كوني كنت طفلة خجولة فقد كنت دائمًا ما اهرب عندما يتعرض إلي أحدهم بإساءة، كان من الطبيعي جدًا حينما بدأت احرر نفسي من ذلك المفهوم السابق عن نفسي أو احاول تغييره أن انقاد إلى بعض البذاءة أو الردود التي تستخدم التعيير أو التي لا تحترم الانسانية.
لكن لحسن الحظ قرأت مقالًا عظيمًا يقول ملخصه أن الحب والكره هما وجهان لعملة واحدة وهي المشاعر، إذا آذاك شخص تحبه وقمت بكرهه فإنك قد تكون مازالت تكن له مشاعر بشكل ما ولكنها سلبية! ماذا لو أنك اطلقت كل هذا لعنانك ولم يعد لديك أي سلبية أو غضب أو أي شي مشابه تجاه من يؤذيك؟ لا تقم بالانتقام، لا تقم بالأذى، لا تقم بالمكايدات! لن يعيد هذا إليك أي شيء من مما فقدته!
عن نفسي حينما يتم الإساءة إلى لم اعد الوم نفسي واحملها جزءًا من المسؤولية واجلدها كما في السابق، كل مرة اخبر نفسي أنه انتهى هنا زمن الضحايا المستغفلين، إذا آذاك أحدهم هو وحده المسؤول عن هذا وليس أنت بأي صفة على الإطلاق!
واصبحت اكرر لنفسي لا بأس، لا لوم عليكِ
وأنت ماذا تفعل حينما تتعرض للإساءة؟! هل تجلد نفسك أم أنك تقوم بالايذاء؟
التعليقات