أسماء ستبل

أنا أسماء، أؤمن أن الكلمة حين تُقال بصدق، تشفي. في جلسات فردية، أستمع لقلبك قبل كلماتك، نعيد معًا ترتيب الفوضى بداخلك، ونصنع مساحة آمنة تشبهك… دون أحكام.

http://setbelasma@gmail.com

66 نقاط السمعة
1.89 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
3

ألم يسكن الذاكرة

لكلٍّ منّا لحظة توقّف فيها الزمن، لا لشيء… سوى لأن الألم كان أكبر من أن يُحتمل. أحيانًا لا ننجو بالكامل، نكمل الطريق ونحن نحمل شيئًا انكسر فينا. ما هو ذلك الألم الذي لم تستطع نسيانه؟ اكتب، إن كان في البوح راحة.
1

دعم طبيعي لمقاومة فقر الدم خلال العلاج الكيماوي

من بين الطرق الطبيعية التي قد تساهم في دعم مرضى العلاج الكيماوي، وصفة بسيطة تجمع بين الشمندر الأحمر، عصير الليمون، والرمان. الشمندر معروف بغناه بالحديد والفوليك أسيد، مما يساعد في تجديد خلايا الدم ومكافحة فقر الدم. أما الليمون، فبفضل احتوائه على فيتامين "C"، يعزز امتصاص الحديد بشكل أفضل داخل الجسم. وإضافة الرمان توفر جرعة إضافية من مضادات الأكسدة لدعم المناعة والصحة العامة. هذه المكونات الطبيعية لا تُعتبر بديلاً للعلاج الطبي، لكنها مكمل غذائي مفيد يمكن إدراجه ضمن النظام الغذائي بعد
3

حضارة الأمازيغ: القبائل التي صنعت مجد التاريخ

عندما نتحدث عن عمق الحضارات الإنسانية وأصالتها، لا يمكن أن نتجاهل حضارة الأمازيغ، أبناء شمال إفريقيا الأصليين، الذين نقشوا أسماءهم على جدران التاريخ منذ آلاف السنين. بين الجبال الشامخة، والصحارى الواسعة، والمدن العتيقة، برزت قبائل الأمازيغ كرموز للقوة، الحرية، والتشبث بالهوية. من هم الأمازيغ؟ الأمازيغ (ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ) هم سكان شمال إفريقيا الأصليون، ويُطلق عليهم لقب "إيمازيغن" والذي يعني "الرجال الأحرار". ينتشر الأمازيغ اليوم في دول المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مالي، والنيجر، بالإضافة إلى وجودهم في الشتات عبر العالم. قبائل الأمازيغ: وحدة
5

بين البساطة والسرعة: كم ندفع ثمناً من أجل حياة متطورة؟

في أعماق التاريخ، كانت الحياة بدائية لكنها تحمل طابعًا خاصًا من البساطة والهدوء. أما اليوم، فنحن نعيش وسط زحام التكنولوجيا والحداثة. قد يبدو التطور مغريًا، لكنه ليس مجانيًا... هناك ثمن ندفعه كل يوم دون أن نشعر. 1. الحياة البدائية: بساطة رغم القسوة في العصور القديمة، كان الإنسان يعيش على إيقاع الطبيعة. يستيقظ مع شروق الشمس، يعمل من أجل قوت يومه، وينام تحت سماء صافية خالية من الإشعاعات الصناعية. لا هواتف، لا ضغوط عمل إلكتروني، ولا صخب إعلامي مستمر. لكن مع
4

هل نحن على أعتاب ثورة حاسوبية جديدة؟ اكتشف أسرار الجيل القادم!

في عالم تتسارع فيه الابتكارات التقنية بشكل يفوق الخيال، تظهر بوادر ثورة جديدة في عالم الحواسيب قد تغيّر مفهومنا للأداء والذكاء الاصطناعي إلى الأبد. الحديث هنا لا يدور فقط عن تطورات في السرعة أو المساحة التخزينية، بل عن قفزة نوعية في طريقة عمل الحواسيب ذاتها. 1. الحوسبة الكمية: حواسيب تفكر بطريقة مختلفة! الحوسبة الكمية ليست مجرد تحديث لحواسيبنا التقليدية؛ بل هي نظام تفكير جديد كليًا. الحواسيب الكمية تعتمد على مبدأ "التراكب" و"التشابك الكمي"، مما يجعلها قادرة على معالجة ملايين الاحتمالات
5

لماذا لا نصنع البترول في المختبرات الكيميائية؟

رغم التقدم الكبير في التكنولوجيا والعلوم الكيميائية، يظل البترول حتى اليوم مادة طبيعية يتم استخراجها من باطن الأرض بعد ملايين السنين من التكوين. نعلم أن البترول يتكون أساسًا من مركبات عضوية تعرضت لضغط عالٍ وحرارة مرتفعة ضمن بيئات جيولوجية معينة، وقد لعبت الكائنات الحية الدقيقة دورًا رئيسيًا في هذه العمليات عبر الزمن. هذا يطرح تساؤلًا مهمًا: لماذا لا نستطيع تصنيع البترول صناعيًا في المختبرات بطريقة سريعة ومباشرة، دون انتظار ملايين السنين؟ من حيث المبدأ الكيميائي، نحن نفهم جيدًا مكونات البترول
5

الكيمياء الحيوية للدماغ والجينات: هل يمكننا تحكم في مشاعرنا ومزاجنا على المدى الطويل؟

كما تعلمون، الكيمياء في دماغ الإنسان هي العنصر الأساسي الذي يؤثر على كل شيء في حياتنا اليومية؛ من اتخاذ القرارات إلى التحكم في العواطف. ولكن، ماذا عن التأثيرات الوراثية؟ هل الجينات التي ورثناها من آبائنا تلعب دورًا في تنظيم هذا التوازن الكيميائي؟ في السنوات الأخيرة، بدأ العلماء في فهم الوراثة العصبية بشكل أعمق، حيث تبين أن بعض الجينات تؤثر في كيفية إنتاج الدماغ لبعض المواد الكيميائية مثل الدوبامين والسيروتونين. هذه المواد الكيميائية تعد أساسية في تنظيم المزاج، والشعور بالمتعة، والتحفيز.
5

كيف يمكن للتكنولوجيا الحيوية أن تعيد شباب الخلايا وتحدث ثورة في صناعة الصحة؟

مرحبًا، أنا أسماء، طالبة جامعية في مجال الكيمياء، ولدي خلفية واسعة في العديد من المجالات المتنوعة التي تشمل الكيمياء، الطب البديل، الطب الصيني، الحجامة النبوية، والأعشاب الطبية. كما أنني مرشدة نفسية وإدارية، حيث أعمل على الاستماع الفعّال والإرشاد للآخرين، وهو ما يعكس شغفي بتطوير الذات ومساعدة الآخرين في تحقيق التوازن النفسي والإداري. في الوقت الحالي، أفكر بعمق في مشروع يتضمن تطوير المواد النانومترية النشطة بيولوجيًا، الذي يهدف إلى تجديد الخلايا ومحاربة الشيخوخة، ولكن هذا المشروع في مرحلة التفكير والبحث فقط.
7

هل العمل الحر "حر" حقًا أم عبودية مقنّعة؟

الكثيرون يتجهون للعمل الحر هربًا من قيود الوظائف التقليدية: مدير متسلط، ساعات عمل طويلة، وقواعد مرهقة. ولكن، بعد سنوات من تجربة العمل الحر، أطرح سؤالًا صادمًا: هل نحن فعلاً أحرار أم أننا انتقلنا إلى نوع جديد من العبودية؟ عبودية العميل، عبودية الخوف من فقدان الدخل، عبودية السعي المستمر خلف المشاريع دون استقرار حقيقي؟ في العمل الحر أنت مضطر أحيانًا لقبول مشاريع لا تحبها لكي تدفع الفواتير. أنت تعمل في العطل الرسمية وتلاحق مواعيد التسليم أكثر مما كنت تفعل في الوظيفة.
6

"حب الذات" خرافة حديثة تقتل الطموح؟

في كل مكان نسمع نصيحة: "أحب نفسك كما أنت"، وكأننا جميعًا كائنات مكتملة لا نحتاج إلى تطوير أو نقد! دعونا نواجه الحقيقة: كثير مما يسمى اليوم بـ"حب الذات" ليس سوى تبرير للكسل، الهروب من التغيير، وغلاف أنيق للخوف من الفشل. عندما يُطلب منا أن نحب عاداتنا السيئة، مظهرنا المهمل، أو أفكارنا العقيمة، فقط لأننا "يجب أن نتقبل أنفسنا"، فنحن نغتال الطموح والإرادة باسم شعارات براقة. القسوة المعتدلة على الذات، والشعور بعدم الرضا، هما غالبًا المحرك الحقيقي للتطور الشخصي والنجاح العملي.
2

الصحة والجمال: أكثر من مجرد مظهر... هي لغة تواصل مع النفس

هل فكرت يومًا أن الصحة والجمال ليسا مجرد مظهر خارجي؟ هما اللغة التي نتحدث بها مع أنفسنا. هما القصة التي يرويها جسدنا عندما نختار أن نعيش بطريقة تُحترم فيها احتياجاتنا الداخلية، من تغذية، راحة، وتوازن عقلي وروحي.إنَّ الجمال الحقيقي لا ينبع من مستحضرات التجميل أو عمليات التجميل الجراحية، بل من داخلنا، من المكان الذي لا يُرى بالعيون، ولكنه يُشعر بالقلب. جمالك الحقيقي هو كيف تتعاملين مع جسدك: هل تمنحيه الراحة أم تعذبينه؟ هل تعتنين بصحته أم تهملين احتياجاته؟التغذية ليست مجرد
2

كلنا نكذب حين نقول: أنا بخير

في كل بيت… شخص واحد على الأقل يتظاهر بالقوة. يضحك بصوت عالٍ، يساعد الجميع، ولا يطلب شيئًا لنفسه. هذا الشخص… قد يكون أنت. الشخص الذي يضع الكلّ في قلبه، ولا أحد يضعه في سؤال بسيط: "كيف حالك، حقًا؟" نحن نكذب كثيرًا… عندما نقول: "أنا بخير". نخاف أن نكون عبئًا، أن نُثقِل على أحد، أن نبدو ضعفاء… فنتظاهر بالتماسك، بينما قلوبنا تشكونا بصوتٍ لا يسمعه أحد. نعيش "اللاشيء" ونحن ممتلئون بكل شيء، نجيد التهرّب من ذواتنا، ونبرع في دفن الصراخ داخلنا.