تفشّى في مجتمعنا مؤخراً أكثر من قصة تدور حول اغتصاب البالغين للأطفال، داخل المدارس والبيوت أو حتى في الأماكن العامة...من الغرباء أو حتى من الأقارب.
هذه الحوادث، بتكرارها، تطرح واقعاً مؤلماً لا يمكن تجاهله: بيئات من المفترض أن تكون آمنة للأطفال أصبحت مسرحاً لانتهاكات خطيرة تهدد أمن وسلامة الأطفال.
المفزع في هذه القضايا أن الضحايا هم أضعف الفئات، لا يملكون قدرة على الدفاع عن أنفسهم، وليس لديهم من الخبرة أو من القوة ما يمكنهم من صد الأذى عن نفوسهم.
وبينما يفترض أن يكون هناك نظام حماية واضح في كل بيئة يذهب إليها الطفل لحماية أمنه وسلامته، تكشف هذه الحوادث عن ثغرات خطيرة في الرعاية والرقابة.
المسؤولية هنا لا تقتصر على طرف واحد. الأسرة، المدرسة، والمؤسسات الرسمية، الإعلام، المجتمع؛ جميعهم معنيون بأن تكون حماية الطفل أولوية قصوى.
ما هي برأيك الخطوات العملية التي يجب أن تُتخذ فوراً لمنع هذه الجرائم من الوقوع من الأساس؟
التعليقات