ما الرواية أو الكتاب الذي شعرت به أثر في شخصيتك؟ وكيف ذلك؟ ما نصيحتك لمن يثقله أمر القراءة؟

في الساعة الثالثة مساءا أنهت صافية وصديقتيها دورتهن التكوينية و غادرن. الوجهة الآن صوب المنزل سرن يتحدثن وهن متذمرات من اليوم المتعب، وكذا من الجوع الذي قطع أمعاءهن. قالت صافية:أنا أشعر أنني سأسقط أرضا من شدة الجوع، فأجابت سامية: وجبة الغداء في المنزل اليوم السمك لا شك في أنه مقرف،ككل مرة كما أن رائحته نثنة....آه شممتها من هنا. دعونا نذهب ونأخد سندويش في أحد المطاعم هكذا أجابت راضية، صافية:كيف ذلك وثروتي لا تتعدى تسعة دراهم لن أجده بهذا الثمن ولو

من فضلكم من سبق وقرأ أحد الكتب فيما يتعلق باللغة العربية بين الامتاع والاقناع فليدلني عليه، ولكم مني جزيل الشكر.

عندما تهمل أمرا مهما لم تكن بحاجة إليه حينها فستكون قد خسرته نهائيا حين تكون بأمس الحاجة إليه، أوصيكم بعدم الاهمال. هذا الأمر يتعلق بجميع الأمور في الحياة سواء الأشخاص، المشاعر، الأماكن، الأحداث، الصور، الحيوانات وحتى نفسك لا تهمل فللأمر عواقب سلبية يمكن أن تقلب به حياتك.لا تصدق من يدعوا إلى الاهمال فبمجرد أن تهمل شخصاً تخسره للأبد، تهمل وقتا تتحسر عليه للأبد، تهمل شعورا فحين تحتاجه يغيب للأبد، تشارك من تحب حدثا فتهمله فتتفرقان تتمناه للأبد.... لكن هل ياترى

متاهة لا خروج منها منذ دخولي لهذا المكان وأتا أتبع خيالا يسبقني، في أول الأمر أحببت ذلك واعتبرته لعبة، ومع توالي السنوات مللت وسئمت أجري بكل ما أملك من قوة كي أصل لأني منهكة فعلاً، بعد مدة انتبهت أن الجري هو أيضاً لن ينفع. يجب أن أتريث كي لا أضيع نقطتا الصبر اللتان تبقتا عندي، أمشي وقدامي ذلك الخيال. كلما أحسست بأني منهكة جلست لأرتاح، فأراه هو أيضاً يجلس غير بعيد مني، ننهض سويا لا أخفيكم أني سئمت فالثواني والدقائق

(صحراء سيناء السابع عشر من يونيو 1997، خرج أشخاص مجهولين من سيارة لاند روفر سوداء، يرتدون بدلات سوداء ونظارات تخفي نصف ملامح الوجه، ألقو بجسد هزيل على بعد أمتار من السيارة. عادوا إلى مكانهم ثم لم يظهر في الصورة سوى غبار الرمال السوداء وجثة تتنفس وعقرب يدور في ملاهي الفيافي ثم شمس حارقة لا واقي منها. المكان لا تحسب مساحته لربما بلغت مساحة ساحة العرض، المتفق عليه أنه لاحد له ولا ناج منه ...) صافية تحدث نفسها بعد أن استفاقت

ومع حلول الظلام، هبطت بومة على جدار القصر ثم نعقت عدة مرات قبل أن تطير مرة أخرى، فيما كانت حليمة وابن رحال يعيشان أحلى لحظات عمرهما متناسيين أن الشمس لا تمل من الشروق على مصائب العالم. رواية الشراع المقدس شاركونا سطرا أو نصًّا نال إعجابكم ونسختموه من رواية أو كتاب

وهل لمثلنا ليلة يخشى فسادها، نحن متيقنون أننا لن تصلنا أخبار إفلاس الشركة، أو أن السلعة التي أرسلناها إلى الخارج لم تصل في الوقت المحدد لها، أو حتى أن السيد الفولاني ألغى صفقته معنا. ومن الغير ممكن أن ننزعج لأن سيارة الرونج روفر قد تعطلت ويلزم أن نستعمل المرسيدس بدلها، كما أنني أجزم أننا لن تثور أعصابنا لأننا سنحرم من الرحلة التي حجزناها لزيارة المالديف لأن الجدة عزمتنا لتناول وجبة العشاء عندها في تركيا، يستحيل أن تعكر أخبار الأسهم العالمية

الساعة تشير إلى 5:30 فجرا.إستيقظت كلثومة على صوت منبه هاتف ابنتها،لتبدأ يومها الطويل من أيام الشتاء، كان شهر دجنبر شهرا مناديا بالعمل الشاق،تعد بعضا من البطاطس المسلوقة مع بيضة ،تجمع قليلا من حبوب الشاي مع قطعة من السكر فوقهما ورق النعناع. تضع ذلك في إبريق مظهره الخارجي يوحي أن عمره يزيد عن سنتين،ت رفقه بكأس زجاجي ثم بعض _القريشلات-كل ذلك يجمع. تنهي كلثومة صلاة الفجر، تذهب مسرعة إلى حظيرتها كي تطعم الخرفان فهي مجبرة على فعل ذلك، وإن لم تفعل

على حافة التل جلست أراقب أسفله. لمحت عيناي منظر لا مثيل له. غابة كثيفة من أشجار الصنوبر، تتوسطها بركة من الماء العذب تحف بها عدة حيوانات. في شمال البركة خمسة غزالات يقتربن ليروين عطشهن،لم يلحضن التمساح الذي كان على أهبة واستعداد للحصول على وجبة يمكن أن تشبعه لأيام. في الجنوب بطة خرجت للتو من البحيرة وتقود سبعة من صغارها نحو البر وكلهم فرح. وفي الشرق قطيع من أفراس النهر التي تشمئز عند رؤيتها يشربون الماء بأريحية فهم ملوك المكان.في الغرب

كعادتي وكعادة كل من يستخدم المواقع الإلكترونية، عندما ينتهي رصيد البيانات، أول وجهة نتجه نحوها هي تنظيف ألبومات الصور، بدأت بذلك وإذا بي أصادف صورا لي قبل ثلاث وأربع سنوات مع صديقاتي في أيام الثانوية التأهيلية وأطلت النظر في هاته الصور بالذات، فرغبت في مشاركة قصة من قصصنا العظيمة. كنا ندرس بمكان يبعد عن منازلنا بعشرات الكيلومترات، وبالتأكيد كنا كمعظم التلميذات نقضي أيام الدراسة في دار للطالبة وكانت هاته الرحلة في أسني بالضبط، شكلنا مجموعة تتكون من فتيات منطقتنا كلنا