الرياضة تاجاً للصحة والعافية والسعادة المجتمعات كلها لها رياضاتها الخاصة ولهم انشطتهم الخاصة وفعالياتهم التي تساهم في تقوية الانسان أما بدنياً أو ذهنياً لكن لماذا الرياضة؟
أستفسار حول الرياضة وأثرها على الأنسان
أنا قد يكون كلامي غريباً ولكن أنا لست مع النشاط الرياضي المقصود، أنا مع الحركة المقصودة الممتزجة بالعمل، ولكن هذا ما بات في هذه الاونة صعب بعض الشيء بسبب العمل من البيوت والمكاتب، كان زمان الانسان يعمل من الحقول والمزارع والاراضي والمصانع، هذا الأمر يجب أن نعود عليه بدل من أن تصبح الرياضة أداة نحت جسم ولكن لا تعطي انعكاساً واضحاً لحياتنا لا على مستوى القدرة البدنية ولا على مستوى القدرة الذهنية
الرياضة فُرّغت من مضمونها حالياً، صارت برأي لا تدعم الذهنية، نراهم معظمهم في النوادي وبلا أي تطور على مستوى أعمالهم ونراهم حتى بالمستوى الجسدي يتعبون اذا ما ركضوا خطوتين.
الرياضة مهما كانت نوعها فهي تعمل على تنشيط الدورة الدموية التي بدورها تعمل على تقوية عضلات القلب، وإرسال المعادن والعناصر الغذائية إلى جميع أجزاء الجسم بشكل أفضل وأسرع مما يسهم في بناء صحة جميع الأجهزة وتحسين جودة عملها.
كما أن الرياضة تساعد على تقوية الجسم وبناء الكتل العضلية، بالإضافة إلى تقوية الجهاز المناعي، مما يحافظ علينا من الأمراض.
على الرغم من أنها نشاط بدني مهما كان نوعه يقوي الجسد ويساعدك على التركيز ويصفي الذهن أكثر بالإضافة إلى تحسين المزاج وشعورك بالراحة ،فإن الأهم من هذا كله يجب علينا استحضار فكرة أنّ الله سبحانه وتعالى وهبنا هذا الجسد كأمانة ويجب المحافظة عليه بتقويته بدنياً ليساعدنا على أداء العبادات ومن ثم مهامنا اليومية ،مثلما نقرأ لنقوي عقولنا . وبالتفكير بالأمر ستجد نفسك تقوم بالتمارين يومياً ،ولا تفكر بنوعيتها المهم أن تتحرك .
التعليقات