القراءة غذاء للعقل والروح، هذا لا خلاف عليه، لكن لدي سؤال حول أنواع القراءة، هل يمكن أن تشاركوني أنواع القراءة مع النوع المفضل لك وكيف يؤثر على تحصيلك؟
ما هي أنواع القراءة؟
لكل قارئ طريقته الخاصة في القراءة، لعل أن انواع القراءة عديدة إلا أنني أفضل القراءة المتأنية والغير متسرعة، لأنها تجعلني أتناسق مع نصوص وفكرة الكتاب أكثر. ومهارة القراءة تعني، هي قدرة شخص ما على التفاعل مع النص وأخذ الكلمات وتحليل الأفكار .
وتتمثل انواع القراءات في:
- القراءة السريعة
يشار إلى القراءة السريعة أحيانًا بالقراءة الجوهرية حيث تحاول إلقاء نظرة على المادة لفهم الفكرة الرئيسية. قد تساعد السرعة في معرفة مضمون النص في أبسط مستواه.
قد تفعل هذا عادةً مع مجلة أو صحيفة وستساعدك عقليًا وبسرعة على وضع قائمة مختصرة لتلك المقالات التي قد تفكر فيها للحصول على قراءة أعمق. ومع ذلك ، يكون القشط مفيدًا عندما يكون هدفك هو معاينة النص للحصول على فكرة أفضل عما يدور حوله. سوف يساعدك على إعدادك لتعلم أعمق.كما تقول كاتبة وخبيرة التعلم بات وايمان في الدورة التدريبية الخاصة بها على الإنترنت ، كيف تقرأ كتابًا في يوم وتتذكره ، يعد القشط فكرة رائعة للحصول على نظرة عامة وصورة ذهنية في عقلك مما سيساعد في تحسين ذاكرتك.
- القراءة المكثفة
هذا النوع من القراءة مفيد بالفعل لمتعلمي اللغة لأنه يساعدهم على فهم المفردات من خلال استنتاج معنى الكلمات في السياق.
علاوة على ذلك ، يساعد في الاحتفاظ بالمعلومات لفترات طويلة من الوقت والمعرفة الناتجة عن القراءة المكثفة تستمر في ذاكرتك طويلة المدى.
هذا هو أحد الأسباب التي تجعل قراءة كميات هائلة من المعلومات قبل الامتحان مباشرة لا تعمل بشكل جيد.
تتضمن القراءة المكثفة، القراءة من أجل المتعة.
نظرًا لوجود عنصر من المتعة في القراءة المكثفة ، فمن غير المرجح أن يقوم القراء بقراءة مكثفة لنص لا يحبونه.
كما يتطلب أيضًا فك شفرة واستيعابًا سلسًا للنص والمحتوى الموجود أمامك.
إذا كان النص صعبًا وتوقف كل بضع دقائق لمعرفة ما يقال أو للبحث عن كلمات جديدة في القاموس ، فأنت بذلك تحطم تركيزك وتحول أفكارك.
واكتساب معرفة جديدة حقًا.
- قراءة واسعة
يمكنك التفكير في القراءة الموسعة على أنها قراءة للمتعة. لست مضطرًا لتحليل كل جزء من مادة القراءة أو خدش رأسك في أي وقت لست متأكدًا مما يريد المؤلف قوله. تعني القراءة على نطاق واسع أنك تقرأ للحصول على صورة أكبر ، والاستمتاع بالقصة ، وتمضية الوقت.
لا ينبغي الخلط بين القراءة المكثفة والقراءة المبنية للمجهول. بينما تستوعب مادة معينة من أجل المتعة ، ما زلت ترغب في اكتساب معرفة جديدة وإشراك نفسك في القصة. تساعدك القراءة المكثفة المنتظمة على اكتساب مفردات جديدة أيضًا. كما أنه يبني عادة صحية للقراءة من أجل المتعة.
المواد المثالية للقراءة المكثفة هي المجلات والروايات الخيالية والكتب المصورة. تأكد من اختيار المادة التي تهتم بها وخلق بيئة مريحة للقراءة لمدة ساعة على الأقل. يجب عليك أيضًا تجنب أي عوامل تشتيت للانتباه.
لقد منحنا الصديق @HaithamMomtaz إجابة رائعة حيال مسألة النوعيات المحدّدة والأكثر شهرة للقراءة. لذلك في إطار تجربتي الشخصية يمكنني أن أعدّد مجموعة الظروف والأغراض بصورة أكثر عمقًا لكل نوع ذكره صديقنا، وذلك في سياق دور كل نوع منهم في نوعية المحتوى الذي نقرأها وقتها والغرض منه.
1- الغرض من القراءة السريعة:
القراءة السريعة مفيدة جدًا في العديد من الحالات التي لها علاقة بالتصفّح، حيث أن فائدتها تتأجّج عند الاطلاع على المحتوى المطبوع بشكل دوري، مثل المجلّات والدورات العلمية وخلافه.
أهميتها تتمثّل في مسألة الاعتماد على اقتناء أجزاء محددة من المحتوى، حيث أن العنصر الذي نقرأه بهذه الطريقة عادةً ما يكون موجهًا لأكثر من شريحة، وبالتالي فإن أجزاءه لا تعتمد على شريحة واحدة من القرّاء.
2- الغرض من المسح:
بالنسبة إليّ، أبرز أغراض المسح هو المراجعة والاستذكار، حيث أنني أتعامل بهذه الآلية في القراءة بالتحديد للمحتوى الذي قرأته من قبل أكثر من مرة، حيث أعمل على تذكير نفسه بمجموعة الكلمات المفتاحية الخاصة بطريقة تناولي للمحتوى.
3- الغرض من القراءة المكثّفة:
هذا هو النوع الأكثر شيوعًا بين قرّاء الأدب، حيث أنني أجد شديد الأهمية في القراءات القنية والتقنية، حيث يمثّل القراءة المتأنّية التي تمتاز بالتركيز وجمع كل التفاصيل والمعلومات قدر الإمكان.
4- الغرض من القراءة الواسعة:
يتمثّل هذا الفرع بالنسبة إليّ في تقنين القراءة، ولا أعني هنا أن تكون محدودة، وإنما أعني تنظيمها بشكل مهني. هذه الآلية تفيد الكتّاب بشدة، حيث أنني أضع مواعيد فترات ثابتة لا تتغيّر على مدار اليوم، يجب عليّ خلالها القراءة بالشكل الأكمل والأكثر تركيزًَا.
القراءات أنواع وكل نوع له مكانه حسب الحاجة للمعلومات والهدف من القراءة وفي المجمل لا أفضل نوع على آخر.
القراءة المكثفة
القراءة المكثفة هي القراءة للمتعة والاسترخاء. كقارئ يمكننا الغوص في كتاب ونضيع في موضوع يثير اهتمامنا أو استكشاف عالم خيالي بنقاط وشخصيات مؤامرة مثيرة مثلما الأمر في قراءة رواية ، مع القراءة المكثفة ، ليس هناك هدف لتحقيقه أو هدف للوصول إليه، هي فقط للمتعة ليس إلا.
القراءة السريعة
القراءة السريعة، هو نوع من القراءة يسمح لنا بفهم الرسالة الرئيسية لجزء من النص دون قراءته بأكمله.
يمكنك قراءة العناوين والعناوين الفرعية و والمخططات والرسوم البيانية بشكل سريع للحصول على فكرة عما يدور حوله الكتاب أو ما يتم قراءته.وبهذا يمكنك الحصول على فهم عام وسطحي للنص.
يمكن أن يوفر هذا النوع من القراءة الوقت ويخبرك إذا كان الأمر يستحق قراءة النص الكامل وبالتفصيل أو لا.
القراءة النقدية
القراءة النقدية هي أكثر أنواع القراءة عمقًا ويتطلب وجود عين ناقدة ورفع عدسة مكبرة لكل سطر في النص الذي تقرأه.
لا يتعلق الأمر بالبحث عن العيوب والعيوب في النص ولكن بدلاً من ذلك ، يتم معارضة ودعم المؤلف وأفكاره. طريقة الطرح وتقديم البيانات والدلائل وغيرها من الأمور.
لقراءة النص بشكل نقدي ، عليك تحليل ما يقوله النص وكيف يقوله (مثل إلقاء نظرة على الأدوات الأدبية التي يستخدمها). من هذا ، تقوم باستنتاجات وتستخدم حكمك الخاص للوصول إلى نتيجة - هل توافق أو لا توافق على ما يقوله النص أو يحاول قوله؟
بالنسبة أمارس النوعين الأولين من القراءة في قراءة الكتب والمقالات لكن النوع الثالث يحتاج لأشخاص أكثر خبرة في القراءة والأسلوب ولا اجد في نفسي التأهيل لهذا النوع من القراءة إلا في بعض الكتب التي يمكننا معارضة الكاتب في أفكاره او موافقته أكثر من نقد أسلوبه أو الأدوات التي استخدمها.
القراءة السريعة أستخدمها عادة في بداية اختياري للكتاب بعدها انتقل للقراءة المكثفة.
على الرغم من أنني أعي الكثير حول آليات القراءة وطرقها وأساليبها، وأن التعامل مع هذه الآليات بالتأكيد أمر في غاية الأهمية، فإنني فوجئت بما يدعى القراءة النقدية.
لكن في رأيي أظن أننا بشكل أو بآخر نقوم بالتعامل مع القراءة بهذه الآلية في العديد من المواضيع، حسب نوعية المحتوى الذي نطلع عليه. بهذا الأسلوب يمكننا تحليل المحتوى الذي نطلع عليه بالطريقة المثلى دون أن نتوقّف عند هذا الحد، بل بالإضافة أيضًا إلى التفاعل مع هذا المحتوى ونقده وتخليله. لكنني أرى أن أسلوب القراءة هذا يعتمد عليه خلال قراءات التعلّم الذاتي، لا قراءات التعليم الأكاديمي، فهل تتفقين معي؟
لكنني أرى أن أسلوب القراءة هذا يعتمد عليه خلال قراءات التعلّم الذاتي، لا قراءات التعليم الأكاديمي، فهل تتفقين معي؟
لا أبدا يمكن لأي شخص يملك المقومات الضرورية والأدوات أن يقوم بهذا النوع من القراءة، في الأيام الأخيرة وجدت شخص على اليوتوب يقدم محتوى في مجال الدين والعلوم هو أصلا طالب دكتوراه على ما اعتقد أصبح يعتمد على القراءة النقدية لنقد بعض الكتب وخاصة الكتب التي نالت شهرة واسعة وتعتبر من أكثر الكتب مبيعا، كتاب خواطر كنت قرأته من قبل وكنت معجبة به لكن بعد القراءة النقدية لهذا الشخص تفاجأت بالكم الهائل من المغالطات العقائدية المتواجدة فيه، القراءة النقدية واردة جدا خاصة عندما نريد تبيان الحقائق، يمكن قراءة نقدية لكتاب أكاديمي والبحث عن المغالطات فيه لما لا، ما رأيك؟
هذا هو ما عنيته يا مريم. لكنني لم أقصد أن الأمر محصور على نوع معيّن من الأشخاص، وإنما قصدتُ ان المسألة نفسها تعتمد على أكثر من مشكلة في التعليم الأكاديمي، حيث أننا مجبرون في هذه الحالة على مجموعة من التعليمات لا يمكننا الحيد عنها، ومن ضمن هذه التعليمات الصارمة الالتزام بالمحتوى المعروض أمامنا بدون أي مناهج متبعة في التفكير النقدي، وبالتالي لا يمكننا أن نعتمد على هذه النوعية من القراءة النقدية في ظل نظام أكاديمي عقيم بعض الشيء. هذا هو ما عنيته، ان تكون المشكلة في النظام التعليمي في أساسه، لا في القرّاء أنفسهم.
نعتمد على هذه النوعية من القراءة النقدية في ظل نظام أكاديمي عقيم بعض الشيء. هذا هو ما عنيته، أن تكون المشكلة في النظام التعليمي في أساسه، لا في القرّاء أنفسهم.
النظام العقيم وحتى مقدم المنهج إذا فكرت بالنقد فسيكون كأنك تتهجم على الأستاذ وتحصل المشاكل، في الدول التي نعيش فيها علينا أن نكون منقادين ولا نفكر حتى تفكير في النقد والرفض ولهذا القراءة النقدية نتفاجأ عندما نسمع بها ولكنها ضرورية في مرحلة التعلم والبحث عن الحقيقة وعلينا تطويرها.
ثمة أنواع للقراءة، يمكنني أن أتحدث عن بعضها:
1- القراءة السريعة : وأبسط طريقة لهذا النوع هو أن تقرأ الفقرة الأولى والأخيرة والعناوين.
وهذا النوع من القراءة يصلح مع الصحف والمجلات والكتب التي تتحدث عن خطوات سريعة ولكنها مليئة بالحشو.
2- المسح : وهي بكل بساطة أن تمرر عينيك على الجمل وإختيار الجمل المؤثرة والمعبرة عن الفقرة كلها وهي شبيهة جداً بالنوع الأول.
3- القراءة المكثفة : وهي أن تحدد وقتاً وهدفاً في يومك للقراءة ولا يهمك هنا ان تقرأ بسرعة أو تقوم بالمسح, بل يمكنك التأني في جلسة القراءة هذه.
4- القراءة الواسعة : وهي أن تقرأ على فترات خلال اليوم وفي أي ساعة أنت تريدها.
وبالنسبة لي فأنا أفضل النوع الأخير, لأنني أحبّ أن أترك للقراءة مساحتها الواسعة الرحبة, كما أنه يناسب جدولي اليومي.
انواع القراءة متعددة وتختلف حسب الهدف منها ، او طريقتها ، فأحياناً تصنف حسب ادائها ، كان تكون سريعة او بطيئة جهرية او صامتة ، واحياناً اخرى حسب الغرض منها ، كالقراءة المتأنية الدقيقة لفحص لغوي مثلا ، والقراءاة العاجلة لتكوين فكرة عامة ، والقراءة الناقدة ، والقراءة التحصيلية او الدراسية ، ولكل نوع منها مميزاته التى يستفيد منها القارئ ، ويرى انها الانسب له في حاجته ، والاكثر فائدة لما يطلع اليه .
وبالنسبة الى رايي الشخصي ، فأنا لا افضل نوعاً محدداً منها ، وانما استخدم كل نوع في موضعه الامثل ، فتارة اقرأ بصورة عاجلة لاجمع اكبر قدر من المعلومات ، وتارة اقرأ بتأني لانقد الموضوع والفكرة ، واخرى لاحلل واستنتنج واميز المعطيات .
بما أن الزملاء قدموا شروحات وافية حول أنواع القراءة، سوف أتطرق إلى توظيفي للأنواع المختلفة من القراءة في حياتي.
١-القراءة السريعة: غالبا ما ألجأ إلى هذه القراءة عند قراءة مجلة ما أو كتاب معين فصوله غير مرتبطة ببعضها، فأقرأ العناوين بشكل سريع حتى تقع عيني على ما يستهويني لقراءته. ألجأ إلى هذا النوع من القراءة أيضا في الدراسة أيضا، فعند تحضير بعد المواد الكبيرة، قد ألجأ للقراءة السريعة لأخذ فكرة عن الأجزاء الأقل أهمية أو البديهية كي أستغل وقتي للتعمق في ما هو أهم.
٢-قراءة المسح: في بعض أعمال الترجمة، ألجأ إلى قواميس ورقية متخصصة وألجأ إلى هذه القراءة للعطور على بعض الكلمات التي ابحث عنها. ألجأ إليها أيضا عندما أبحث عن معلومة في كتاب قرأته سابقا ولكنني أريد التأكد منها.
٣-القراءة المكثفة: وهي القراءة التي ألجأ إليها أثناء التحضير للامتحانات كي أستطيع التعمق في المعلومات وتذكرها لاحقا. ألجأ إليها أيضا عند التحضير لبعض الأعمال الكتابية وخاصة تلك التي تتطلب النقد أو الاستنتاج بناء على مصدر معين.
٤-القراءة الواسعة: وهي بالطبع النوع المفضل للجميع لأن نقرأ هنا للمتعة ونتمتع بحرية اختيار المواضيع. فعلى الرغم من أن هذا النوع من القراءة لا يهدف إلى جعلنا نتذكر المعلومات، إلا أنها أكثر أنواع القراءة التي أتذكر ما أقرأه فيها. وهذه بالطبع القراءة التي تؤثر على حياتي بشكل مباشر وهي مصدر معلوماتي، فكل أنواع القراءة السابقة هي في الغالب لهدف مهني أو أكاديمي فقط.
في الحقيقة لم أشغل نفسي بأنواع القراءة وتقسيماتها قبل الان، وإن كنت افضل ان اتحدث عن انواع القراءة من حيث الموضوع ، في هذه الحالة يمكن تقسيم القراءة إلى نوعين: قراءة علمية متخصصة وهي التي تقوم على التدقيق والحفظ والاستيعاب الكامل لما نقرأ وتحليله والخروج بنتائج، ونلجأ لهذا النوع من القراءة ونحن نتعلم وايضا ونحن نعمل لكي نطور علنا أو نعد أحد الاوراق التي علينها طرحها او مناقشتها مع من يهمه الامر.
والنوع الثاني من القراءة وهو ما احب تسميته القراءة الترفيهية او الاختيارية ، وهي المحببة لأغلبنا لأنها مرتبطة بشخصية كل منا على حدة، وهي اكثر تنوعا في موضوعاتها ، يندرج تحتها قراءة الروايات والقراءة التاريخية وقراءة التحليلات السياسية والسر الذاتية والقائمة تطول، وهذا النوع من القراءة وإن كان ايضا يدخله التركيز إلا أنه كما نعلم جميعا تركيز اختياري وإرادي، نقوم به برحابة صدر ولذلك نجد انفسنا حفظنا بعض العبارات والاحداث والموقلات بدون جهد يذكر.
ما رأيك في هذا التقسيم؟ وماذا عن تقسيمك أنت لأنواع قراءاتك ؟
من المتعارف علية أن القراءة غذاء للروح ونور للفكر، وفيها العديد من الفوائد التي لا تحصي؛ حيث تزيد من ثقافة الفرد ومعلوماته، كما تُساعد أيضا على تعرّف الشخص على الثقافات المتعددة في مختلف البلدان وهو جالس في مكانه خلف الكتاب. وللقراءة أنواع منها الصامت والجهري أما عن النوع المفضل لي فأنا أحب كثيراً القراءة الجهرية، لماذا ؟
- أتمكن من خلالها من النطق بشكل صحيح وتعلّم إخراج الحروف من مخارجها السيلم.
- تشجّعني على حسن الإلقاء وتقوّي الشخصية خاصّةً عند القراءة أمام مجموعة من الناس.
- تعمل علي تثبيت المعلومة جيدا في عقلي عبر النطق بالكلمة وترديد صداها في أذني .
كذلك أتبع في بعض الاحيان طرقة القرأة بأشكالها المختلفة مثل :
القراءة السريعة : وفيها أحاول أن أخذ معرفة عامة وسريعة عن طبيعة مادة معينة فأتصفحها سريعا عبر أجزائها الاولي والأخيرة من كل فصل فيها.
القراءة المكثفة : وهيا ما أحدد وقتاََ وهدفا لإتمام قرأة معينة وفق الهدف الذي وضعته ربما تكون بشكل يومي أو غير ذلك .
القراءة الواسعة : وفيها احاول القراءة علي فترات معينة خلال يومي لإتمام تلك المساحة التي أسعي اليها.
للقراءة أنواع كثيرة حسب الطريقة التي نريد بها المقارنة. فإن كنا نقارن من ناحية نوع المقروءات نفسها فهناك قراءة للتسلية وقد يندرج تحتها قراءة الأدب والمجلات إلخ.
وهناك قراءة لمتابعة الأخبار. وقراءة لزيادة المعرفة والحكمة والقراءة من أجل التطوير المهني أي في مجالاتنا. ولكل نوع منهم نوعية الكتب التي يمكن قراءتها للوصول لذلك الهدف.
أما عند التحدث عن طريقة القراءة نفسها فهناك القراءة السريعة التي تهدف لتجميع الفكرة العامة فقط.
والقراءة الماسحة وهي قراءة للبحث عن معلومة معينة أو التأكد من جزئية معينة فقط في الفقرة.
والقراءة المكثفة والمستمرة وهي تعني أن نخصص وقتًا معينة للقراءة ونتخذها كعادة يومية ومستمرة للوصول إلى هدف معين حسب نوعية المقروءات من القائمة العليا.
والأمر هنا ليس أن هناك نوع صحيح ونوع خاطئ بس كل الأنواع لها وقتها وطريقتها المحددة للوصول لأكبر استفادة ممكنة وضمان عدم تضييع الوقت.
دعنا نقسم القراءة من حيث عدة أشياء..
أولاً من حيث الوقت
قراءة سريعة :
وهي قراءة بغرض اكتساب أكبر قدر من الإفادة في أقل وقت ممكن، ولكن هذه المهارة لا تخلوا من القصور، فلا أجد أن السرعة في انهاء الكتب إنجازاً، فتلك الطريقة تسقط الكثير من الفائدة.
وقد نستعمل القراءة السريعة في قراءة المجلات والصحف، لمعرفة آخر المستجدات دون الغوص في التفاصيل
قراءة متأنية :
وهي القراءة بغرض كسب الفائدة، وهي تتم ببطئ وروية لإكتساب أكبر قدر من الإفادة، وهي تكون بشكل دوري ويومي.
قراءة منتقاة بغرض استخراج المصادر:
وهي غالباً تكون في المجلدات الضخمة، ويستعملها الباحثون لاستخراج نقاط معينة فقط.
ثانيًا..من حيث دافعنا نحوها ..
قراءة بهدف تثقيف الذات
قراءة بهدف قتل الفراغ
قراءة تقودها العادة
النوع المفضل لي هو القراءة المتأنية والتي تقودها العادة ويكون غرضها تثقيف الذات، هذا النوع ليس به سرعة أو تسرع فهو يمكنني من اكتساب أكبر قدر من النفع دون تجاهل شئ قد يكون مفيد.
تحديد الهدف من القراءة هو الأمر الذي سيفرض علي أي انواعها أختار فإذا كنت أقرأ من أجل التسلية سيختلف الأمر عما إذا كنت أقرأ من اجل الوصول لمعلومة دقيقة تساعدني في أبحاثي أو أن أقرأ كتابًا مقررًا علي من اجل اجتياز مرحلة تعليمية معينة.. وتعد أنواع القراءة الاكثر شيوعًا هي :
القراءة السريعه
والتي تسمى بالقراءة الجوهرية،أعتمد خلالها على فهم الفكرة الرئيسية. فلا أاقرأ كل كلمة وإنما أبحث عن جوهر الموضوع وغالبًا ما أعتمدها في قراءة الصحف أو المنشورات الطويلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. والتي تتقاطع مع القراءة المسحية
في عدم التركيز على كل النص ولكنها تختف عنها في أن هذا النوع من القراءة يكون بناء على قصد البحث عن معلومة بذاتها كأن أقوم بالبحث مثلاً عن مزايا ريادة الاعمال فهنا سأتجاهل أي جمل خارج هذا البند الذي أود معلومة حوله بينما في القراءة السريعة فأنا أقرأ ما هو أمامي للوصول للفكرة العامة دون قصد مسبق للقراءة في هذا الموضوع تحديدًا.
والنوع الثالث هو القراءة المكثفة تستغرق وقتاً وجهدًا ذهنيًا أعلى من النوعين السابقين لأنني سأهتم بكل حرف وكلمة وبكل التفاصيل وسأحتاج للتركيز من أجل فهم كل كلمة وهي التي ألجأ لها من اجل الحصول على معلومات جديدة علي في مجال ما. أو علامات مرتفعة سواء في التعليم الاكاديمي أو التدريبات.
أما النوع الرابع فهو القراءة واسعة وهي تختلف عن المكثفة كونها أكثر طلاقة وأقل دقة وعادة ما أعتمد عليها في اختيار المراجع قبل البدء بالأبحاث حيث ألجأ لقراءة عدة كتب بشكل واسع من أجل اختيار العنوان المحدد للبحث و عمل الخطة الازمة وأعتبرها مرحلة وسطى بين القراءة المكثفة و السريعة والمسحية .
ففي بعض الاحيان الجأ لاستخدام الأنواع الأربعة السابقة وخاصة في مجال الدراسة حيث كنت بمجرد شراء الكتاب أبدأ بقراءته قرائة سريعة أمر خلالها على العناوين الرئيسية وافهم الفكرة العامة للكتاب وبعد ذلك أبدأ بالقراءة المسحية لفصل فصل أحدد الأفكار الرئيسية لكل موضوع، وخاصة في مرحلة التحضير المسبق للمحاضرات وبعدها أقروم بالقراءة الواسعة والمكثفة ..
وهذه الطريقة تجبرني على الحصول على أعلى الدرجات لأن المعلومات تتسلل إلى عقلي بصورة تلقائية، وهي أفضل من معاودة قراءة الكتاب عدة مرات بالطريقة المكثفة مثلاً لأنها تمهد الطريق للمعلومات وتجعل العقل يتقبلها ببساطة بينما حين نقدم له معلومات ضخمة و جديدة مرة واحدة ونعيدها عليه بذات الطريقة تجعله يرفض ذلك وهذا ما علل به المختصون سبب الشعور بالنعاس أو الصداع أثناء قراءة شيء جديد.
القراءة بجميع أنواعها وإختلافها هي مفيدة للإنسان، والقراءة هي سلاح الكاتب والمثقف والطالب والمعلم والمتعلم، وكلما زادت قراءة الإنسان توسعت مداركه للأشياء والمعارف التي تحيط به.
لعل أبرز أنواع القراءة هي:
- القراءة الجهرية : تتم عن طري قراءة للكلمات المكتوبة أمامه القارئ بصوت مسموع وينصت إليه الآخرون.
- القراءة الصامتة: التي تعتمد على المتابعة البصرية للكلمات وقراءة الذاتية بدون إصدار صوت.
- القراءة السريعة: يتم قراءة الحروف بطريقة سريعة جدا وتأتي بهدف البحث السريع للمضمون و يمكن أن ندعوها أيضا بالقراءة الانتقائية بكونه يتم إنتقاء المادة القرائية التي تحتاجها والتركيز على نقاط وتهمل فقرات أخرى.
- القراءة المتأنية: هي عكس السريعة ويمكن أن نسميها بالبطيئة والهادفة والمتأنية قد تقودنا لتحليل والتفسير بدو إهمال أي عنصر في المضمون.
- القراءة التحليلية: يتم فيها تقسيم النص الى فقرات متناسقة بهدف تحليل كل واحدة تلو الأخرى لإستخراج الأفكار الأساسية والثانوية للمضمون، وهدفها الأول هو فحص المضمون بعمق.
- القراءة الناقدة: القراءة المتخصصة التي يقوم بها النقاد أو الباحثين في المجال بهدف تحديد إيجابيات وسلبيات المضمون ومقارنة بين مضمون ما كتب وإسقاطه على الواقع، وهذا النوع من القراءات يتعدى مستوى القراءة النص الى الإعتماد على الخبرة المعرفية والشخصية للناقد.
شخصيا، في مجال تخصصي يمكنني أن أعتمد على القراءة الناقدة وأحيانا أصل لحد كتابة مقال حول المضمون الذي قرأته بالمقارنة بين ما لابد أن يكون عليه المضمون من قواعد وأساسيات، وحينها أكون على إقتناع تام بما كتبته، ولكن عندما يكون المضمون حخارج تخصصي حينها يمكن أن أعبر في إطار قراءتي التحليلية بإعتماد على دلاءل وبراهين قد قرات عنها، و لا أصل لحد النقد لآن الكاتب يبقى هو المتخصص في المجال وأدرى مني.
لكن في كل الأحوال أعتمد على القراءة المتأنية وأعتبرها مهمة ومثمرة عن بقية القراءات الأخرى.
وسواء إعتمد الإنسان على أية من الأنواع من القراءة، فأقول كما قال العقاد انتفع بما تقرأ.
القراءة 4 أنواع (Skimming, Scanning, Intensive, Extensive)
1- القراءة السريعة أو تعرف بقراءة "القشط" Skimming
وهي إلقاء نظرة سريعة على المحتوى، يعني كأنك بتحرك عينك بشكل سريع على الصفحات، ومثال عليها قراءة عناوين الصحف.
2- قراءة المسح الضوئي Scanning
وهي مشابهه للنوع السابق، ولكن هنا يمر القارئ على المحتوى بالكامل للحصول على بيانات محددة مثل البحث عن كلمة في القاموس
3- القراءة المكثفة Intensive
وهنا القارئ يقرأ المحتوى بالتفصيل من أجل معرفة معلومة محددة مثل قراءة المدونات والمقالات الإخبارية
4- قراءة بشكل موسع Extensive
وهي قراءة تهدف للمتعة والرفاهية فقط مثل قراءة الكتب المفضلة والقصص والمجلات..الخ
وبالنبة لي هناك نوع أخر هام جدًا نستخدمه جميعًا، وهي قراءة التعلم Learning وهدفها فهم ومعالجة معلومات وربطها بمعلومات أخرى، مثل قراءة المراجع والكتب من أجل الدراسة أو كتابة الأبحاث والدراسات.
عند التفكير في أنواع القراءة ، نجد أربعة أساليب أو استراتيجيات للقراءة :-
١) القراءة السريعة.
٢) المسح.
٣) القراءة المكثفة.
٤) القراءة الشاملة.
ففي القراءة المكثفة :- يتعمق المرء في نص معين. بغرض التحليل وليس فقط للقراءة، وبالتالي ففي قائمة بقية الأنواع تُعد المكثفة نشاط قراءة متقدم.
أمّا عن القراءة الواسعة :-
فيُمكننا التفكير فيها على أنها قراءة للمتعة. فليست متضمنة لتحليل كل جزء من القراءة.
وفي المسح شيء أشبه بالإستذكار ومراجعة أهم النقاط والكلمات المفتاحية التي سبق لها قرائتها من قبل.
القراءة الناقدة :- وهي قراءة تتبع الموضوع وإخضاعه لخبرة الشخصية " التغذية الراجعة " والسلبيات أو القوة والضعف في الحكم عليها.
القراءة المتأنية:- وتكون بقراءة كتاب أو أكثر لجمع
معلومات محددة لموضوع معين أو إجابة عن أسئلة أو استخلاص الفكر الرئيسة أو صياغة أسئلة امتحانية.
ومن ناحية الممارسة ، فيمكننا تقسيم القراءة إلى قراءة صامتة وقراءة جهرية، وقراءة الإستماع .
وبالنسبة لتفضيلي فأجد في ممارسة القراءة الصامتة لذتي ، أما عن نوعية القراءة لدي فتتحدد حسب الموضوع والهدف الذي أرغب تحقيقه ، ففي القراءة السريعة أجدني أستهدف أشياء بعينها كالفهارس وعناوين الموضوعات، وفي القراءة المكثفة أحرص كل الحرص على تحليل ما أقرأ، وفي القراءة الواسعة اللجوء لقضاء وقت خفيف ممتع.
التعليقات