لا أتمنى ذلك على الإطلاق وأعتقد أن ذلك أكثر من قدرتنا كبشر على التحمل، سوف يقودنا زحام العواطف والمشاعر للجنون بالتأكيد، ذلك جهاز سيحكم على البشرية بالإنقراض أو الجنون.
0
قرر أن يبدأ دايت تصنع أفضل الحلويات وتكثر منها على غير عادتها، لي صديقة كانت تفعل ذلك مع زوجها، ببساطة لأن أبيها حين أراد الزواج خسر وزنه ولعب رياضة، فكانت حريصة على طبخ مالذ وطاب كأنها في مشروع تسمين. (كان الحديث أنها احتاجت وقت طويل لتدرك ذلك وتتعافى) لا أعني على الإطلاق أن زوجة صديقك تفعل ذلك ولكن الفكر الإنسان معقد بشكل قد لا يخطر على بالك، وربما هذا السلوك لا علاقة لصديقك به، مجرد إنعكاس لأفكار مختلفة تمامًا. وقلة
الاعتراف الكنسي ليس فقط اعتراف بعيوب أو معاناة أو أسرار، لكنه نوع من المشورة من شخص متخصص ومتفرغ للمشورة كما أنه مسؤول عن مشورته بوازع ديني ومسؤولية خلقية (الذي لا يكون بنفس المقدار عند الطبيب النفسي)، ويتم إعطاء القساوسة دروس دائمة من معاهد نفسية واجتماعية حتى تكون مشورتهم صحيحة علمياً. لم أكن على دراية بذلك، كل معلوماتي عنه لا تتجاوز، المشاهد الخاصة بالأفلام والمسلسلات، حينما يمارسه البطل أو البطلة، شكرًا على الإضافة.
كل الأنظمةوالقوانين تُخترق لأننا بشر ونخطئ، القتل والسرقة - رغم الوعي الجمعي ومجهودات الاعلام- قوانين تُخترق، وستظل تُخترق طالما كنا بشرًا، ذلك جزء حتمي من ماهيتنا، من المستحيل الوصول لمجتمع مثالي بلاخُطاه، فلنبحث عن الحلول الواقعية عن التحجيم والسيطرة ومحاولة تحقيق القليل من العدل، لا عن يوتوبيا لن نجدها على الأرض.
أو تراه مجتمعًا يتظاهر بتدين زائف كاذب، مأخوذ من ترّهات أدهم شرقاوي أو غيره من المخرّفين الذين يكذبون على الله ورسوله ليل نهار، ويبيعون ويشترون بكلمات دينية وعناوين كتبهم من الآيات الشريفة والعبارات الدينية، ويا ليتك تجد من يفهم أن هذا من إساءة الأدب مع الدين، لا من الدين. أنا لم أحب يومًا كتابات ادهم الشرقاوي، لكن هل يمكنك توضيح المزيد عن تلك الفكرة؟