حتى بعد بيئة قاسية يمكن للإنسان أن يتعلم ويتغير. الذين رفضوا القسوة يعرفون حدودهم ويختارون علاقاتهم بعناية وأسلوبهم في التعامل أو التربية بيكون مختلف. الألم لا يختفي تمامًا لكنه يتحول إلى دافع للتمرد أو للتصرف بشكل أفضل مع الآخرين هو يجعل الإنسان أقوى وأكثر ووعي
الأسرة والتربية
1.84 ألف متابع
مجتمع يناقش قضايا الزواج ، الأسرة ، تربية الأطفال ، الخلافات المنزلية ، التجارب الزوجية ، وكافة الأمور ذات الصلة ..
إذن، ستتطور عند الطفل رغبة في الاقتناع كي يقوم بالعمل، وليس لذلك علاقة بالمنطق بالضرورة فبدلا من أن نعلم الطفل الحرص على ما ينفع حقا، نحن نعلمه الحرص على أن يقتنع قبل أن يعمل. وما أسهل الإقناع على من يتلاعب بالناس، ويمكنك أن ترى وسائل الإعلام كيف تقنع الناس بأي شيء، حتى بتدمير بلادهم. فلا عبرة بالاقتناع من الكبار، فما بالك بالأطفال. سنحصل على افعل ولا تفعل، ولكن مع إقناع يتم فيه التلاعب بالحقيقة لتوافق ما يأمر به الوالدان.
مواجهة التلاعب بالحقائق تتطلب تدريبا و تعليما خاصا .. فإذا كان الطفل هش منطقيا و يستجيب لأي شيء بعاطفته لابد من تدريبه تدريبا خاصا يمكنه من فهم ما ينفع و ما يضر .. هناك الكثير من الأمور المتعارف عليها بين الناس ( ما ينفع و ما يضر ) .. بل أن الشرع نفسه به قاعدة فقهية مهمة تقول ( دفع المضرة أولى من جلب المصلحة )
التفريق لعدم الإنفاق