أيمن سعد

11 نقاط السمعة
6.48 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
مشاركة متميزة. ولكن كيف تتوافر للإنسان تحت كل الظروف غير المتشابهة نفس العقلية؟
المجروح من أهله لا يشفى أبدا
يمكنك مثلا أن تبحث عن سعر المنتج على الإنترنت، أو أن تسأل أي شخص اشتراه من قبل فتحدد رينج مقبول للسعر، ولا تُخدع.
اسمح لي، لا أحد يرى راتب زميله (بالصدفة). التجسس والتلصص عاقبتهما سيئة. هاهو ستنتابه حالة من السخط وعدم الرضا، ومغبة تساؤلات كان في غنى عنها. يكفيه أن راتبه جيد، ويكفيه أن يكو قنوعًا. ولا أحب أن يسأل الرجل سؤالًا أو يلتفّ على أمر ما، وهو يعلم أن الإجابة لن تريحه.
كانوا يقولون قديمًا: الحرّ من لا ينتظر أي شيء. وأقول أنا: الميت من لا ينتظر أي شيء. نحن على قيد الحياة بالأمل، بالتفكير في تلك الخطة اليوم، وتنفيذها ولا بأس إن فشلنا وأعدنا التخطيط مرة أخرى غدًا وبعد غد. ويد الله فوق كل يدّ، وهو القادر على إنجاح أي خطة أو إفشالها أو إرجاء نجاحها لحينٍ آخر. الفيلم جميل جدًا بالمناسبة، والجملة في سياق القهر والغضب المكتوم والحزن واللاجدوى، الذي تعرضت وتتعرض له الأسرة، مقبولة ويمكن تفهمها.
لا أظن أن تأثير النظام الغذائي هو أثر فراشة وإنما أثر فيل. إذ هو منبع معظم المشاكل الجسدية والصحية.
أعد نفسي موهوبًا، وقد أعطاني الله حظًا وافرًا من الموهبة، أحمده عليه كل يوم. لم أبذل جهدًا سوى في الممارسة وفقط. وأقولها عن تجربة الموهوب تظهر عليه علامات الموهبة عكس المدرَب أو متعلم الكتابة. وكلاهما جيد. ويا حبذا الجمع بينهما.
كل شخص له احتياجات خاصة، ولا يمكن تعميم أي تجربة شخصية. لكن النصيحة الأغلى التي قالتها لي سيدة في قطار ذات مرة: من اشترى ما لا يحتاج إليه؛ باع ما يحتاج إليه.
مجرد هراءات للأسف، هذا يعتمد على أي النصفين من المخ له السيطرة (Dominance) فالشخص الأيسر نصف مخه الأيمن هو المسيطر والعكس. وهذا منشأ استخدام اليد اليسرى ولا علاقة لذلك بالذكاء أو الإبداع.
لا أوافقك كثيرًا. شخصيًّا حصلت على عدد من الفرص عن طريق الفيسبوك، كذلك هو من منحني البداية في عالم الكتابة والنشر. الفكرة كلها تكمن في ضبط النفس والفصل بينه وبين الواقع والاستفادة من مميزاته الكثيرة جدًا وترك المنغصات بعيدًا.
شخصيًا أصدرت كتابي الأول ولما لم أتجاوز العشرين. كانت خطوة لابد منها، وإلا سأبقى حبيس تلك الخطوة للأبد. لا يهم مدى جودتها ولا يهم مدى نجاحها، المهم أن تأخذها، وتكسر تلك العقدة، عقدة الكمال والانتظار للحظة التنوير الكبرى. اختر وقتك ولا تتركه يختار لك.
أين السؤال؟
يمكنك أن تقتطع وقتًا أكبر للتعلم، تعلم كيف تكسب المال، كيف تحافظ عليه، كيف تزيده. ولا تنس أن تشتري تذاكر اليانصيب!
الإنسان ابن بيئته، ويمكن أن يعوّد نفسه على كل شيء، ومع نقص الموارد أظن أن الغريزة البشرية للبقاء، ستدفعه للتسليم سواء برضا أو في اضطرار.
لا أؤمن بوجود شيء يسمى الشغف. أؤمن بالموهبة، بالحاجة، بالسعي الحثيث. أؤمن بالصبر والإرادة والتخطيط والعزم. الشغف شماعة، عذر من لا عذر له، ردٌ معلّب على كل الإخفاقات والتخاذلات.
شخصيًا وعلى صغر مصروفي الشهري كطالب لا أزال، أميل لتقسيمه لثلاث أقسام: قسم للمصروفات، قسم للفواتير والإيجار، وجزء آخر خاص بالطوارئ. هذا الأخير لا مساس به. وبالكاد يكفيني. لكن من وسع الله عليه وامتلك أموالا تتيح له الاستثمار ولا يفعل، فهو مخطئ بالطبع. لأن قيمة الأموال تقل طالما بقية كما هي ثابتة. وتلك مشكلة أخرى، أن معظم الناس يعرفون كيف يكسبون المال، لكن لا علم لهم بكيفية زيادته.
شخصيًا أستخدم مفكرة colornote سهلة الاستخدام والحفظ والاسترجاع، وتأتي بألوان كثيرة مريحة للعين.
أظن أن الشاعر كتب هذا البيت هربًا من فزعٍ أكبر، وخوفًا من شبحٍ أضخم: الوحدة. آهٍ من الوحدة. لقد اضطرت الشاعر المسكين أن يتحمل صاحبه مجبرًا مخافة أن يُترك وحيدًا. والشاعر مخطئ إن وصف من وصفه كذلك بأنه صديق، إذ أي صديق يتلذذ بنكران صديقه وغيظه وإغضابه! وصدق من قال: الوحدة خير من جليس السوء. وكذلك قول الشاعر: ولا خير في خلٍ يخون خليله. أرى أننا أمام خيار واحد، لا صبر على جاحد. وفي الترك راحة، وراحةالقلب أولى وأكثر ونسًا
برأيي، أن المصطلحين مهمين وواجب استخدامهما كلٌ حسب الموقف والظرف مع مراعاة الفروق الفردية بالطبع. مثلًا: يمكنني أن أقول لشخص (كن واقعيًا) دونما حرج، عندما أراه مصممًا على التحليق بأجنحته الشمعية باتجاه الشمس مباشرة. ستذوب أجنحته ويسقط ويتحول إلى قطع يستحيل جمعها. فعندما أقول له كن واقعيًا؛ فأنا بذلك أمنحه الحياة. والمثال يغني عن الشرح. أما إدراك الواقع فهو واجب على الجميع، وضرورة حتمية للكلّ، تجاهلها غباء واستكبار، إذ كيف يمكنك -مثلًا- أن تحفر بئرًا أو أن تمدّ طريقًا أو
الإنسان عمومًا يتغذى على الاهتمام، وهو ما يوفره عالم الإنترنت بشتى الطرق والوسائل. لذلك فهو يشتري المنتج الفلاني ذائع الصيت أمام العالم كله ليعرفوا كم هو غني! صرخة الوجود كما يقولون..أنا هنا أنا موجود. غير أنك تغفل فقط تنافسية الواقع التي هي أقسى ألف مرة من تنافسية العالم الافتراضي -مع تحفظي على التسمية-، هناك تنافسية في الواقع حتى على الأماكن الجيدة على الرصيف للمشردين! أما عن السلع فهذا لأن الإنسان يخدع بسهولة مهما كان ذكيًا ومهما ظن أنه محصن ضد
أثناء فترات الدراسة والامتحانات، كان من الضروري جدًا أن أنام في الليل وأستيقظ بالنهار، لطبيعة الدراسة النهارية. الآن أنهيت الامتحانات ولا أجد مشكلة في الاستيقاظ أيامًا كاملة فقط لأنعم بالإجازة والفراغ. أظن أن ضبط أوقات النوم مهم للأشخاص المنظمين الذين يحسبون كل شاردة وواردة في حياتهم، أو المضطرين لذلك لظروف عمل ودراسة وما شابه. غير ذلك يكفيك أن يحصل جسمك على القدر الكافي من النوم، مع الوضع في الاعتبار أن نوم الليل أفضل بكثير من نوم النهار من حيث القيمة.
أولًا: يمكنني طمأنتك بأنك لست وحدك. هناك الكثيرون مثلك يعانون من مثل هذا الرهاب الاجتماعيّ. ولا بأس، فأنا أفضل القول بأنهم يعيشون في عوالمهم الخاصة داخل أدمغتهم، حيث كل شيء جيد ومرتب ومنظم كما ينبغي. كان لي صديق يقول كل شيء ويحقق كل شيء وتصل يده مباشرة إلى ما يريد، ولكن في رأسه فقط. كان يحب زميلة لنا في الجامعة وأغلب الظن أنها كانت تبادله الشعور ذاته، لكنه لم يكن جريئًا كفاية لأن يخبرها، وماذا حدث؟ أحبت زميلًا آخر بعدما