة وسرعة انجاز المشاريع وخاصة لفئات كتاب المحتوى.
ربما البعض يرى أن القراءة السريعة غير مجدية أو مفهومة، ولكن بالعس تماما أشعر بأنها ممتعة ويمكن انجاز كمًا هائلًا من قراءة الكتب من خلالها. نستخدم في هذه القراءة مهارتنا العقلية والجسدية حتى نستفيد بشكل أكبر من الكتب أو المجلات أو الصحف وهذا ما يميزها عن القراءات الاخرى.
هناك أنواع كثيرة للقراءة السريعة على سبيل المثال:
- القراءة على الانترنت، وهذه القراءة أمارسها في كثير من الاحيان.
- قراءة التمشيط، للبحث عن معلومة معين وهذا يأتي من خلال الكتب والصحف.
- قراءة التصفح، فهنا من خلال الاطلاع على الكتاب يمكنك أخذ انطباع جوله
- قراءة الانتقاء، فهنا نهدف منها التسلية
بعض فوائد القراءة السريعة:
- تسمح باستقبال المعلومات أسرع بكثير.
- تزيد من الثقافة العامة.
- يزيد من المعرفة في العديد من المجالات المختلفة.
- تسمح بتذكر المعلومات بشكل أكثر فعالية.
- توفر استراتيجيات معينة للتعامل مع الكم الزائد من المعلومات اليومية.
- تساعدك على اتخاذ قرار سريع بما يستحق القراءة وما هو غير ذلك.
- تسمح بقراءة المزيد من المواد في نفس الوقت.
- فتح فرص عمل جديدة.
- تحسن إدارة الوقت.
تجربتي حولها:
أنا شخصيا من الناس الذين يملون بسرعة كبيرة، ولا يحبون أن يضيع وقتهم في شئ لم يحبوه، فأستخدم هذه التقنية لمعرفة ما إذا كان الموضوت يستحق القراءة أم لا.
ولكي أفعل ذلك أنظر أولا في الفهرس إذا كان الشي المكتوب يملكه، فإن اجتذبتني العناوين أقرأ.
وإن لم يكن به فهرسا اقرأ عناصره الأساسية أو عناوين الأبواب، فإن لم يتوفر ذلك أو لم يعطني انطباعا معينا بالسلب أو بالإيجاب أقرأ ملخصات عنه أو تقييمات الآخرين، فإن لم يتوفر أقوم بقراءة سريعة للمحتوى ذاته فإن شدني قرأته بتأن وتركيز.
وكنت أطبق ذلك في مذاكرتي أيضا، وحتى في الأعمال الفنية أفلام أو مسلسلات أفعل ذلك، فبعد مراجعة تقييمات المشاهدين وآرائهم والملخصات إذا وجدت، أقوم بمشاهدة سريعة للعمل أتجاوز فيها بعض الدقائق، فإن شدني أبدأ من أوله بتركيز.
القراءة السريعة هي مهارة مطلوبة في هذا الوقت أكثر من أي وقت، حتى وإن كنا ضدها لكن المعلومات الكثيرة المتوفرة والتي يجب علينا استعابها ستحتم علينا إتقانها حتى نتمكن من لحاق المعلومات الكثيرة، القراءة السريعة تساعد الشخص في قراءة 1000 إلى 1500 كلمة في الدقيقة مع نسبة استيعاب 85 بالمئة من المعلومات، على عكس القراءة العادية التي تساعده في قراءة 250 كلمة مع نسبة استيعاب 60 بالمئة فقط.
كتابة المحتوى فرضت عليا تعلم هذه المهارة أو يمكن أني اكتسبتها بحكم الممارسة، البحث في العديد من المصادر والقراءة ومحاولة استعاب المعلومات بسرعة والحصول على أكبر قدر من المنفعة منها، وبعد ذلك توضيفها بطريقة الخاصة ساعدني في تعلمها رغم أني لست متقنة لها بالقدر الكافي، لكن مع الوقت سيكون هناك تحسن كبير وسأتقنها سواء بتخطيط مني أو بالممارسة فقط.
من بين الفوائد التي لمستها من خلال الممارسة لمعظم تقنياتها:
تطور قوة الاستيعاب أصبحت عندي قدرة على استيعاب كم هائل من المعلومات في نفس الوقت، والخروج بعدد هائل من الأفكار المتنوعة والمختلفة، في بعض الأحيان افتح القراءة في العديد من المقالات بعدها أخرج بمعلومات كافية عن الموضوع الذي أريد الكتابة فيه وأفكار لمواضيع أخرى استلهمتها من مروري السريع على فكرة أو كلمة، النظرة السريعة ساعدتني في أخذ الكلمة في غير السياق الذي هي مكتوبة فيه وبالتالي تمنحني فكرة جديدة وموضوع جديد.
تحديد الأهداف والانضباط في تحقيق قراءة العديد من الصفحات أو المقالات ومحاولة الكتابة بعدها يستلزم مني تحديد وقت للبحث والاطلاع، وبالتالي أنا أحدد هدف مثلا جمع المعلومات يجب أن يأخذ 30 دقيقة من وقتي ولكن في نفس الوقت يجب عليا الاطلاع على العديد من المصادر هذا الموقف وهذا التحديد يفرض عليا الالتزام والاطلاع بطريقة سريعة مع تسجيل الأفكار التي تراودني.
تحسنت ذاكرتي خاصة في مواضيع العمل والكتابة، في الحياة العادية معروفة بالنسيان أنا لكن في العمل وفي موضوع الكتابة في العديد من المرات أنطلق في الكتابة فقط من خلال فكرة كنت قرأتها أو صادفتها وأنا أبحث عن موضوع آخر، أتذكر الفكرة والمكان الذي وجدتها فيه، الترابط الذي يحصل في عقلي عجيب ومشكلة التذكر الذي أعاني منها الحمد لله غير موجود عندي في العمل وخاصة في موضوع الكتابة، وهذا دليل على قدرة هذه الطريقة في مساعدتك على التخزين واسترجاع المعلومات.
توفير الوقت وزيادة الإنتاجية في العديد من المرات لا استعمل طريقة القراءة السريعة في البحث ولا أحدد هدف معين، الحصول على معلومات يأخذ أكثر من ساعتين من وقتي، على عكس استعمال لطريقة القراءة السريعة والبحث السريع أتمكن من الحصول على العديد من المعلومات في وقت وجيز.
قلة التعب البحث والقراءة بهذه الطريقة لا تجعلك تشعر بالتعب مثل القراءة والبحث بتمعن كبير، القراءة السريعة لا ترهق عينيك وفي نفس الوقت تساعدك في الحصول على المعلومات وتشعر بنوع من السرعة في الوتيرة وبالتالي النشاط والحيوية، على عكس القراءة العادية أشعر بالملل والوقت الطويل وفي العيد من المرات أغير ما أفعله أو أنتقل لشيء آخر وبالتالي أضيع العديد من الأفكار وأنساها.
التعلم بسرعة تحسنت سرعة تعلمي، من قبل كنت آخذ وقت طويل في التعلم في الفترة الأخيرة لاحظت على نفسي سرعة في تعلم الأشياء وإنهاء دورات التعلم الذاتي مع استيعاب أفضل من السابق وفي وقت أقل.
تحسن مهارة ربط المعلومات تتحسن عندك مهارة استعمال معلومات موضوع أو مجال في مجال آخر، المعلومات التي تحصلت عليها من خلال قراتك في موضوع أو مجال تصبح أكثر قدرة على إسقاطها واستخدامها في موضوع آخر ومجال آخر.
شاركت هذه الفوائد التي لمستها من خلال بعض الممارسات التي كنت أقوم بها بطريقة غير واعية ولم أكن أنوي تعلم القراءة السريعة، فيما بعد عرفت أن هذه الممارسات تستعمل لإتقان مهارة القراءة السريعة، مجال الكتابة والبحث الدائم والالتزام بالوقت فرضوا عليا هذه الممارسات وأنا لا أقول لك أني أحترفها وإنما اكتسبتها وما زلت في تحسن، ومن وجهة نظري لو كنت وضعتها ضمن أهدافي لما وصلت لهذه المرحلة.
يوجد موقع readingsoft يساعد في تعلم هذه المهارة وحتى قياس مدى سرعة قراءتك http://www.readingsoft.com/...
بعد تجربة مع كتاب "القراءة السريعة" للكاتب توني يوزن، حاولت ان أستفيد من تلك الممارسات التي تمكنني من إنهاء كتاب ٤٠٠ صفحة في يومين، وهذا بعدما كان مثل ذلك الكتاب أنهيه في أسبوع على اقل تقدير.
وبعد تجربتي لما استفدته من الكتاب يمكنني القول أن ما يسمى بتقنيات القراءة السريعة حري به ان يسمى
ب "وهم القراءة السريعة"
مشكلة القراءة السريعة بالمقام الأول هو التضحية بالمحتوى في سبيل خداع النفس بالإنجاز
وهذا لأنني بالفعل تمكنت من قراءة بعض الكتب في وقت سريع جدا وكنت أفرح بذلك الإنتاج ولكنني بعد حوالي عشرة كتب فطنت إلى حقيقة صادمة، وهي أنني لم احقق إلا قدر بسيط جدا من الإستفادة مقارنة بطريقتي البطيئة في القراءة.
قبلما نفكر في كيفية للقراءة السريعة، لا بد أن نسأل، لماذا نقرأ؟ هل ليقال ان فلانا قرأ الف كتاب! ام نقرأ ليفيدنا ما نطالعه على مستوى النفس والعقل وتكوين ثروة لغوية وثقافية في كافة المناحي. بالطبع الهدف الصحيح هو الهدف الثاني وذلك الهدف لن يتحقق إلى بالبطئ وعدم التعجل في القراءة.
فمهارة القراءة السريعة لها بعض الفوائد كذلك إن أردت تعلمها، وهذه الفوائد مثل
- الإطلاع على أكبر كم من الأفكار مما يوسع مدارك عقلك
- تزيد من سعة التفكير ومنطقيته
- تحسن لديك قدرات النقاش
- تحقق الإفادة ولكن بقدر أقل من القراءة البطيئة.
وأخيراً..
من خلال تجربتي مع القراءة السريعة لا أنصحك بها، بل أنصحك بالقراءة المتأنية والمستمرة فإن ذلك أفضل لك من حيث الفائدة.
وكما قال الدكتور محمد ابو موسى
"القراءة هي طريق العلم..اما التدبر فهو العلم ذاته"
تعد القراءة السريعة من المهارات التي اكتسبتها في أثناء دراستي، إذ اعتمدت على نوع منها وهو القراءة البصرية لأتمكن من المذاكرة والإنجاز في ليالي الامتحانات، ومازالت هذه المهارة معي حتى اليوم. وكوني قد تعمقت في استخدامها فيمكنني وصفها بأنها مهارة الإنجاز السريع وتوفير الوقت، ولاكتساب هذه المهارة توجد العديد من السب المتاحة، ولعل أهمها:
- التوقف عن نطق الكلمات داخل رأسك
يقال أن متوسط سرعة القراءة للبالغين 300 كلمة في الدقيقة، ولكن حينما تفكر في كل كلمة وتنطقها نطقًا داخليًا فهذا يزيد من الوقت المستغرق لقراءة كل كلمة. فيكفي تمرير العين ومعالجة الكلمة في الرأس بصورة سريعة، ببساطة لا تشغل ذهنك بكل كلمة تقرأها.
- قراءة عدة كلمات في نفس الوقت
اعتدنا قراءة كلمة بكلمة ولكن إن جربنا قراءة عدة كلمات وليكن 3 كلمات في آن واحد، سنستغرق وقتًا أطول في معالجة تلك الكلمات داخل الرأس، ولكن بالتعود سيصبح الأمر سهلًا للغاية. وهذه من أفضل الطرق التي تساعد في تعلم القراءة السريعة، ويمكن التدرب عليها عبر الخطوات الآتية:
- خذ قلمًا وارسم برفق خطين عموديين متوازيين أسفل صفحتك، وافصل النص إلى ثلاث أقسام.
- الآن ابدأ من أعلى يمين الصفحة، وغطي بيدك أو بورقة صغيرة كل شيء أسفل هذا السطر.
ركز على قراءة النص في كل قسم كشيء واحد، ثم جمع الكلمات معًا واقرأها في لمح البصر. بالاستمرار ستلاحظ تطورًا في سرعة قراءتك.
- لا تعد قراءة الملف أو تراجع الكلمات مرة أخرى
أجد أن أغلبنا تلقائيًا يعيد نظره إلى بعض الكلمات في الصفحة ويظل ينظر يمينًا ويسارًا، ولكن إن أردنا زيادة سرعة قراءتنا فعلينا النظر للأسفل فقط، ويمكن ذلك عبر تحريك الإصبع في اتجاه الكلمات التي يأتي عليها الدور في القراءة وعدم النظر للأعلى المقروء نهائيًا.
- استخدام المؤقت لحساب سرعة القراءة
ويمكنك ذلك عبر ضبط المنبه على دقيقة واحدة ومعرفة كم كلمة قراءتها في تلك الدقيقة، ثم محاولة اكتساب السرعة بالطرق المذكورة وملاحظة الفرق.
القراءة السريعة مهارة يطول الحديث عنها، ولها العديد من الطرق المستخدمة. المهم أن نبحث جيدًا عن الطريقة التي تلائمنا.
قد أفكر يومًا ما بأخذ دورة مختصة في صناعة الطائرات الورقية، ولكني لن أشغل بالي في تعلم القراءة السريعة!
وعلى الرغم من أهميتها كما يدعي معظم المثقفين في وقتنا الحالي، إلا أنني أملك قناعة تامة بأنها بدعة! ربما الهدف منها الترويج للدورات التدريبية كمنتج، وخلق سوق جديد من المهتمين بالعلم والثقافة العامة لإغرائهم بشراء هذا المنتج..
تجربتي مع القراءة السريعة كانت إيجابية مرة وسلبية مرات ؛ فمثلاً : اعتمد عليها لقراءة سبع كتب في يومين قبل الدخول لامتحان وظيفة وكان ذلك إيجابيًا ومكنني من حصر معلومات كثيفة وعبارات ضخمة ولكني لم أعد أذكرها بعد ذلك..
وكوني من خلفية قانونية فإنا لا أومن بالقراءة السريعة في مجالي، و أمقت عليها من باب أن معظم الناس الذين تورطوا في أزمات كانت ناتجة عن سرعتهم في القراءة واغفالهم لقراءة حرف في العقد ؛كان له أثره في وقوعهم تحت الغبن والتدليس.. وأصبحوا مطالبين بالتزامات تعاقدية لم تكن في حسبانهم وفي النهاية القانون لا يحمي المغفلين..
ولا يمكنني الاعتماد عليها في قراءة خطة استراتيجية أو نموذج مشروع إلا إذا كانوا من الأساس غير صالحين ولا أريد إهدار وقتي بهم!
وإذا كنت سأقرأ رواية فيهمني أن أستمتع بالتفاصيل وأتذوق العبارات والتشبيهات وأراها أنها تقتل هذه الذائقة وتعتمد على فهم الفكرة العامة فقط
وفي رأيي سلبياتها أكثر من إيجابياتها فهي تؤدي إلى:
- التشتت الذهني حيث يصبح القارئ ملم بالفكرة العامة ومغفل للتفاصيل ولا يعي كيف بنيت الأمور على بعضها فهو يأخذ من كل قطر أغنية .
- الإرهاق حيث تحتاج إلى مجهود ذهني مرتفع وتركيز وطالما أنها ستصل بالقارئ إلى التشتت فهذا سيجعله مرهقًا.
- نسيان التفاصيل والمعلومات وحتى العبارات التي تمت قراءتها فسيذكر القارئ بعد شهر مثلاً العناوين الرئيسية ولكنه سينسى باقي التفاصيل التي لا تقل أهمية.
- قتل الذائقة : أهم ما في القراءة أنها تنمي ذائقة الإنسان للغة وتمده بالمتعة وهو أمر مفتقد بالقراءة السريعة التي تشبه الوجبات السريعة تبدو لذيذة ولكنها مضرة .
إذا كانت القراءة السريعة مفيدة ما الداعي لشراء الكتب إذن؟ و دعونا نعتمد على قراءة الملخصات!
مهارة القراءة السريعة هي مهارة يمكن اكتسابها، وهي عبارة عن مجموعة من الأساليب والمهارات التي يكتسبها الإنسان تمكنه من قراءة أي نص بشكل أسرع وفي وقت أقل.
لذلك هي مهارة مفيدة جداً لمن يريد إكتسابها وذلك لأنها:
- تمكنك من الحصول على أكبر قدر من المعلومات والعلوم والخبرات في وقت قصير.
- تعمل على زيادة التركيز.
- تكسبك القدرة على الإطلاع على العديد من الكتب في مجالات مختلفة.
- تمكنك من مواكبة سرعة العصر الذي نمر به.
- تمكنك من الحصول على المعلومة بكفاءة عالية.
- ستحصل على النجاح العلمي والمهني.
وإليك بعض الخطوات العملية لتحديد توقيت القراءة بالكلمات في الدقيقة:
أولا: احسب عدد الكلمات في الصفحة أو احسب الرقم في سطر واحد واضربه في عدد الأسطر على الصفحة.
ثانياً: قم بضبط عداد الوقت لمدة 10 دقائق وراقب مقدار ما يمكنك قراءته في ذلك الوقت.
ثالثاً: اضرب عدد الصفحات التي تقرأها في عدد الكلمات في كل صفحة وأقسم على 10 لتحصل على كلماتك في الدقيقة.
أو استخدم اختبار القراءة السريعة عبر الانترنت مع الوضع في الاعتبار أن القراءة على الشاشة مختلفة نوعاً ما عن تلك التي تتم على الصفحات المطبوعة.
ولتزيد من فرصة القراءة السريعة تجنب بعض المفاهيم الخاطئة وتخلص من بعض عادات القراءة السيئة مثل:
- يجب أن تتذكر كل معلومة في الكتاب.
- إدمان الطواريء (وهو إلزام نفسك بالقراءة رغماً عنك في وقت قصير مثل قراءة كتاب كبير في يومين)
- السرحان وقت القراءة.
- عادة التصفح.
- نطق الكلام أثناء القراءة.
والآن دور اكتساب عادات إيجابية لزيادة فرص اكتساب عادة القراءة السريعة:
- تذكر لماذا تقرأ هذا الكتاب.
- ابدأ بالفهرس.
- التفرقة بين الكلام المهم والحشو.
- ملاحظة حركة العين.
- استخدام مؤشر خارجي لتظليل المهم.
أما عن تجربتي الشخصية، شغفي للقراءة جعلني اكتسب هذه العادة دون أن أشعر, فعقلي يقوم بالفلتره التلقائية للكلمات والجمل وأصبحت أكثر تركيزاً وأصل للخلاصة في وقت قصير، وأنصح كل من لديه شغف بالقراءة أو طالب علم باكتساب هذه المهارة فهي حقا مهمة لمواكبة عصر السرعة الذي نحن فيه.
كتاب الله سبحانة وتعالى لازم نحيطوا بعلمة قال سبحانة : {حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النمل : 84]
الكتاب بيبان من عنوانة بالنسبة للكتب العلمية
فتحضير العقول للعنوان ثم القراءه للمعرفة بتفاصيل علمة فالقراءه السريعة لاتأتى بفهم جيد أطلاقا
فوائد القراءه على الفهم هو العلم بأى كتاب فممكن نقرأه صفحة سريعا ولكن لا نفهم شيء واذا فهمنا فلا نحيط بالعلم الشامل من الكتاب ان كان كتاب الله سبحانة وتعالى او كتب علم او اى كتاب
فعندما تقف أمام الصفحة للتمعن بالمعنى والتفكر بالفهم فى علم الكتاب فسوف يأتى الإحاطة بالعلم الشامل المذاكرة يعنى الفهم بالدرس وليس قرأتة فقط فإذا درسنا كتاب فهمنا مقصودة وعلمة .
هل حاولت يومًا أن تبحث عن تعلم الكتابة السريعة على الكيبورد باللغة العربية؟
لم تحاول؟
حاولت؟
لم تحاول؟
طبقًا لما ظهر على العملة الفضية خاصتي، لا يوجد احتمال آخر. 💯
وفي الحالتين: سواء حاولت أم لا؟
هذا المقال كُتِب خصيصًا لك، هيا بنا.
✍️ أهمية الكتابة السريعة على الكيبورد:
إن كنت من الأشخاص متعددي المواهب والأهداف، وتبحث عن نقاط التقاطع، المهارات التي إن أتقنتها، تختصر عليك الطريق لأكثر من هدف.
وأيًا كان هدفك، فالكتابة السريعة ستوفر عليك نصف الوقت، وستجعل عملك أكثر راحة.
حيث تعتبر مهارة لا يستغنى عنها المبرمجين وكتاب المحتوى والكثير من المهن.
هل الكتابة السريعة معتمدة على أسس معينة أم أنها مجرد زيادة سرعتي بشكل عشوائي؟ 💭
لحسن الحظ أننا لدينا الطريقة المثلى، التي يستطيع أي شخص يتقنها؛ أن يصل لسرعة الكتابة القصوى، ٣٦٠ كلمة في الدقيقة، ويعد ٩ أضعاف سرعة كتابة معظم المتمرسين.
✍️ خطوات الكتابة السريعة على الكيبورد باللغة العربية:
أعيرني انتباهك كي أبوح لك بأسرار اللعبة:
١) استخدم أصابعك العشرة في الكتابة وليس الوسطى والسبابة من كل كف كما يفعل غالبية البشر.
٢) الكيبورد مقسم ثلاثة صفوف للأحرف الهجائية؛ ثبت أصابعك الثمانية ماعدا الإبهام على الصف الأوسط، والذي يسمى صف الارتكاز، بالشكل التالي.
واستخدم الإبهام لزر المسافة.
٣) تعلم الحركات الانتقالية من صف الارتكاز للصف الأعلى ثم الصف الأسفل، تدرب على كل حرف منفردًا، كما يعتبر موقع طباعة أفضل موقع لتعلم الكتابة السريعة باللغة العربية على الكيبورد:
ومن ثَم ستعزف على الكيبورد أعظم ألحانك؛ فقط أسبوعين من التدريب لتبدع حروفًا لا تُنسى كالأغنيات.
في أقل وقت ممكن..
✍️ شاركنا:
ولنختم الأمر بتحدي صغير: سرعة كتابتي على موقع طباعة كانت ٣٦وآمل أن تصل خلال الأسبوعية القادمين إلى خمسين.
ماذا عنك؟
التعليقات