كل شغف نحاول ترويضه ليتحوّل إلى عمل، يفقد شيئًا من عفويته، أحببت القراءة منذ الصغر، واعتدت أن أقرا الكتب، أنقدها، وألخصها، وأكتب ما يدور بذهني حولها في دفاتر، إلى أن عملت يومًا في مجلة ثقافية، وكان عملي هو أكثر ما أحب، أن أقرأ الكتب وأكتب عنها، انقدها، وأنكشها، وهنا تحولت علاقتي بالكتب، لعلاقة كئيبة ما بين اختيارت لكتب أمقتها ولا أطيق قراءتها ولكنها تتصدر الترند ويجب الكتابة عنها وما بين مواعيد تسليم صارمة، بدأت أفقد الشغف، وفى تلك اللحظة قدمت استقالتي، وقررت أن أفصل عملى عن هوايتي، حينها فقط استعدت روحي وتنفست الصعداء وأنقذت هوايتى وشغفي.
فما هي تجاربكم بهذا الصدد، وهل ذلك يحدث مع الجميع؟
التعليقات