لا تستخف بإنجازاتك مهما كنت تراها تافهة، إنجازاتك الصغيرة أكثرْ منها وستصنع منك شخصا عظيما صدقني.
أُقدّر فعلاً الذي تقولينه، على ذلك هناك الكثير جداً من الشباب الذين اليوم عالقون فعلاً بحمّى الإنجاز الوهمي، هُم لا يعرفون أنهم بعيدون عن أيّ إنجاز، يقطعون دروباً كاملة من الوهم ومن الإنجازات البسيطة جداً أو حتى التي لا تعتبر إنجازات أصلاً ليصل إلى أخر العام ويعتقد أنّهُ قد قام بشيء كبير أو أنّهُ أنتج الكثير لهذا العام، كمن يريد أن يُفرغ بحراً بكأس ماء، هؤلاء الشبان يعتقدون ذلك فعلاً، يرون أنّ الإنشغال هو العديل الأساسي للإنجاز على أنني أراه الأب الروحي للفشل، كل من ينشغل هو إمّا يضيّع وقته أو يستفاد منه، فإن كان لا يستفاد فعلاً فهذا يعني بالضرورة بأنّهُ يضيّعه بكل تأكيد.
التعليقات