Husam Bawadikji

63 نقاط السمعة
3.01 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بالتأكيد وهذا هو التوازن الذي تحدّثت عنه، فالبيئة الداخلية والأهداف لا تقلّ أهميةً عن دراسة المنافسين. وتحقيق هذا التوازن ليس بالأمر السهل، ولا يوجد قاعدة تفصل بشكل واضح بينهما، وإنما هي مهارة الإدارة ودراسة الواقع وما يحتاجه الآن وما يحتاجه غداً.
كما ذكرتُ سابقاً فإنّه حتى في أكثر بيئات العمل أماناً، فإنه لا يمكن الهرب من المخاطر المحتملة القادمة، وإنّما علينا اتباع استراتيجيات لتخفيف تلك المخاطر ما أمكن. لذلك قد تكون المواجهة الحتمية هي الخيار الوحيد!
هي استراتيجيات هامة في سبيل المناورة وتحقيق أهداف المشروع، لكنها حتماً تُسبّب عبئاً كبيراً على فريق العمل وأوّلهم الإدارة.
نحدد طبيعة التغير الاقتصادي الذي حدث في حالتنا هي انهيار العملة المحلية. وقد تكون الطريقة الوحيدة للتصرف هي الهروب بالاستثمار خارج البلاد الاستثمار مع وجود شراكات محلية رسمية (حكومية أو جهات مجتعية في حالتنا المذكورة) تجعل من المستحيل الانتقال بالمشروع إلى مكانٍ آخر، خصوصاً وأنّ أهداف المشروع محليّة لخدمة منطقة أو فئة محليّة معينة من الناس. ومن وجهة نظري يجب عليك من البداية ألا تستثمر أموالك في بلد مستقر ولكن اقتصاده ضعيف او من الدول النامية. وجهة نظر تُحتَرم، ومع
نقاط هامة طرحتيها وبالفعل هي ضرورية جداً قبل قرار خوض غمار مشروع جديد ينطوي على مخاطر، لكن وبشكل علمي وعملي فإنه لا يمكن أبداً تفادي المخاطر وإنما هي استراتيجيات للتقليل منها ما أمكن. سأحاول تطوير شبكة علاقاتي المهنية لاستشارة الخبراء في المجال للحصول على النصائح والدعم اللازم أؤيدك تماماً، فمهما كان رائد الأعمال ذو خبرة وتجارب ناجحة، لا يجب عليه أن يُغفل جانب استشارة الخبراء.. وكما يُقال "ما خاب من استشار".
حل إبداعي يناسب الظرف الاقتصادي ويُحقّق جانباً هاماً من احتياج العملاء.
نادراً ما تكون القيمة المضافة غير مكلفة، لذلك أنا أوافقك الرأي في دفع جزء من الأرباح لتقديم قيمة مضافة. على سبيل المثال، الاطمئنان على عميلك ونتائج عمله أثناء وفترة المشروع، يحتاج هذا الأمر لوقت، والوقت هو أكبر كلفة على المستقل. استثمار مبلغ في التمويل الاعلاني لبعض حلقات المشروع لكن أرى أنّه يجب على المستقل إخبار صاحب المشروع بهذا الأمر بكل وضوح، لأنّ إخفاءه عنه قد يُسبّب له أضراراً كبيرة في المستقبل، خصوصاً في دراسة تكاليف مشاريعه القادمة.. من يضمن أنّك
في رأيكم ما هو أفضل أسلوب يمكن أن يتبعه المدير لتوجيه ملاحظاته للموظفين؟ لا أعتقد أنّ هناك أسلوب واحد صحيح، فلكلّ مقامٍ مقال، لكن ومع هذا يجب على المدير أن يراعي التالي قبل إطلاق ملاحظاته : التأكّد من سبب المشكلة قبل رمي الملاحظة: فقد لا يكون الموظّف هو المسؤول عنها، ربّما النظام الإداري هو يحوي على ثغرة ويولّد الأخطاء في عمل موظّف ما. عدم التكبّر: كلّنا من آدم وآدم من تراب، ولا أحد يحبّ أن يتكبّر عليه أحد، والنتيجة عندما
أرى أنّ العميل -مهما كان مُتعِباً- لكنه أيضاً ضحية لشركات تسويق تقدِّم له حلولاً وعروضاً برّاقةً من الخارج، وفارغةً من الداخل أو ربمّا احتيالية حتى! لذلك أرى أنّ الأمور متعلّق بالمسوّق نفسه وبطريقة عرضه لخدماته مع شرح تفصيلي لمخطّط العمل مع المدة الزمنية (وأنصح استخدام مخططات Gantt الزمنية في هذا الجانب). حينها أنت تكون قد أعطيت العميل أدوات قياس يسهُل عليه من خلالها التحقّق من العروض الأخرى المُقدّمة له، ولو بشكل أساسي.
نقاط هامة جداً في سبيل النجاح المهني، واسمح لي أن أضيف عليها نقطة "الامتنان والشكر " فهي من الأخلاق الفاضلة، فضلاً عن أنّها تُشعِر من حولك بأنّك إنسان ناجح ولا تنسب الفضل لنفسك، وفي هذا أثر فعّال في الشعور بالرضا وبناء العلاقات على الصعيد الشخصي والمهني.
لا أُنكِر أنّ أعداءنا يريدون منّا الابتعاد عن لغتنا التي هي إحدى أهم الرّوابط مع ثقافتنا وديننا وقيمنا.. لكن بالمقابل فنحن -أصحاب اللغة- المقصّرون أولاً، ونعيش حالة انهزامية وشعور بالدونية تجاه الأقوى. وللمفارقة، فعندما كان العرب والمسلمون هم الطرف الأقوى في ميزان القوى العالمي، كان شباب الغرب يميلون إلى تقليد لباسهم وأقوالهم باللغة العربية الفصحى، ولك أن تُبحِر في هذا الجانب من خلال كتاب "شمس العرب تشرق على الغرب". وفي السياق نفسه تقول المستشرقة الألمانية زيجريد هونكه: "كان شبابنا في
وما الذي قد يعود على سمعتي المهنيّة من سلبيات الافتراء من قبل الشركة عليك، بأنك لم تقم بعملك بشكل جيد، وأنها دفعت مستحقاتك دون توثيق وأنت الذي تنكر، هذه بعض الأمثلة والقائمة تطول. وبالتالي الأثر السلبي هو سمعتك المهنيك المهتزة أمام الشركات الأخرى، بأحسن الأحوال إن لم يصدّقوا الشركة فهم أيضاً لا يعرفوك جيداً ولماذا يصدقوك؟ مثل هذه المؤسّسات هي التي تتأثّر بهذه المواقف على صعيد السمعة المهنيّة صحيح أوافقك الرأي صديقي، وأضيف أنها ليست وحدها الخاسر، فالحالة هنا هي
بالتأكيد لذلك قلت لك بأن: هناك تفاصيل عملية أكثر تعقيداً حسب كل منتج وطبيعة كل مخزن، ويُفضّل استشارة خبير في إدارة المستودعات من أجل تنفيذ المنهجية على أرض الواقع. وأؤكد على أهمية وجود المختص على الأرض، فالموضوع أكبر من مجرد استشارة ويحتاج إلى عمل فعلي. أتمنى لك التوفيق.
العلامة التجارية للمنتج أكثر أهمية من جودته نعم قد يكون كذلك، لكن علينا معرفة أنّ جودة المنتج وبناء العلامة التجارية بشكل قوي قد أخذ وقتاً وجهداً كبيراً، ومن ثمّ أصبحت هذه العلامة التجارية للمنتج أكثر أهمية من جودته. قرأت مقال عن عملاء الماركات الفخمة، وعلى ما أذكر كان بينها ماركة Gucci ، الفكرة أنّ عملاء تلك الماركات يطلبون من الشركة رفع أسعارها! وذلك من أجل عدم إبعاد أصحاب الطبقات الفقيرة أو المتوسطة من الناس عن شرائها، بمعنى آخر يريدون أن
يمكن تضمين الإنفوغرافيك داخل المقال، وليس بالضرورة أن يكون قسم منفصل. هل أنها وسيلة لجذب الكسالى أو من يحبون القراءة في شكل صورة مختصرة ؟ توفّر الوقت وتعطي نتائج واضحة يسهُل المقارنة بينها، ولا يمكن القول أنها لجذب الكسالى، فالعاقل هو من يستثمر وقته أفضل استثمار. هل تحبون وتعشقون الصور المعلوماتية ؟ عن نفسي، أستمتع جداً باستعراض الإنفوغراف بالنسبة للمواضيع التي أهتم بها، وأرى أنّ المدونة تعطي قيمة مضافة حين تستخدمها، وبالتأكيد تحتاج مجهوداً مضاعفاً لتصميمها مقارنةً بالكتابة أو بصورة
لنبدأ بالسؤال، لماذا ندرس المنافسين؟ المزايا هنا كثيرة لستُ بصدد تعدادها، لكني أسأل عن السبب الأساسي لدراسة المنافسين وهو زيادة حصتنا السوقية . والحصة السوقية جزء منها بيد المنافسين وجزء منها غير مقتنع بالخدمة أو المنتج بعد سواءً عندي أو عند المنافسين. لذلك تُعتبَر دراسة زبائن المنافس إحدى نقاط دراسة المنافس نفسه، فكما ندرس مزايا منتجات المنافس، كذلك ندرس سلوك زبائنه، أي لماذا يختاروه بدلاً مني؟.. بالتأكيد هذا لا يعني إهمال الموارد الداخلية، بل يجب دوماً تعزيز نقاط القوة واقتناص
كيف تتمايز مدونتين تقدمان محتوى متميز وفريد وقوي؟ أعتقد أنّه لا وجود للقمّة، وهذا ما يجعل من سوق المنافسة دائماً مستمر، والكل يطمح للوصول إلى القمة دون أن يدركها . فيوجد الجيد ويوجد الأجود ، ويمكن على سبيل المثال أن نتخيّل مدونتين تقدّمان نفس المعلومات القيّمة، مع وجود فارق: المدونة الأولى: استخدمت الكتابة النصية مغ صورة معبّرة جيدة . المدونة الثانية: استخدمت الكتابة النصية مع انفوغراف معبّر .. مع أنّه لا يوجد مدونة متفوّقة على الأخرى من ناحية المعلومات، لكن
السمعة المهنيّة لا تعني بالمرّة الرضوخ للأقوى لا يجب التنازل عن هذه الأمور تحت أي بند. بالضبط أوافقك الرأي، وحتى إن كان الموظف غير محتاج للمال فبرأيي أنّه عليه متابعة حقّه ما استطاع، فقد يكون سبباً في إنقاذ غيره من الظلم من قبل هذه الشركة السارقة.
لكن أثناء كتابته للدعوى وتقديمها للنائب العام عليه أن يرفق طلب الحفاظ على سرية التحقيق والجلسات نظراً لما قد تؤدي إليه العلنية من ضرر. جميل جداً صديقي عمرو، لم أكن أدري أنّ مثل هكذا خيار متاح. وطالما أنّك محامٍ، فللسؤال بقيّة، هل يتحمّل الموظف حينها تكاليف الدعوى وأتعاب المحامي؟ أم تدفعها الشركة إن خسِرَت الدعوى؟
لم أقصد خسارة أو سرقة بمعناها المباشر، بل أقصد موظف تم طرده بغير وجه حق ودون أن يُعطى مستحقاته المالية، ماذا عليه أن يفعل حينها؟ هل يشتكي على الشركة ويضر بسمعته المهنية بأنه شخص يسبّب المشاكل والإزعاج في مكان عمله؟ أم ينسى الأمر ويقبل الضرر الذي وقع عليه؟
صحيح صديقي علي، وهذا ما قصدته وشكراً لتوضيحك، فقد يكون رأيي المذكور هو مجرد رأي نظري لما أتمنى أن أكون عليه، ولا أحد يدري في هول هكذا مشهد كيف يمكن أن يتصرّف حينها، أعاذنا الله وإياكم من وقوعه.
وعليكم السلام، بدايةً يمكن أن أراجع المشروع المقدّم بالتفصيل، والأفضل كصاحب مشروع أن يكون على دراية بهامش الأسعار للخدمة التي يطلبها. ثانياً، يمكن أن أعمل على تجزئة المشروع إلى مهام نوعية وأخرى روتينية، وإسناد النوعية إلى مستقل محترف وترك الروتينية لمستقل جديد أو ذو خبرة وتقييم أقل. ثالثاً، تحديد الجودة المطلوبة لمشروعي، فالجودة المرتفعة ليست دائماً الخيار الصحيح، لأنها تنظوي على تكاليف أكبر قد لا تكون مناسبة لشريحة المستهدفين. لذلك فإن الجودة الأعلى ليست الأفضل بل الجودة الأنسب هي الأفضل
رئع جداً، كنتُ أفكّر في موضوع مشابه عندما سألني صديقي منذ عدة أيام عن الفرق بين الوظيفية والعمل الحر، أجبته أنّ الوظيفة تعطينا خبرة كبيرة لكن ليست على حسابنا (أي بدون مخاطرة كبيرة)، بل حتى مع تدريبات واستشارات، على عكس العمل المستقل الذي يتطلّب منك بالغالب كل شيء. وكذلك الأمر بالنسبة إلى العمل كمستقل عن بُعد، وأرى أنّ تراكم الخبرات فيه أسرع من الوظيفة، لكن لكل منهما إيجابياته وسلبياته ولسنا بصدد ذكرها الآن. استطاع العديد من أصحاب المشاريع إقناعي في
ولكن هل يمكن أن يكون لدينا حلم جديد الآن؟ هل يمكننا إعادة رسم الحلم القديم بطريقة مختلفة؟ برأيي التمسك بالأحلام القديمة مؤلم جداً، بل ومُحبِط أيضاً، وكذلك فإن لكل مرحلة عمرية أحلامها الجديدة، فكلّما نضجنا كثر كلّما أخذت أحلامنا تتوجه نحو منحى آخر، لذلك أنا أثق أنّه في كل يوم يمكن أن يكون لنا حلمٌ جديد وأملٌ جديد بالله تعالى. ما هي الأسباب التي تجعلنا نتخلى عن الأحلام التي رسمناها في صغرنا؟ الوعي والنضج.
ولكن هل فرص عملنا مهددة مرة أخرى! كيف سنعمل على إعادة هيكلة الفرص الوظيفية لحل مشكلة البطالة في ظل التطور العلمي والصناعي الهائل؟ نعم هي في الواقع مهدّدة بشكل أو بآخر، لكن بالمقابل فإنّ الذكاء الصناعي سيوفّر فرص عمل جديدة للناس . بالضبط كما حدث مطلع الثورة الصناعية، فقد خاف البشر آنذاك من استبدال الإنسان بالآلة، لكن في الواقع فإنّ فرص عمل جديدة آنذاك قد طفت على السطح من أجل قيادة الآلات. على سبيل المثال، النجار أصبح يمتلك أدوات جديدة