عبيدة ياسين

98 نقاط السمعة
27.3 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
6

نظرية بافلوف، وخلق المحفزات من العدم

إيفان بافلوف، وهو عالم وظائف أعضاء روسي، حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1904 لأبحاثه المتعلقة بالجهاز الهضمي. التعلم الشرطي، هي التسمية التي تنطبق على ما قام إيفان بافلوف، حيث كان يرن جرسا كل مرة ، قبل أن يضع طعاما للكلاب، حتى جعلها عادة، وبعد مدة صارت الكلاب تربط فكرة الطعام بصوت الجرس، ثم بعد مدة صار صوت الجرس له نفس تأثير رائحة الطعام على الكلاب، فيسيل لعابها عند سماع صوتها. والتعلم الشرطي، وهي عملية يتحول فيها محايد (وهو
5

قيمة السلوك في المجتمعات

الإنسان كتلة من الخلايا الحية، المتخصصة جدا، وإن كانت كلها إلى حد ما لها نفس الطابع التركيبي، ومن هذه الخلايا، هناك الخلايا العصبية التي يتراكم جزء كبير منها في كيلو جرام ونصف الكيلو محمية تحت عظام الجمجمة، تعتليها فروة الرأس، وهي الدماغ ، الذي يعد الاسقاط المادي لعقلنا، وهذا الآخير ينقسم بدوره لجزء باطن(لا واع) وجزء واع ، فصار لدينا الدماغ، والعقل الواعي، والعقل الباطن، في هذه الأماكن، مراكز التحكم العصبية، نحب بها ونتحرك بها، ونفكر بها، ونحكم على كل
3

التعلم الذاتي، هل هو طريق فعال لتعلم أي شيء؟

يسيطر التوجه نحو امتلاك مهارات التعلم الذاتي على الواقع الحديث، ولأنه بات جليا أن الإنترنت، ومواقع التعلم صارت أكثر قبولا كمكان يمكننا منه اكتساب المهارات، فما هي الدرجة التي تنتهي عندها قدرتنا على التعلم الذاتي، وما هي المرحلة التي يمكننا بدء ذلك عندها ؟ في محاورة مع أحد المدرسين في كلية الطب، قال وبعد خبرة 12 عاما في كلية الطلب، بين طالب في الطب العام، ثم في الاختصاص، وأخيرا مدرسا في كلية الطب في طب الأعصاب، وعاملا في المشفى الجامعي،
2

كيف أنصر قضية المسلمين ، القدس

أهم ما يمكن أن تفعله ، وأنت لم تكن الآن في الصف الأول الذين اصطفاهم الله ليكونوا أهل هذه الآية (وبعثنا عليهم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا )، هو أن تتعلم عن أمتك وتتثقف ، لتكون جاهزا متجهزا متسلحا بالفكر الواعي، والفكر الصحيح ، حين تكون على ثغر من ثغور هذه الأمة. فلسطين ، كفلسطين ، هي أمر طارئ على الأمة، يعني في الواقع فلسطين هي تسمية لمكان، لأن أمر هذه الأمة أن لا
1

هل تعتقد اننا نعرف حياتنا ؟

هل هناك من يعيش حياة غير واعية ؟ لو بدأنا الحديث بسؤال كهذا، فما ردك يا ترى؟ دعني أبحر معك قليلا في فضاء هذه الفكرة، أن هناك شخصا يعيش بغير وعي منه، وينساق دون تدبير منه ، مرغما ، رغم انه يظن أنه يتحكم بكل شيء. مرت على هذه الأرض، شعوب ، وحضارات، وبلاد ودول، وأرواح كثيرة،ولدت كلها، وماتت كلها، وستولد وتموت، إلى أن يأتي أمر الله، فهل كل هؤلاء كانوا واعين لما يفعلونه؟ اولا ، ما معنى أن نكون
0

" الحياة من وجهة نظر حبة مسكن "

تخيل معي، أنك فتحت عينيك في صباح باكر، صليت فرضك في الفجر، وجلست إلى نفسك تحدثها وتحدثك، ثم بدأت تشعر بقليل من الصداع ، نبضات عند عينيك تروح وتجيء، تستطيع التعايش معها، ولكنها تشعرك بأن هناك حاجة غير طبيعية في سياق الزمن المتدفق . ربما تظن أنه نقص كافيين، وفنجان قهوة قد يحل كل شيء ! قمت إلى المطبخ، الماء يغلي وأنت تتأمل انفراج الظلمة بخيوط الشمس، وزقزقة عصافير تسعى في أرض ربها مسبحة مجلية لعظمته، ثلاث ملاعق صغيرة ونصف