نادية غربي

كاتبة محتوى ومصممة

http://nadiamiraghrb.wordpress.com

79 نقاط السمعة
6.32 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أتفق معك أن أخذ الحق لا يكون إلا بالقوة، لكن ماذا بشأن الرأي المعاكس والذي يرى متبنوه أن الضربة التي تأتي على غير استعداد تكون تبعاتها السلبية أكثر من الإيجابية؟ في الحروب لا يوجد تبعات سلبية وإيجابية، هناك صاحب حق ومغتصب، هناك غالب وهناك مغلوب ساحات المعارك لا تشبه قاعات اللقاءات فهي تعتمد على رؤى حاملي السلاح، وليس على توقّعات أصحاب البدلات الرسمية وربطات العنق.
تى الحلول الدبلوماسية التي قد تنفع أحيانا لابد أن يكون وراءها قوة تعزز من فرص نجاحها، فالمتفاوض من مركز قوة أقرب ألى الظفر بما يريده من غيره. أنا لا أؤمن بالحلول الديبلوماسية... السلاح هو الحل الوحيد حتى لو لم يكن هناك تكافئ
أتمنى لك التوفيق في خطوتك هذه شكرا لم عزيزتي مريم... الانطلاق بمدونة لي حتى اكتب فيها عن التسويق الإلكتروني عامة وكتابة المحتوى، أشارك رحلتي في التعلم والعمل الحر وفي نفس الوقت أسوق لنفسي لكني أعلم أن المدونة تحتاج وقت وجهد لذلك ولا يمكننا الانطلاق بها هكذا أطلقي مدوّنتك، اصنعي المحتوى الذي يليق بها، ستتعبين لكنّك ستشكرينني لاحقا، لا جدوى من الممطالة والتّسويف، صدّقيني، هناك سلسلة للأخ طارق ناصر عن إنشاء مدونة ووردبريس سهلة وبسيطة ولا تأخذ الكثير من الوقت، شاركيني
السلام عليكم أخي علي وشكرا لك ... حيث أنني لم أتشجع بعد لاستثمار وقتي في مدونة شخصية، رغم امتلاكي للعديد من الأفكار الخاصة بموضوعات بعينها أسوء شيء يقع فيه المدوّن هو عدم فتحه لمدونة، في وجود الاستضافات المجانية مثلا على ووردبريس ، لذلك لا وجود لك لحجّة، فممطالتك لهذا يضرّك، أبسط مثال لابدّ لك أنك سمعت عن رقيم ، المنصة الضائعة، كان هناك الكثير ممن يملكون المئات من التدوينات القيّمة لكنّهم خسرو كلّ محتواهم، منهم الأستاذ @T_almouslli، والأستاذة @writer_dalila والكثير
التخطيط الجيد لهذه الانجازات هو ما يضمن جودة الإنجاز وتنظيمه بدلا من العشوائية التي تشتت المجهود نعم فعلا لذلك وجدت أن التّخطيط اليومي مجديا أكثر من أي تخطيط بعيدا عن المثالية والروتين الذي لا بدّ له أن ينكسر إثر ظروف استثنائية تغتال استقرارنا على فترات. من المهم فعلا تحفيز أنفسنا وتذكيرها بالإنجازات الصغيرة لدفعها على استمرار السعي نحو الأفضل نعم إنه لبّ المقال، الاستمرارية والكفاح لبلوغ ما نسعى إليه هو الوتر الوحيد الذي وجبنا العزف عليه دائما، حتى نستمتع بلحن
هناك الكثير جداً من الشباب الذين اليوم عالقون فعلاً بحمّى الإنجاز الوهمي هُم لا يعرفون أنهم بعيدون عن أيّ إنجاز، يقطعون دروباً كاملة من الوهم ومن الإنجازات البسيطة جداً أو حتى التي لا تعتبر إنجازات أصلاً ليصل إلى أخر العام ويعتقد أنّهُ قد قام بشيء كبير أو أنّهُ أنتج الكثير لهذا العام الأمر هنا متعلّق بتعريفك للإنجاز البسيط، الانجاز البسيط الذي أقصده هو ذلك الهدف الكبير الذي تريد تحقيقه، أن تقسّمه على مراحل حتى تبلغه و شرحت هذا في أحد
عقلية المقارنة سيئة إلى أبعد الحدود فعلا أسوء الأشياء التي قد نقوم بها هي القيام بالمقارنة، لاشك أنك لم تقرئي التّدوينة جيّدا، لأنني قارنت نفسي بنفسي في جلسة خلوت بها في نفسي، والحمد لله بعد أن كنت أظنّ أنني لم أفعل أي شيء وجدتني قمت بأشياء لول كانت صغيرة إلا أنها أضافت لي قيمة لك أكن قد استشعرتها من قبل. الأهم من مقارنة أنفسنا بالآخرين أن نقارن أنفسنا بما كنا عليه أمس طبعا، والخطوة الأولى هي الامتنان حتى على الأشياء
لقد أنحزتِ الكثير يا نادية شكرا لك على دعمك، تعقيبا فقط على كلامك، ظننت فعلا بادئ الأمر أنني لم أقم بأي إنجاز لكن سرعان ما طردت تلك الفكرة من عقلي بعد أن جلسة مع نفسي وفكّرت في الأمر كثيرا وجدتني قد قمت ببعض الأشياء على بساطتها إلا أنها تحسب كأشياء أسعدتني في سنتي الفائتة. شكرا لك ومزيدا لنا من النجاحات إن شاء الله.
وأنت..هل حقًا بأنّ ما لا يقتلنا يقوينا؟ هل مررت بموقف مؤلم وخرجت منه بقوة؟ ما يقتلنا لا يقوينا دائما، من المواقف والأحداث التي تؤذينا تحدث شرخا بأرواحنا. أي نعم نتنفّس، نستيقظ كلّ صباح أمام المرآة نرتب أنفسنا ونسرّح شعرنا، نذهب لأعمالنا نأكل ونشرب، ونضحك في الجلسات الجماعيّة، نشغّل أغاني الفرح في سيّاراتنا نتجوّل. لكن عندما نريد الخلود للنّوم تسقط علينا تلك الخيبات والآلام، كأن وسائدنا وحوشا تتغذى بالدموع والألم، حين نأوي لأسرّتنا فقط ندرك حقيقة أن شيئا ما لم يعد
أنا افترضت بأنك مسؤولة في وزارة التربية والتعليم أو صاحبة قرار رما وزيرة، لهذا طلبت منك تغيير شيء ما في النظام التعليمي. الكرة في ملعبك أخبرتك الحلول كثيرة لنتحدث مثلا عن الجزائر كل عام يتحدثون عن وزن المحفظة المدرسيّة، كأن لا مشكلة في المنظومة إلا وزن المحافظ، مثلا تقليص المناهج إن كنت تدرج عطل وتتأخر في إطلاق بداية الموسم الدراسي لم تضع كتابا ب120 صفحة إن كنت لن تدرّس منه إلا 60 صفحة؟، منهجية المقاربة بالكفاءات هل تطبّق فعلا أم
دعونا نفترض جدلًا بأن لديك فرصة لتغيير شيء واحد في النظام التعليمي، ماذا سيكون؟ احتاج إجابات مقنعة أنظمتنا التّعليمية في جل البلدان العربية لا تواكب التكنولوجيا والرّقمنة وذلك لعدّة أسباب نذكر منها عدد المتمدرسين الكبير خاصة في المدن، ما يسبّب اكتظاظ في الأقسام الذي بدوره يؤثر سلبا على التّحصيل بالنسبة للمتمدرس ويؤثر أيضا على المدرّس ويقلّل من جودة تقديمه للدّرس. آثار الحروب والنزاعات الأهلية، كل المنطقة العربية شهدت حروبا أو تشهد الآن على غرار سوريا واليمن... وزراء القطاع منهمكون في
معني إسلوب (إعتزل مايؤذيك)هو أسلوب ناجح وسئ!!! شخصيّا لم أستفد من هذه الطّريقة، اعتزلت كلّ الناس لكنني لازلت أعاني من تبعات ما فعلوه معي. أنا لا أحبّذ لعب دور الضّحية ولا بأي شكل من الأشكال لذلك أحاول شفاء نفسي بعيدا عن الأشخاص الذين عرفتهم، لكن التّعامل مع النّاس هو الأمر الوحيد الذي يجعلك تختبر قوتك النفسية ويجعلك تختبر ما إن كنت تجاوزت ما حدث أم لا إذن اعتزال النّاس أمر مستحيل في بناء شخصيتنا والعمل على شفاءها.
في الفترة الأخيرة أنشأنا منصة تعليمية متعددة المدربين في مجال تكنولوجيا المعلومات سواء برمجة , تسويق , تصميم إلى أخره مبارك لكم، شاركنا المنصّة حين تكملون وضع لمساتكم الأخيرة عليها، بالتّوفيق... كيف ممكن نستقطب مدربين في هذا المجال من أجل الانطلاق بهذه المنصة، هل توجد مواقع للاستقطاب ؟ في الحقيقة لا أدري إن كانت هناك مواقع لاستقطاب مدربين لكن حتى لو كانت هناك مثل تلك المواقع لا تستعملها خذ وقتك وابحث عن أشخاص يناسبون تطلّعاتك، استهدف مثلا مدراء المجتمعات الرّقمية،
بعض القراء يمرون بشعور قفلة القراءة، لي أسبوعين تمامًا لم أنهي كتاب نهضة الشركات الناشئة، مررت بهذه القفة سابقًا ولكن بإتباع نصائح معينة استعدت شغف القراءة في الحقيقة أنا لا أؤمن بقفلة القارئ لأننني أؤمن أن القراءة ضرورة و ليست رفاهية. عموما سأجرب نصائحك هدى... شكرا لك...
لا أوافقك في هذه النقطة، لأن جودة ما نكتب لا تعتمد على مانقرأ من كتب أو نقول في الجانب الروائي خاصة، القراءة الجيدة هي من تصنع كاتب جيد. أما المواضيع مهما كانت إن كانت مكتوبة من كاتب محترف تجعلنا نراها بشكل أعمق بعكس السطحية . هناك قصص جميلة لم ينجح كتّابها في ابراز تفاصيلها أكثر، لذلك تفشل أو أن الكاتب ركز على شيء بحسب منظوره به أراد إيصال فكرة ما، وهناك قصص متشابهة الا في اساليبها الانشائية، هذا الأمر يفكرني
ٍالكتب والقرأءه جعلت للتعلم او الترفيه عن النفس والتسلية وليس اجبارى القراءة في عملية الكتابة أمر مهمّ، سترهق وأنت تكتب بدونها، ستشعر وكأنّك في سباق لا ينتهي، سأضرب لك مثالا بسيطا، حين يريد الواحد منا الحصول على جسد رياضي متناسق و بعضلات مفتولة ماذا يفعل؟ أكيد سيذهب لصالة الرياضة ويقوم بشتّى التّمارين الرياضية للحصول على ذلك القوام الذي يريده، هكذا القراءة بمثابة صالة رياضية وعقلك هو الجسد أما تناسق الجسد فهو بمثابة الثقافة التي ستدركها أو الرصيد اللغوي الذي ستحصل
كل ما أخبرتني به أقوم به عادة لكن ينقصني الإلتزام اليومي بفعل ذلك، سأعمل على بناء تلك العادات بشكل يومي بإذن الله. شكرا لك.
لم يخرجني من هذه الحالة يا نادية سوى التعلّم الذاتي. إن التعلّم الذاتي هو القدرة الخارقة على استعادة العافية النفسية والمهنية في الآن نفسه. فعلا علي، ذكّرتني بمرحلتي الأولى حين كنت أتعلم برامج الأدوبي، كنت أتّبع شغفي كنت متحمسة جدا، سأفكر مليّا فيما قلته وأحاول إيجاد حلول عمليّة أخرى. شكرا لك أحي علي...
الإنقطاع عن القراءة مشكلة تواجه وتُحزن كل قارئ إعتاد على الروتين اليومي الذي يخصصه للإستمتاع بكتاب ما إنه أمر محزن فعلا يا نشوة الكثير ممن يصابون بحالات فتور القراءة، يكون السبب الأول هو قراءة كتاب سيء، أنصحك بأول خطوة للرجوع للقراءة هو الذهاب المكتبة وإختيار كتاب يميل له قلبك الكاتب الجيد يقرأ كل الأنواع، رداءة العمل الذي يقرأ تجعله ينتبه لأشياء أكثر، بالكتب الرديئة نتعلم النقد و نضع اللبنات الصحيحة لأعمالنا القادمة، مهلا أنا لا أشجع الأدب الرخيص و المواضيع
هل مرضك هو الذي يمنعك من القراءة، أم أن القراءة تذكرك بمرضك؟ كلا الأمرين، أعاني من تمخرط القرنيّة الأمر الذي يجعلني أرى الأشياء اعوجاجية وعليها غشاء خاصة الحروف كونها صغيرة و ما إلى ذلك. هو خوف من أن يحدث للعيم الثانية ما حدث للأولى، لذلك أغضب وأخاف من كل شيء، أحاول التأقلم مع وضعي خاصة بسماع الكبت الصوتية و البودكاست لكن في الآونة الأخيرة أصبحت أشعر أنه وضع محتم لذلك اعتزلن الصوتيات أيضا.
لا اذكر اسم الكتاب لكن على الارجح لا بحر في بيروت لقد قرات كل مجموعتها أهلا سمية، غادة السّمان لها مكانة خاصة في قلبي، أحب أعمالها إلى قلبي "ليلة المليار" عمل مميز حقا. ومن يقرأ مسحيل ان ينطفيء شعور الرغبة بالقراءة والكتابة عنده أنا لا أؤمن بحبسة الكاتب ولا قفلة القارئ لكن عرفت سبب عزوفي عن القراءة ولم أفلح في قطع جذور ذلك السبب، لذلك لجأت إلى هنا أستنجد عل أحدهم يمطرني بحلّ أحيي به ملكتي التي استنزفت من كثرة
حاولي تحديد وقت معين وعدد صفحات معينة لقراءتها، كأنك لم تكوني قارئة وتريدين اكتشاف وتدريب نفسك على القراءة من جديد. ابتعدي عن التركيز في القراءة حاولي القراءة باستمتاع أكثر وامنحي نفسك حرية التفكير فيما تقرئينه. شكرا لك مريم، سأحاول فعل ذلك، هل لك أن تقترحي لي بعض العناوين التي لا تحتاج تركيزا وحبّذا لو تكون قصيرة نوعا ما؟ دمت بودّ...
هل المقصود هو فرض رغبة القراءة على النفس؟ فعلا نور لا يمكننا فرض أي رغبة على النّفس لأننا سنقوم يإجهادها أكثر ولن تضيف لنا أي قيمة تلك الأشياء التي نقوم بها ونخن مرغمون. ما يجب فعله هو إيجاد مواضيع تجذب الاهتمام بشكل كبير، ومن ثم أيجاد أفضل الكتب عنها حاولت القيام بذلك لكن لم ألق أي نتيجة تذكر، هناك الكثير من المواضيع التي أحب القراءة فيها، لكن سرعان ما أملّ، حاصة عندما أتذكّر مرضي الذي بسببه اعتزلت القراءة.
فإن أهمية توفير المكان الجيد والإضاءة الجيدة للعمل، تتساوى مع أهمية الروائح والدور الكبير الذي تلعبه، فالزيوت العطرية كالليمون والياسمين واللافندر تعتبر بمثابة البطارية التي تشحن الطاقة من جديد وتساعد على إكمال يوم العمل بتركيز ونشاط وحيوية، وزيادة إنتاجيتهم بشكل كبير. الروائح الجميلة تجعلني سعيدة وأنا عاشقة لرائحة شجرة مسك الليل ورائحة البحر، الروائح تقدم قيمة للأمكنة التي نكون فيها، شخصيا لديّ أزمة روائح. أعرف الأشخاص من روائحهم وأحفظ تلك الروائح الأمر مرهق في الأماكن العامة لكن أحاول بعثرة تركيزي.
أعتقد أنّ مُعظم الأطباء يستخرجون هذه القصص كلّها لمجرّد أن يُشخّصوا مرض وعلّة الشخص، ثم يأتي بعد ذلك كُل ما لهُ علاقة بالعلاج وبرامجه. طبعا مهمّة المختص النفسي أولا معرفة قصتك ثم معرفة مقياس تأثّرك ثم تقديم المساعدة اللّازمة التي تناسب وضعك. أبسط مثال موضوع الحرب في سوريا حدثت في البلد عامّة، لكن كل شخص وكيف أثرت به، الأمور تختلف حسب الجنس والعمر والطبقة الاجتماعية والكثير من المقاييس.