من الجميل أن نعلم أيضا، أن نظرية بافلوف، تنطبق على التعلم، كما تنطبق على نسيان العادة، أي أن علاقة سيئة تم بناؤها تبعا لتجربة سيئة متكررة مثل التجربة التي ذكرتموها، مع الزمن ستختفي لاختفاء الألم المرافق.
1
أعتقد أن أسوأ ما يسبب الخلل في نظامنا الغذائي الحديث، هو الشبع الزائد أولا، وثانيا، وفرة اللحوم بشكل لم يسبق للبشرية معايشته على الإطلاق. فاللحوم كانت وجبات معدودة في شهور الناس عما سبق، وكانوا يعتمدون على البيض واللبن، كمصادر للبروتينات، وكانت الأغذية النباتية أكثر صحية وقيمة نظرا لأنها تعتمد على الفصول ، وتتبع سير الطبيعة الحقيقي، دون تعديل وراثي، ولا زراعة محفزة بالمواد الكيميائية والمزارع الصناعية.
الشخصنة أكثر حدة في تدمير النقاشات الهادفة، حين يظن الإنسان أن دحض أفكاره، وتفنيد حججه، يقلل من قيمته هو، لا من قيمة الفكرة التي يحملها، فإن سير الحوار سيميل للجدل الفارغ القائم على تعصب أعمى ، وسيغلق المحاور آذانه، مما قد يزيد بالتالي من جنون أطراف الحوار الأخرى التي تدلل بالمنطق، وترى المنطق يرفض بلا حجة مقنعة ، ولا سبب شاف.
بالتأكيد تتعم أدمغتنا، كما تتعب العضلات، والنوم وسيلة جيدة جدا لراحة الدماغ، لأانه يعطي الدماغ مهلة لعدم التفكير أكثر، ولترتيب الأفكار، نجد أن الشخص الذي ينام قبل الاختبار، أكثر كفاءة في الإجابة على الأسئلة من آخر درس نفس القدر لكنه نام أقل . من الجيد أن نعلم أن عبارة (هونها تهن) صادقة جدا، كلما كان تصغير المشكلة الصغيرة ممكنا، كنا أكثرقدرة على الإتيان بحل، وتجاوز الصعاب، لأن العالم يدور في أدمغتنا، وردود فعلنا وسلوكنا هو تطبيق لأفكارنا وإسقاط لها. النظر
أعتقد أنه في البداية، يجب التركيز على إحدى اللغتين، لمدة من الزمن حتى تتقدم فيها، بحيث لا يصبح تعلم لغة إلى جوارها أمرا معيقا، فلو كان لديك مثلا قدرة كبيرة في اللغة الإنجليزية، فعزز قرائتك للكتب الإنجليزية، وجاب التعلم لا سعيا للإمتاع وحسب، فالمرأ يتعب ليجني ، لا ليتمتع وحسب، ومتعة جني الثمر أجمل من متعة الراحة في طريق الجد والعمل. هكذا بعد مدة ستكون تعلمت اللغة الإنجليزية لحد لايصبح فيه بداية تعلم اللغة الفرنسية عائقيا يجعلك تخلط في القواعد
إن التأمل الحقيقي الفعال في الكون، يقود لا محالة إلى الوصول للتصديق أن ما هذه المظاهر إلا آيات من صنع خالق حكيم خبير، وإن العلم بالله لهو أجل العلوم، وأكثرها تأثيرا على قلب الإنسان وباطنه، تزيده ثباتا، وتزيده صبرا، وتضعف في نفسه أثر الحزن، وتقوي فيه همته، وعزمه. وإن الإنسان الذي يفتقد للإيمان بالله، ناقص ، وليس الله بحاجة لإيمان عبد، بل إن العباد هم الذين يحتاجون لإيمانهم، وانظر إلى شعوب عاشت وثنية تفتقر لحقيقة قلبية تملأ أفئدتها بالطمأنينة، فغرقت
أكلت يوم أكل الثور الأبيض، قصة قديمة رويت لنا في سني الطفولة، عن ثلاثة ثيران،ثور أسود، وثور أحمر، وثور أبيض، وأسد قرب مكان عيشهم ومرعاهم، كان الأسد يتربص بهم ليفترسهم، إلا أنه في كل مرة هجم على أحد الثيران الثلاثة، كان الثوران الآخران يقفان في صف أخيهما ويردعان الأسد، حتى بدا للأسد الماكر حيلة أخرى يلتهم بها الثلاثة كل على حدة. تربص الأسد للحظة يكون فيها الثور الأبيض بعيدا عن الثوران الأحمر والأسود، واقترب منهما، وطلب منهما أن ينصحهما نصيحة،
كل ذاك الضفدع أولا، تخيل معي أن فطورك الصباحي هو ضفدع، فهل تظن أنك ستواجه بعد هذه الوجبة ما هو أسوأ في يومك ؟ هذه نصيحة ، قرأتها في كتاب يتحدث عن البدء بالمهمة الصعبة، أو على الأقل ، تلك المهمة الضرورية التي نحتاجها ولكننا قد لا نميل إليها بدافع الحب، قد تكون الرياضة كذلك في بداية الدخول لعالمها، لذا من الجيد أن تكون الرياضة صباحية ، وأول ما ينجزه المرأ في يومه، بذلك فإنه يضمن أنه قد انتهى من
العمل، أعتقد أن العمل هو السبيل الأساسي لقتل التفكير، التفكير هو طاقة الفراغ، وفي الإسلام يكره الفراغ في حياة المسلم لأنه بيئة خصبة لوساوس الشيطان، التي تجعل الإنسان يبحر في فضاء غير محدود، من الجيد أن يكون التفكير في عمل لإنجازه، أو مهارة لتطويرها، أكثر من التفكير في لحظة الوصول، ومخافة الفشل. أن يدرك الإنسان أنه ابن اللحظة، وأن يسعى ليملأ يومه بكل ما هو مفيد.
الانتكاسة هي طارئ الالتزام، فالعبادة انتكاستها الذنب، والاقلاع عن الادمان، انتكاسته العودة له، ولو مرة واحدة، وانتكاسة الطالب المجد أن لا يدرس لمادة ما كالمعتاد، وهي قد تعود على الشخص بطاقة غير محببة، قد تطيل مدة التدارك والاستشفاء لو أسميناها هكذا . الكتابة، كتابة الأهداف العامة من العمل، أو من الطريق الذي انتكس في سيره صاحبه، ليعيد دماغك استعادة النقاط الأساسية من بداية سيره وبداية طريقه. محاولة العودة وقهر صعوبة البدء من جديد، واضافة محفزات جانبية، مثل ممارسة الرياضة، إضافة
الحقيقة، أني لا أعتمدها مطلقا، أنا أركز على التعلم، والتحليل، والمقارنة الذاتية أكثر، حتى اللحظة على أقل تقدير. تعلمت عبر وقت طويل أن التعلم والمقارنة مع الذات، ما كنا عليه، وما نود أن نصل إليه هي أفضل المقارنات، وكلما وقعت في فخ المقارنة مع المحيط حتى ولو كانت مقارنة صافية النية، كنت أخسر، لأني أعيش سياقا خاصا بي أنا.
الحديث بعيدا عن الواقع سهل جدا، فالبحر الهادئ، يعبره كل البحارة. إنما قرأت نصا كتبه الدكتور رمزي عبد العزيز، يتحدث فيه عن هوس ريادة الأعمال ، والمشاريع الخاصة، التي ستجعلك تنتثل من موظف عادي إلى شخص يناقش اقتصاد العالم واقتصاد الدول ويتعامل مع انهيار الدول ونهضتها كأنه روتين يومي، وسمى ذلك إباحية ريادة الأعمال. وتحدث بأمثلة كثيرة عمن تركوا وظائفهم لأعمال خاصة أنهم قضوا وقتا طويلا جدا في وظائف تدر عليهم أرباحا أٌقل بكثير من مشاريعهم التي بدأوها خلال عملهم
لو كنت في شركة، وأردت توظيف شخص ما، فالمقابلة يمكن أن تكشف الكثير، لكنها ليست المقياس الوحيد، وكذلك تحكم عملية التوظيف، المهمات المطلوة في الوظيفة، فبعض الوظائف لا تحتاج كاريزما معينة، ولا سمات شخصية قد تحتاجها مثلا في شخص يتحدث كوجه إعلامي للشركة. الإختبارات الشخصية، والمهارات الموثقة بالشهادات، تأتي قبل المقابلة، هي ما يحدد وصول المترشح للوظيفة لكرسي المقابلة، يعني أني لن أوظف شخصا معسول اللسان لمجرد أنه يجيد الكلام مع أنه لا يمتلك من الخبرات شيء.
اتفق معها، لأن من أراد، وسعى ، يعني أنه أدرك ما يريد، وهذا يعني أنه سيبحث عن سبل الوصول، وأساليب تطوير مهاراته، وسيبدأ خطوة خطوة السير للأمام، وفي رواية الخيميائي عن هذا الأمر، أكبر مثال ،والتي في سياقها، يقول البطل والرحالة سانتياغو الباحث عن حلمه عبر الصحراء الكبرى إذا أردت شيئا فإن العالم كله يطاوعك للوصل إليه