فاطمة الدسوقي

فاطمة الدسوقي مترجمة وكاتبة محتوي، لدي شغف بالمجالات التقنية، وأدرس في مجال تحليل البيانات.

70 نقاط السمعة
2.37 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
7

إلى أي مدى يمكن أن نكشف ضعفنا دون أن نفقد مكانتنا؟

أحيانًا نشعر بحاجة عميقة لأن نُظهر ضعفنا أمام من نحب أو نثق بهم، كنوع من الصدق الإنساني والتخفف من التظاهر بالقوة الدائمة. لكنّ الواقع الاجتماعي لا يرحم دائمًا، فالصراحة الزائدة أو الاعتراف بالهشاشة قد يُفسَّر على أنه ضعف في الشخصية أو قلة نضج عاطفي.
6

كيف يمكن استغلال وقت الانتظار لتعلم مهارة جديدة؟

دائمًا ما أحاول استغلال أوقات الانتظار اليومي لتعلم مهارة جديدة، سواء في المواصلات، أو في طابور، أو أثناء انتظار دوري في البنك. غالبًا ما استمع لبودكاست أو كتاب صوتي. ماذا عنكم كيف تستغلون تلك الاوقات التى قد تصل لساعات ؟ شاركوني تجاربكم؟
5

حماس المستقلين لتعلم الذكاء الاصطناعي وتحفّظ أصحاب المشاريع

لاحظت أن كثيرًا من المستقلين اليوم يتجهون لتعلّم الذكاء الاصطناعي وهندسة الأوامر ولا استثني نفسي منهم، وعلى الصعيد الآخر يرفض عدد كبير من أصحاب المشاريع استخدام تلك الأدوات أثناء العمل. فكيف نقنع أصحاب المشروعات أن استخدامها أصبح ضرورة وهو مجرد عامل مساعد، يشه استخدام محرك جوجل في البحث؟ 
5

حين تتحول الهواية إلى مهنة... يموت الشغف.

كل شغف نحاول ترويضه ليتحوّل إلى عمل، يفقد شيئًا من عفويته، أحببت القراءة منذ الصغر، واعتدت أن أقرا الكتب، أنقدها، وألخصها، وأكتب ما يدور بذهني حولها في دفاتر، إلى أن عملت يومًا في مجلة ثقافية، وكان عملي هو أكثر ما أحب، أن أقرأ الكتب وأكتب عنها، انقدها، وأنكشها، وهنا تحولت علاقتي بالكتب، لعلاقة كئيبة ما بين اختيارت لكتب أمقتها ولا أطيق قراءتها ولكنها تتصدر الترند ويجب الكتابة عنها وما بين مواعيد تسليم صارمة، بدأت أفقد الشغف، وفى تلك اللحظة قدمت
5

من المثقف إلى المؤثر، أين ضمير المجتمع؟ من كتاب مسؤولية المثقف

في كتاب مسؤولية المثقف، يرى المؤلف علي شريعتي أن المثقف الحقيقي هو من يعيش هموم مجتمعه ويشعر بمسؤوليته التاريخية تجاه وعي الناس وتحررهم. هو الذي لا يرى نفسه متفوّقًا عليهم، بل مسؤولًا أخلاقيًا عن وعيهم، ويمثل ضمير المجتمع في مواجهة الاستبداد وتزييف الوعي. لكننا اليوم أمام مشهد مختلف تمامًا فالمثقف اليوم كثيرًا ما يتحول إلى مؤثر، صحيح قد يمتلك أدوات الوعي لكنه يوظفها لصالحه أو أهداف تجارية بحتة قد يكون في الترفيه أو تسويق الذات وقلما ما نجد ما يشغل
5

العقلانية وهمٌ جميل نحب أن نصدقه ... من كتاب توقع لاعقلاني.

مؤخرًا قرأت كتاب «توقّع لا عقلاني: القوى الخفية التي تشكل قراراتنا»، وفيه يكشف دان آريلي، أستاذ علم النفس والاقتصاد السلوكي بجامعة ديوك، أن البشر كثيرًا ما يتصرفون بطريقة لا عقلانية، خصوصًا في قراراتهم اليومية البسيطة. فقد يرفض بعض المحامين مثلًا الدفاع عن كبار السن بسعر مخفض، لكنهم يقبلون القيام بذلك مجانًا! أو نختار دواءً أغلى ونظن أنه أفضل، رغم تطابق الفاعلية مع الأرخص منه. الكتاب يفتح بابًا واسعًا للتأمل في الطريقة التي نفكر ونتصرف بها دون وعي. ما الطريقة التي
4

ما الذي كنت تراه تافهًا، وأصبح يعني لك الكثير اليوم؟

مع مرور الوقت، نكتشف أن الأشياء التي كنا نعتبرها تافهة أو عابرة كانت في الواقع لحظات ثمينة لم نفهم قيمتها بعد. ربما عادة بسيطة كتحضير كوب الشاي، أو نزهة قصيرة كنت تراها مملة، أو شخص كنت لا تلقي له بالًا، ثم أدركت لاحقًا كم كان وجوده مهمًا. ما الشيء الذي تغيّرت نظرتك إليه بمرور الزمن، وأصبح يعني لك الكثير اليوم؟