ما هي خططك للقراءة في رمضان؟

هذا طريقة ممتازة وقد جعلتني أنظر فيها أيضا وخاصة أنني أقوم بإعداد الطعام قبل الفطار مع والدتي وأيضا السحور فسأقوم بتشغيل بودكاست مميز يعطيني معلومات مهمة وتثقيفية وأنا أباشر إعداد الطعام.

وحقيقة إعداد الطعام وحده يحتاج إلى طاقة وتركيز كبير وأحسد نفسي أنني لدي هذه الطاقة لأساعد بما أقدر عليه مع والدتي فالأمر صعب جدا أعان الله الأمهات وجعل لهم من أبنائهم من يساعدوهم في هذا الشهر بشكل محدد.

 كأن يقول الواحد منا سوف أقرأ 3 كتب في شهر رمضان لأنه يتسابق معه قبل أن ينتهي.

هذا مبدأ الكثير من الأشخاص، وهو اعتبار شهر رمضان شهر يجب أن ينجزوا فيه معجزات ويحتاج لتغيير الأهدافـ في حين أنه كمدة زمنية شهر مثل كل الشهور يجب أن يكون الهدف المحدد قابل للتحقيق في هذه المدة دون ضغط نهائيا، يعيشوا تفاصيل الشهر بطبيعتها دون ضغط، تقرأ يوميا نصف ساعة اقرأ كما أنت لا ترفع المعدل، يمكنك تغيير نوعية الكتب ولكن ضمن إطار إدارة وقتك العادية دون مغالاة

هذه المغالاة او رفع سقف الأمنيات تكون غير سليمة بالجملة لأن الشهر بالفعل لن يكفي لكل الخطط التي تريدها لهذا عن نفسي قلت استكمل قراءة كتاب معين وهو ضخم من عدد مجلدات فاقرأ منه ما استطيع ولا أشق على نفسي ولكن اختياره تحديدا للتركيز عليه بسبب ما فيه من معلومات كثيرة أزيد منها في رمضان، وبالطبع أكمل ما كنت اقرأه قبل رمضان كما يحدث الأن فهنالك مجموعة قصصية كنت بدأت فيها وأنهيتها في رمضان فلا بأس بين الاثنين لو لدى الفرد الوقت، الأهم ألا نشق على أنفسنا.

ربما لو تخصص وقت محدد مناسب لك فبالسنبة لي أخصص وقت ما ببعد السحور إلى الفجر أحيانا أمتلك عشر دقائق وأحيانا مصف ساعة أقرأ فيها ما أريد فكما تعلم لا يهم الكم في القراءة المهم الكيف فلو قرات 5 صفحات واستوعبتهم فهذا أفضل من 100 صفحة بدون تركيز.

القراءة الوحيدة الإضافية التي أحبها جدًا وخصوصًا في رمضان هي القراءة في تفسير القرآن

هذا ما أتحدث عنه وهو الإضافة التي نفعلها في القراءة لإضافة المزيد من الروحانية والتبحر في فهم الدين بشكل أكبر في رمضان، فلو كنا نفعل هذا بشكل دوري في العام، أرى تخصيص رمضان بشكل أكبر كما تقولين.

هل خارج رمضان لا تقومي بقراءة القرآن؟ أين يحصل التعارض بين الأمرين من تجربتك الشخصية؟ أنا أقول ذلك لإنني أراها فرصة استثنائية لتعظيم العادات الممتازة في حيواتنا والتي نريد أن تكون معنا في سنتنا الجديدة، أنا أرى مثلاً أن الانتاجية يجب أن تعلو في كل المجالات المفيدة بحياة الإنسان ولا يجب أن تطغى العبادات على الحياة بل أن يُجد لها وقت أوسع بدون أن تتأثر حياتنا وهذا يحصل بتنظيم المهام.