لقد أنحزتِ الكثير يا نادية، فلا تعتقدي أنّ السنة مرّت عبثا.
لقد كنت معلمة لأختك الصغيرة ورفيقة لأهلك وأخوتك، وكنت لي رفيقة في كل الخطوات، وتحفيزا في كل العثرات.
هناك من الإنجازات ما هو مخفي، مثل ابتسامة زرعتيها على ثغر الآخر، وكلمة طيبة تسللت من فاك إلى فؤاد مكسور فأجبرته ...
لا تقولي يوما أن السنة مرت عبثا، يكفي أنك حية وتبذلين جهدك لغرس بذور صدق وعطاء...
التعليقات