ربما لو درى أصحاب هذه الكلمات أن كلماتهم ستنشر لتصبح في مرمى بصر ملايين الناس لربما صارت الكلمة اللطيفة منتشرة كثيرة عما هي عليه الآن.
هذا المقطع هو النسخة العربية من مقطع أجنبي بنفس المعنى، مررت به في طريقي وأردت أن اشارككم به، وودت لو أنك قلت لي أنت أيضَا ما ألطف ما قيل لك؟
أنا سأبدأ بنفسي: أحدهم قال لي ذات يوم لو أننا لا نعرف بعضنا منذ الطفولة، لما ظننت أن الله سيهبني أحد مثلك :)
" عندما تكون معي أنسى كل شئ وأتصرف كطفلة، لأني أشعر بالأمان"، قالتها زوجتي بينما كنا نعبر أحد الطرقات ووجدتها لاتنتبه للطريق وكأنها شاردة تفكر في شئ ما، كانت ممسكة بيدي ولكني كنت أنهرها لفعلتها، فعبور الطرقات ليست بالأمر الهين.
ربما عجز لساني عن التعبير وقتها، ولكن قلبي من شدة خفقانه كاد أن ينخلع من صدرى، كلمات رقيقة من زوجتى وأم طفلي - بارك الله فيهما وحفظهما من كل مكروه -، كلمات من ذهب.
ماشاء الله تبارك الله، بارك الله لك فيهما يا محمد، ورزقكم من كل حدب وصوب إنشاء الله، في الحقيقة مهما كنت سعيدًا كرجل فلن تعرف ماذا تعني كلمات زوجتك في داخلها، أدام الله الود عليكما :)
ابتسمت وأنا أقرأ تعليقك، بدأت يعود نوعا ما من الأمل، بأن الحب قد يستمر بهذا الشكل حتى بعد مرور سنوات الزواج..
أسوء شيء هو الملل والفتور الذي أشهده الآن مع كل تجارب الزواج..
جعل الله الحب يسود بينكما إلى الأبد يا رب..
في رأيي أن الفتور والملل يحدث لأن العلاقة والإختيار من الأساس لم يكن على أساس سليم، وأتفق كثيرا مع الآراء التي تنادي بضرورة تأهيل الشباب والفتيات للحياة الزوجية، فللأسف كثير منهم لا يعرف عنها غير أنها علاقة خاصة بين رجل وامرأة في بيت واحد، وبالتأكيد ليس هذا هو الزواج.
ما رأيك في هذا الأمر؟
تقبل الله دعاءك، ولك بمثل ما دعوت من رب العالمين.
في رأيي أن الفتور والملل يحدث لأن العلاقة والإختيار من الأساس لم يكن على أساس سليم، وأتفق كثيرا مع الآراء التي تنادي بضرورة تأهيل الشباب والفتيات للحياة الزوجية، فللأسف كثير منهم لا يعرف عنها غير أنها علاقة خاصة بين رجل وامرأة في بيت واحد، وبالتأكيد ليس هذا هو الزواج.
إذن كيف يعرف المرء أن اختياره صحيح وسليم؟
ربما نحتاج لكتاب كامل للرد على سؤالك أ.عفاف، فالأمر واسع جدا، ولكنه سؤال هام وأشكرك على طرحك.
أولا معرفة الحقوق والواجبات وتقديس العلاقة الزوجية لابد أن يكون راسخا في ذهن الشاب والفتاة المقبلين على الزواج.
ثم مراعاة التقارب الفكري والنفسي بين الطرفين، وإحترام كل منهما لخصوصية الآخر.
السمة الغالبة على شباب هذه الأيام هي التسرع والإنجذاب دون أي معايير أو أخلاقيات عامة تحكم هذا الإرتباط.
كيف تنظرين لهذا الأمر؟
أنا سألت نفسي هذا السؤال يا محمد، وجدت نفسي افضل الرتياح الروحي في المقام الأول ثم بعض الصفات بجانب الأمر تكفل لي العيش بسعادة وارتياح
وهل تعتقدين أن الإرتياح الروحي يكفي للإعتماد عليه، أعتقد أنه أمر عارض، لربما اختفى مع مرور الوقت أو مع تغير الظروف والأحوال!
بالطبع لا يكفي، لكنني أظن أنه ركن لن استغني عنه، ولن استنغني عن بقية الصفات أيضَا، وجود الاثنين مع بعضهما لا يضر
تدق الكلمات بقوة في القلب، وتُنقش فيه فيصعب نسيانها سواء كانت كلمات خير أو شر.
مرةً سُئل والدي من أحب أبنائك إليك..
كانت الجلسة عائلية يغمر عليها المزاح والنكت والجو العام كان الضحك.
لكن أبي بعد أن سُئل عن ذلك ظهر على ملامحه الجدّية في الإجابة وعبارات ملؤها الوقار والوداعة والحنان، فقال:
كلكّم أحبابي، لكن تبقى بكري أحبّكم إلي وأقربكم إلى فؤادي،، فهي صديقتي وابنتي وأمي وأجمل فرحة في حياتي.
كنت يومها متّكئة ومنشغلة باللعب في هاتفي، لكن كلماته دبّت في قلبي بقوة على الرغم من معرفة معزتي في قلب أبي، لكن وكأنني لأول مرة أسمعها.
هذا الحدث كان من 5 سنوات تقريبًا، لكن أستذكره بكافة التفاصيل وكأنه يحدث أمامي الآن.
حفظ الله أبي وألبسه ثوب العافية وأمي يارب..
تلك الجملة قيلت لي بطريقة غير مباشرة..
أما عن جملة قيلت لي بشكلٍ مباشر وظلّت عالقة في بالي لجمالها،، فقد قالها لي أخي قبل أن يسافر، وكانت:
كنتي لي بمثابة أم قبل أخت،، فقد وهبكِ الله حلاوةً في اللسان والمنطوق تجعلني أفتقدك قبل أن أسافر
مع العلم أكبره بعامٍ واحد فقط :)
الكلمة الطيبة هي أرخص الهدايا ثمنًا،، وأغلاها أثرًا.. وياليتهم يعلمون كم لها من تأثير يرفع أو يُخفض..
أثرت بداخلي شجن عظيم يا سهى، بارك الله لك فيه، فقدت أبي في السابعة من عمري وأدرك تمامًا مرارة الفقد، لكنني الآن بت أراه معي دائمًا لم يرحل مادمت أراه كذلك
" أنا نفسي أكون زيّك "
ما زالت الكلمة عالقة في ذهني وكلّما أفشل في أمر ما أسترجعها، قالها أحد طلابي في ورشة الكتابة التي أقمتها في مدينتي، وربما تلك الجملة كانت كافية لي عن كل التعب والوقت والمجهود الذي بذلته، وأظن أنها لن تفارق ذهني مهما حييت
لو يعلم الناس كيف تظل الكلمات الجميلة عالقة في أذهاننا وكيف تؤثر بها لما توقّفوا عن قول الكلام الجميل ..
أمي حين أكلمها و أسألها هل توصين شيئا تقول سلامتك
فعلا كان التحدي أن أعود على قيد الحياة.
بعدها أصبحت أسمعها من إحدى عميلاتنا ،كنت أسألها حين أكون ذاهبا لمقابلتها هل توصين شيئا تقول سلامتك
اللآن نحن بأمان لكن تعطيني دافعا كبيرا للإستمرار .
كذلك
يسعد قلبك كنت أسمعها دائما من خطيبتي ،كلامها حلو جدا .
الكلام الحلو يعجبني جدا .
ابتسمت جدًا وأنا اقرأ تعليقك يا صديقي، أدام الله عليك السعادة والإطمئنان والسلامة!
سلامتك :)
احدهم قال لي لاتحطمي نفسك كوني قوية ولايياس من روح الله الا القوم الكافرون
لاتظهري ضعفك لاحد ولا تستسلمي
كلما اتذكرها امضي للامام مهما غلقت الابواب في وجهي
صنع فيكي معروفًا يا يمنى، حقًا لا تهدمي نفسك بنفسك، ولكن لدي تعليق واحد، إظهار الضعف نوع من تقبل البشرية التي جبلنا عليها في هذه التجربة الدنياوية، فلا تلتزمي الصرامة دائمًا أو إخفاء مشاعرك
نعم معروفه لن انساه ابدا
احيانا الصرامةالزائدةتكسر القلب ولكن عندما نفصحها في صلاتنا افضل شيء
مؤخراً صديقتي أخبرتني: بحس كل المواضيع الصعبة لما أكلمك فيها بتصير بسيطة وبتسهل بدءاً من أحداديثنا عن المواد الجامعية لحديثنا اليوم....
بحس اذا استصعب شيء لازم أكلمك فيه!
قراءتي لهذه الرسالة خلال حديثنا أسعدتني جداً لأني أعرف بأنني أفعل هذا الشيء دائما مع الجميع، لم يسبق وأن سألني شخص عن شيء الا وبسطت له الموضوع وطمأنته من ناحيته وبالفعل لأنه يدخل بقلب مرتاح وبنظرة إيجابية تمشي الأمور على ما يرام ..لكني لم أعرف أن بعض الناس تقدر ذلك وتوليه أهمية!
ما شاء الله ربما لديك قدرة تبسيط الأمور وإيصال المعلومة بشكل جيد، اعملي على الأمر واستفيدي من موهبتك هذه
في نهاية كل مكالمة هاتفية مع امي وانا في الخارج تقول لي " في أمان الله.. الله يستر طريقك "
تلك الجملة نجتني من حادث سيارة وحادث اختطاف
جملة بسيطة ولكني اراها عميقة تخرج من قلب امي بشكل عفوي ولكنها عند الله دعاء مستجاب.
الفيديو جميل جدًا وشاهدته من قبل ولا أمل منه هو وغيره من الفيديوهات التي تحمل نفس الفكرة التوثيقية لأحداث واقعية انسانية يجب ان لا تُنسى.
إنتِ بمئة راجل
لو أمكِ ولدت مائة ولد وبنت ، لن تلد مثلكِ
يرضى عليكِ دنيا وأخرة
تلك الجمل يرددها والدي ووالدتي في كثير من الأوقات ، عند سماعي لهذه الجمل أشعر بالفخر
أحيانًا ينتابني الضجر من الحياة ، ولكن عندما أسمع تلك الجمل أشعر بالراحة بشكل كبير .
لربما كنت أم العائلة كما يقولوا أخوتي ، المسؤولة عنهم بشكل كبير ، أعطيهم إهتمامًا .
وقفت معهم في حياتهم الدراسية ، ساندتهم إلى إن وصلوا إلى ما وصلوا إليه الآن .
بالمناسبة يا أسماء وأنا أكتب في التعليق شعرت براحة كبيرة :(
ما شاء الله يا هدى، بارك الله لك فك فيه وأدامه الله لك وأدام كلامه المعسول، بالطبع ستشعرين بالراحة وأنت تتذكرين أنك تحملين هذا القدر الجميل من قلب والدك
أمي الحبيبة، كنا نضحك، قالت لي كلمة قد غاصت في قلبي، لدرجة أني دونتها في مذكرتي كي لا أنساها، وأتذكرها دائما،
- أين سأخبئك عنها لو جائت؟
انعقد لساني، وعلمت ماذا تقصد، سألتها بهدوء:
أجابتني بنفس الهدوء:
-الموت
سكتنا طويلا، وكانت الدموع الصامتة هي سيد الموقف بيننا
دائماً ما أسمع كلام لطيف من أصدقائي، وأيضاً من زميلاتي بالعمل، ولكن أعتقد بأن أفضل ما سمعته كان ما قاله والدي لي "أن إخوتي جيمعهم بكفة، وأنا بكفة أخرى"، لم أجد أحن من هذه الكلمات، علمت أنني طفلته المدللة دائماً وأبداً.
بالطبع لا، لأنني دوماً ما أسمع نفس الجملة منهم، تُوفي والديّ، وأصبحت أسمعها منهم نفسهم.
"أنا صغيرة إخوتي".
مرحبا
اكثر شيء اثر فيي احد اقربائي فقال لي "اتمنى ان يكون ابني مثلك" صراحة صدمت من انا ليتمنى ان يكون ابنه مثلي هل انا مثالي
ولكنني من يومها وانا احب ابنه جدا
بس الان بسمعش اشي غير "بكفي تفاهة" وشكرا
اكثر شيء اثر فيي احد اقربائي فقال لي "اتمنى ان يكون ابني مثلك" صراحة صدمت من انا ليتمنى ان يكون ابنه مثلي هل انا مثالي
أنا أيضَا اتلقى هذا بنوع من الصدمة يا يحي، يبدو أننا في العالم العربي لم نتعلم كيف نستقبل الكلمة الطيبة بثقة
بس الان بسمعش اشي غير "بكفي تفاهة" وشكرا
لا بأس هذا مادمت تحبه، خارج حسوب أنا احب التفاهة جدًا واحب القطط والميمز المصنوعة عليها بشكل جمييل :"D
اعتقد هذا فهذا الموضوع متككر جدا نتلقى الكلام الجميل او المجاملات و نبهت ونتلعثم ليس بالامر الجديد
+1 في الميمز و القطط :)
نعم، نحن لم نتعلم ثقافة الاستقبال، أو اعتقد أننا تعرضنا لنقد مبالغ فيه فأصبح من الصعب علينا تقبل المدح وتصديقه، لأنني أرى نوعًا من البشر يقوم بمدح نفسه بنفسه بمبالغة شديدة جدًا
التعليقات