علاقة الشباب اليوم بالأمة علاقة وثيقة، سواء أدركوا ذلك أم لم يدركوا. أنا لا أقول إنهم جميعًا مهتمون بشؤونها، فالقليل فقط يحمل همّ الأمة في قلبه، بينما الغالبية استسلمت لواقعٍ تنتظر أن يتغير بمعجزةٍ إلهية. لكنهم لا يعلمون أن زمن المعجزات قد انتهى بوفاة النبي ﷺ، وأننا اليوم نملك العقل والإرادة والعلم، وهي الأدوات التي منحنا الله إياها لنصنع بها ما يشبه المعجزات، شرط أن نتوكل عليه ونسعى بصدق. أقل ما يمكن أن نبدأ به هو أن نحفظ ألسنتنا. ومع