أنا عاشقة لمجال التصميم الغرافيكي، وأحب أن أبتكر تصاميم جميلة ومبتكرة لعملائي، لكن السؤال الذي يراودني هو كيف يمكنني أن أجعل عملائي يفهمون الغرض من تصاميمي ويقدرونها؟ كنت أطالع إحدى المقالات التخصصية في مجال التصميم وقابلية الإستخدام ولحسن الحظ، تصادفت مع نظرية رائعة تسمى نظرية الدائرة الذهبية، وهي نظرية تساعدني على تحديد وتوصيل الغرض من تصاميمي بطريقة ملهمة. هذه النظرية تقول أن كل رسالة أو قصة أو منتج يجب أن يبدأ بالسؤال "لماذا؟"، ثم يتبعه السؤال "كيف؟"، وأخيراً ينتهي بالسؤال
كيف أستفيد من شهادتي الجامعية في العمل الحر رغم عدم ارتباطها بتخصصي المهني؟
أضحى العمل الحر اليوم خيارا مغريا للكثير من الشباب الطّموح، الذين يرغبون في تحقيق دخل مالي مستقل والاستمتاع بالحرية والمرونة في اختيار مشاريعهم وزبائنهم وأوقات عملهم، لكن هل يعني ذلك أنه يجب أن نتخلى عن الشهادة الجامعية التي تكلّفنا سنوات من الدّراسة والجهد؟ بالطّبع لا، فالشّهادة الجامعية هي إثبات للكفاءة والمعرفة في مجال وتخصّص معين، وتزيد من فرص حصولنا على فرص عمل أفضل وأكثر تنافسية. لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن استخدامها في مجالات أخرى غير مرتبطة بتخصصنا المهني،
كيف تستغل قاعدة الإضافة البسيطة لتطوير مهاراتك كمستقل؟
خلال عملنا في مجال العمل الحر كمستقلين، سنواجه لا محالة العديد من التحديات والمنافسة في سوق العمل. لذلك نحتاج إلى تطوير مهاراتنا باستمرار وتقديم خدمات ذات جودة عالية لعملائنا، ولكن كيف نفعل ذلك دون أن نضيع وقتنا ومالنا في دورات وشهادات قد لا تضيف لنا قيمة حقيقية؟ حينما بحثت عن حلّ بسيط وغير مكلف وجدت في أحد المقالات المتخصصة محورا يتحدّث حول قاعدة الإضافة البسيطة، ومدى تأثيرها في تطوير وتنمية مستوى الفرد الشخصي والمهني ومستوى الخدمات التي نقدمها في مجالات
متى يكون الانضمام إلى فريق عمل أفضل من العمل بشكل فردي؟
هذا السؤال كان ينتابني كثيرا حينما كنت في الجامعة أواجه مشاريعي الدراسية وحينما بدأت مشواري المهني كنت أطرحه أيضا بخصوص مشاريعي العملية، حينما كنت طالبة في الجامعة كان يستوجب علي أن أعمل مشروعي البحثي مع ثلاثة زملاء آخرين، في بادئ الأمر كنت أشعر بقلق شديد حيال احتمالية عدم توافقنا على الأهداف المسطرة، المهام التي على عاتق كل فرد منا والجدول الزمني، لكن ما إن تحدثنا وتبادلنا الأفكار والآراء، حتى تيقنت بأن العمل ضمن فريق سيساعدني على تطوير مهاراتي واكتساب أخرى
ما هي أفضل طريقة تتبعونها للتعامل مع النقد السلبي في العمل والحياة؟
أعتقد أن النقد السلبي هو تحدي كبير يواجهه الكثير من الناس في مختلف المجالات والمواقف. النقد السلبي هو ذلك النقد الذي لا يهدف إلى تحسين أو تطوير الشخص أو العمل، بل إلى إحباطه أو إهانته والتّقليل من قيمته. هذا النوع من النقد يمكن أن يؤثر سلبا على نفسية ومعنويات وإنتاجية الشخص المُنتقد. لذلك، أرى أن من المهم جدا أن نتعلم كيف نتعامل معه بحكمة وصبر وثبات. فما رأيكم؟ وما هي أفضل طريقة تتبعونها للتعامل مع النقد السلبي في العمل والحياة؟
لو أنت صاحب مشروع، كيف ستتعامل مع مستقل لا يحترم المواعيد النهائية للمشروع؟
نحن كمستقلين في مجال العمل الحر، قد نواجه الكثير من التحديات والصعوبات في تعاملنا مع العملاء، نفس الشيء يواجهه العملاء حينما يتعاملون مع بعض المستقلين لتطوير موقع إلكتروني، تصميم شعار أو كتابة محتوى، من خلال حديثي مع بعض أصحاب المشاريع التي عملت معهم كانت أبرز مشكل يعاني منه أصحاب المشاريع هو عدم احترام بعض المستقلين للمواعيد النهائية للمشروع! فكيف تتوقعون لتكون ردة العميل حينها؟ هذه المشكلة شائعة ومزعجة في نفس الوقت في عالم العمل الحر، فبحكم أني مستقلة يمكنني أن
كيف تستثمر جزءا من أرباحك في مشاريع أخرى لزيادة دخلك كمستقل؟
كمستقلين! سنجد أنفسنا في كل مرة بحاجة إلى زيادة دخلنا وأرباحنا من المشاريع التي نقوم بإنجازها، هذا الأمر راجع بالدرجة الأولى إلى عدم الإستقرار الذي تشهده طبيعة العمل الحر، أهم شيء يبحث المستقل للوصول إليه هو تحسين مستوى حياته وتأمين مستقبله، لكن كيف يمكن أن نزيد دخلنا دون الحاجة لزيادة عدد ساعات عملنا أو أن نقلل من جودة خدماتنا؟ الحل في رأيي واضح إنه الإستثمار! فكيف نستثمر جزءا من أرباحنا في مشاريع أخرى أو في مجالات ربما هي ليست من
ما الأساليب التي اعتمد عليها لزيادة دخلي كمستقل في سوق يشهد تزاحما واضحا؟
كجزء من مجتمع المستقلين أواجه تحديات كبيرة في الحصول على عملاء جدد، بالإضافة إلى المحافظة على العملاء الحاليين في سوق يشهد تزاحما لا نظير له، لذلك اضطررت إلى إتباع بعض الأساليب التي ساعدتني على زيادة دخلي وتحسين جودة خدماتي المقدمة على منصات العمل الحر التي أنشط فيها حاليا، بعض هذه الأساليب والأمثلة التي يمكن تطبيقها: التخصص في مجال محدد فمثلا، بدلا من تقديم خدمات عامة في مجال كتابة المحتوى، أٌقدم خدمة متخصصة في كتابة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من
كيف نستفيد من نظرية التسعير القائم على القيمة في العمل الحر؟
لا شكّ أنّه في عالم العمل الحر، يتنافس المستقلون من مختلف المجالات على جذب العملاء والحصول على مشاريع مربحة وممتعة، لكن كيف يمكننا تحديد سعر خدماتنا بطريقة ترضي عملائنا وتعكس قيمة عملنا؟ إحدى الطرق التي يمكننا استخدامها هي نظرية التسعير القائم على القيمة، وهي نظرية تقول أن السعر يجب أن يعتمد على قيمة الفائدة التي يحصل عليها العميل من خدمتنا، وليس على التكلفة التي نتحملها أو على متوسط الأسعار في السوق! فمثلا، لو كنا نقدّم خدمة كتابة المحتوى لشركة تبيع
كيف تحافظون على معرض أعمالكم محدث بشكل مستمر ويعكس مهاراتكم؟
حينما نعمل في مجال العمل الحر فنحن نعلم بأن معرض أعمالنا هو الواجهة الرئيسية التي نظهر بها للزبائن والعملاء، فهو يعكس مهاراتنا وقدراتنا وما يمكننا فعله وتقديمه كمستقلّين، لكني اليوم أريد طرح هذا السؤال على مجتمع المستقلين، هل تحافظون على تحديث معرض أعمالكم بشكل دوري باستبدال الأعمال القديمة بأفضلها؟ إذا كان الجواب بلا، فهذا يعني أننا خسرنا فرصا كثيرة لجذب زبائن جدد من جهة وخسرنا فرصة تطوير علاقاتنا مع عملائنا الحاليين، فالأعمال القديمة قد لا تعكس مستواكنا الحالي، ربما هي
كيف أقنع صاحب المشروع بالميزانية التي قدمتها على المشروع؟
بحكم خبرتي المتواضعة في إنجاز المشاريع كمستقلة خارج منصات العمل الحر وداخلها، تعلمت مهارات عديدة اكتسبتها من تعاملي مع العملاء، خلال عملي على أحد المشاريع، قمت بإرسال مجموعة من النماذج السابقة من معرض أعمالي إضافة إلى الميزانية التي طلبتها لإنجاز المشروع، لكنني فوجئت برد صاحب المشروع، الذي صرّح بأن الميزانية والعرض المقدّم مرتفع جدا، وأنه بإمكانه الحصول على خدمات مستقل آخر بسعر أقل، كان المشروع عبارة عن تصميم غرافيك، وكما نعلم جميعا فسوق التصميم الغرافيكي يعجّ بالكثير من الدّخلاء الذين
أحب التصوير الفوتوجرافي! لكني أحتاج لأحول هوايتي إلى مصدر دخل؟
"أحب التصوير الفوتوجرافي! لكني أحتاج لأحول هوايتي إلى مصدر دخل؟" لطالما ترددت في ذهني هذه العبارة وأرقتني كثيرا، أنا من عشاق التصوير الفوتوغرافي، ألتقط صورا تعبر عن شخصيتي، مشاعري ورؤيتي للعالم، هذا الأمر أعتبره هواية وموهبة ألجأ إليها حينما تشتد علي الحياة بأزماتها وإبتلاءاتها، لكني اليوم أرغب في تحويل هوايتي إلى مصدر دخل لي. لقد سألت نفسي أسئلة مشابهة بكثرة، بحثت وحاولت أن أجرب، التصوير الفوتغرافي هو فن وعلم في آن واحد، من مميزاته الإبداع والإتقان واقع ينعكس وراء صورة
كيف نقوم بتحليل سوق العمل الحر وتحديد فجوات الطلب والعرض؟
إحدى الخطوات الأساسية التي يجب علينا اتباعها في عملنا هي تحليل سوق العمل الحر وتحديد فجوات الطلب والعرض، إذ أنّ هذه النقطة بالذات تشكل فارقا كبيرا فبتحليل سوق العمل الحر، فمن خلالها نتعرف على حجم وطبيعة واتجاهات السوق، وأن نعرف أيُّ المجالات والتخصصات الأكثر طلبا وربحية، فنقارن بين المزودين والطالبين للخدمات في السوق التي يستهدفها، كما يمكن للشخص أن يتعرف على فجوات الطلب والعرض، وهي المسافة بين ما يطلبه العميل من خدمات، وما يقدّمه المزود من خدمات. فإذا كان هناك
كيف نختار نظام إدارة المحتوى المناسب لموقعنا؟
حينما كنت راغبة في إنشاء موقعي الخاص أوّل ما تبادر إلى ذهني هو نوعية المحتوى الذي سأقوم بنشره عليه، وقبل الشروع في ذلك سألت أحد المختصين فنصحني بأن لا أتسرع في إنشاء الموقع قبل أن أضع خطة مهيكلة تصف كيفية إدارة المحتوى الذي سأنشره عليه، فبحثت مليا عن سبل ذلك، فوجدت أنه توجد أنظمة متنوعة لاختيار الكيفية المناسبة لإدارة المحتوى على حسب الموقع الخاص بنا والهدف منه، فكيف يمكننا تخصيص نظام إدارة المحتوى للحصول على مزايا وإضافات مفيدة لموقعنا؟ تخصيص
هل تؤيد فكرة ارتداء الملابس الرسمية لرفع الإنتاجية عند العمل من المنزل أم لا، ولماذا؟
أتذكر جيدا أنه منذ أن بدأت جائحة كوفيد19 إنتشرت ظاهرة العمل من المنزل بشكل كبير، وأصبحت الكثير من الشركات تتبنّى هذا النمط من أجل حماية موظفيها من جهة، والحفاظ على استمرارية العمل، لكن السؤال الذي كان ينتابني حينها هو مدى التأثير الذي يعكسه العمل من المنزل على إنتاجية العامل الحر أو الموظف! وأول سؤال خطر ببالي هو هل يجب على الموظفين إرتداء ملابسهم الرسمية أثناء العمل من المنزل أم لا؟! حينما أرتدي لباسي الرسمي للعمل أعطي إنطباعا جيدا عن تمثيلي
كيف أحل كمصمم جرافيك مشكلة رضا العميل؟
سوق العمل الحر اليوم يعجّ بمجالات مختلفة منها التصميم الجرافيكي، لكن هذا المجال بالذات تستوقفني فيه عبارة مشهورة: "إرضاء العميل غاية لا تُدرك" على وزن إرضاء الناس التي يحفظها الواحد منا مذ كان صغيرا. المتعارف حتما هو أنّ رضا العميل هو من أحد مؤشرات الجودة ونجاح المشاريع التي ننفذها كمصمّمين، فهو يعتمد على مدى توفيقنا في تنفيذ متطلبات المشروع وفقا لإحتياجات العملاء، لكن ما يواجهه معشر المصمّمين مختلف تماما، فبعض العملاء إن لم نقل أغلبهم لا ترضيهم النسخ الأولى ويراجعون
القراءة: هل هي مجرد هروب من الواقع أم وسيلة لتطوير الذات؟
القراءة يمكن أن تكون نشاطا ثقافيا وترفيهيا، يمكن أن تحسن من جودة حياتنا وصحتنا النفسية، لكني أتساءل! هل هي مجرد هروب من الواقع أم وسيلة لتطوير الذات؟ ما رأيكم وكيف ترون آثارها على شخصيتكم وسلوككم ؟