الحذاء الرسمي في خزانة الأحذية الرياضية
في خزانة لاعب رياضي ، الممتلأة بأحذية الجري والتمارين الرياضية والتي تلمع بألوان النيون، جلس حذاء رسمي أسود لامع، نظيف أكثر من اللازم.
اهتز أحد أحذية الجري من الحماس وقال: "أنت لست حتى في قائمة الاحتباط أنت الفتى الذي لا يتم حتى اختياره ولو كان العدد زوجيا ، أنت بطيء! بعدد المسامر التي تثبتك" بنبرة هادئة ردّ الحذاء الرسمي، : " الأيام العظيمة وجدت لأمثالي… أين تُوقّع العقود وتُقال الكلمات الثقيلة. نعم أنا بطيء لأنني أحمل ثقلا لا علم لك به" ضحك حذاء مخصص للتمارين: " لما لا توزع ثقلك على بقية الأيام ، خفتي جعلتني أرافقه الجري كل صباح. سرعتك الوحيدة هي أثناء إرتدائك وخلعك." قال الحذاء الرسمي: "أنا لا أركض وليس ذاك طبعي… لكني أترك أثرًا لا يُمحى."
لا نعلم تحديدا أين يترك ذلك الأثر وربما يمكنك معرفة ذلك من سياق الحديث.
التعليقات