هناك الكثير جداً من الشباب الذين اليوم عالقون فعلاً بحمّى الإنجاز الوهمي هُم لا يعرفون أنهم بعيدون عن أيّ إنجاز، يقطعون دروباً كاملة من الوهم ومن الإنجازات البسيطة جداً أو حتى التي لا تعتبر إنجازات أصلاً ليصل إلى أخر العام ويعتقد أنّهُ قد قام بشيء كبير أو أنّهُ أنتج الكثير لهذا العام
الأمر هنا متعلّق بتعريفك للإنجاز البسيط، الانجاز البسيط الذي أقصده هو ذلك الهدف الكبير الذي تريد تحقيقه، أن تقسّمه على مراحل حتى تبلغه و شرحت هذا في أحد أجزاء المقال.
لأقرب لك المعنى أكثر؟ إدمان مواقع التواصل الإجتماعي اليومي أصبح هاجسا للكثيرين هو يغنيهم عن اكتساب الكثير من العادات والقيام بما يقرّبهم إلى أهدافهم.
لذا قد ترى أن ابتعاد أحدهم عنها أمرا تافها، لكننّي أؤكد لك أنه إنجاز، ووقته الضائع فيها سيقوم فيه بأشياء أنفع عاجلا أو آجلا.
ما أريد قوله أن مقياس الإنجازات ليس موحّدا فلكلّ منا مقياسه الذي يكون على حسب أمانيه، ظروفه وصحّته لذا لا تقارن وابتعد عن مصطلح الإنجاز الوهمي لأنه مصطلح لا زبدة منه.
التعليقات