في كل مكان نسمع نصيحة: "أحب نفسك كما أنت"، وكأننا جميعًا كائنات مكتملة لا نحتاج إلى تطوير أو نقد!
دعونا نواجه الحقيقة: كثير مما يسمى اليوم بـ"حب الذات" ليس سوى تبرير للكسل، الهروب من التغيير، وغلاف أنيق للخوف من الفشل.
عندما يُطلب منا أن نحب عاداتنا السيئة، مظهرنا المهمل، أو أفكارنا العقيمة، فقط لأننا "يجب أن نتقبل أنفسنا"، فنحن نغتال الطموح والإرادة باسم شعارات براقة.
القسوة المعتدلة على الذات، والشعور بعدم الرضا، هما غالبًا المحرك الحقيقي للتطور الشخصي والنجاح العملي. بدون ألم التغيير، لا ولادة جديدة.
سؤالي هنا:
هل حب الذات بلا شروط هو فضيلة أم وسيلة تخدير؟
إلى أي مدى يجب أن نقسو على أنفسنا كي نتطور دون أن ننهار نفسيًا؟
هل يجب إعادة تعريف مفهوم "حب الذات" بشكل أكثر واقعية؟
أريد أن أسمع آراءكم الصريحة بعيدًا عن الشعارات الجاهزة.
التعليقات