آية أ أ ا

48 نقاط السمعة
60.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
من صدق الله لم ينله أذى ومن رجاه يكون حيث رجا -الإمام الشافعي
بنظري هذه عبارة وحشية، تنافي طبيعة البشر وتنفي إنسانيتهم! لست ذات خبرة كبيرة إداريا، لكني أستطيع أن ألقي بتلك الجملة على الواقع الجامعي. مررت على الكثير من الأساتذة الجامعيين، والكثيرون يسيرون بهذا المنطلق! وإن كان الطالب يمر بظرف ما، يقسون عليه بشدة لشيوع اختلاق الطلاب للظروف. فينتهى المطاف بالأساتذة مستذئبين على الطلاب معاديين لهم، ولا يهتمون لظروف أي أحد كان. فتخلق بيئة من الكراهة في نفوس الطلاب تجاه أساتذتهم. رغم أني ولله الحمد لم أحتج أي شيء من أيٍ من
كما أشاد الجميع هنا، أنت مكافحة في هذه الحياة، ولم "تولدي وبفمك ملعقة من ذهب" كما نقول. لا تقارني نفسك بزملائك ولا تقارني مجهودك بمجهودهم. لكل منا ظروفه وتأكدي أن الجميع قد يكون قد اجتهد بنفس المقدار لكن اجتهادهم كان موزعا على سنين الدراسة لطبيعة دراستهم في المدارس التي التحقوا بها. بينما أنت فقط تدرسين بشكل مكثف الآن، ليس لأنك عاجزة أو أقل مستوً منهم ولكن لأنك لم تأتي من نفس محيطهم العلمي ولم تواجهي نفس تجاربهم السابقة. تذكري أن
أنا في مقتبل العشرينات بالتحديد ٢٢ سنة، وإلى يومنا هذا أسعى لتكوين الصداقات كما لو كان عمري سنتان. لست شخصية اجتماعية ومنفتحة جدا، ولكني أهتم بتكوين صداقات مقربة. ولأن حالنا في الحياة بين الحل والارتحال، دائما ما أجدني أفتقد وبشدة صديقاتي القدامى وما كنا عليه من توافق قد يصل إلى ٩٠٪؜، ومع الوقت تزيد الاختلافات، لا يعني ذلك أننا لم نعد صديقات، لكن تظهر لكل واحدة منا اهتمامات مختلفة، ظروف مختلفة، أهداف مختلفة، وأولويات مختلفة. تظل تجمعنا بعض الأمور لكن
أُحيي فيك رغبتك في تغيير نفسك، تذكري دائما أن هذا الوقت سيمر بإذن الله. تذكري أن هذه الفترات نمر بها وربما نظل نفكر بها كثيرًا لدرجة تؤرقنا. حاولي التحدث مع شخصٍ ترتاحين له أيًا يكن؛ لتتلقي نصيحة تُفيدُك حقًا، وليعلم الشخص حالك فيستطيع مساعدتك. فإن ما تتحدثين عنه هنا مشاعر ربما أدت لسلوك لم تعتاديه من نفسك، وغالبا لا نتحكم بشكل مباشر في مشاعرنا، ولكننا نحتاج لفهمنا للأفكار التي أدت لتلك المشاعر من الأساس ومعالجتها. أحيانًا عندما يسأل الإنسان نفسه
ربما ليس لدي حل جذري ولكني وأنا أقرأ استحضرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التوبة عن الذنب وفيما معناه أن الله يقبل التوبة من العبد مهما تكرر وقوعه فيه.. لا أحكم أن ما تقوله بذنب، ولكني أقصد من ناحية أن الله خالقنا رحيم بنا لمعرفته بطبيعتنا البشرية، ولعلمه أننا سنعود لما عزفنا عنه سهوًا أو عمدًا، لذلك كن رحيمًا بنفسك أيضًا، ومهما عدت لما قررت تركه فلا تعزف عن الموضوع وتفقد الأمل. وبالنسبة لكتابتك لتفاصيل يومك، هل
ربما العمل، أن ألتحق بعمل ما في مثل هذا السن حيث يُكَوِّن الفرد منا شخصيته ويوسِّع دائرة معارفه ويرى من خبرات الآخرين ويتشجع للإنجاز. أرى أن العمل وإن كان بسيطًا، هو فرصة ذهبية لكسب المهارات الحياتية. ربما أيضًا الالتحاق بالمخيمات الصيفية أو بالورشات أو الدورات التي تساعد على تحديد الأهداف واكتشاف المهارات والميول الكامنة وبالتالي تتعرف على نفسك أكثر وتحدد طريقًا يناسبك في الحياة.
موضوع الشخصية السامة عند البعض أصبح كمرض من الأمراض؛ لاحظ أحدهم أعراضه على أحدٍ من الخلق فظن أن الأخير مصاب به، وبالطبع أحيانًا يحكم بلا عَرَض واضحٍ أصلًا. مثلًا تجد شخصًا يحكم على الآخر بأنه سام فقط لأنه يشكو همومه لصديق له! متجاهلا أن نفس الشخص يسمع شكوى الآخر كما يسمع الآخر شكواه. تعريفي الشخصي للشخصية السامة هي تلك التي تحاول استغلال من أمامها بكل الطرق ولا ترى في العالم غير نفسها وما تظن أنه مصلحتها... تتجاهل الآخر تماما بل
مؤخرا أحببت قناة على اليوتيوب باسم "أفلام تركية" تعرض أفلاما تركية قديمة بعض الشيء، صراحة التصوير ربما ضعيف والأفلام قد تبدو تربوية وطفولية قليلا لكن فكرتها لطيفة والجميل أن الأغلب خالٍ تماما من المشاهد السيئة.. شاهدت مثلا: نقود السميد، أولاد القاتل، عرق الجبين، جزيرة الأخوة، لا تحزن، زليش وإيلام، الجرو الصغير.
راقت لي مقالتك.. جعلتني أعيد التفكير بالتاريخ، الذي لطالما كان أكثر شيء أكرهه أثناء دراستي من كثرة الأحداث والأرقام والتي كانت في نظري بلا فائدة، نحفظ ونسرد وينتهي الأمر إلا في بضع سنوات كنا قد حظينا بأساتذة يحبون التاريخ وتحليله وجعله مادة ممتعة ومفيدة ومقربة وملموسة لنا. مع الكِبر والسفر لخارج البلاد، أحسست بأهمية دراسة تاريخنا لمجابهة خرافات التاريخ "المُصطَنع" في الدول الأخرى التي كما ذكرت لم تجد تاريخا فقررت تشويه تاريخ غيرها.
بداية أحيي فيكِ رغبتك في مساعدة أهلك وإخوانك، رغم أنك لستِ مجبرة على ذلك! لهم عليكِ حق صلة الرحم، والكلام الطيب، وبالتأكيد أمر طيب أن تساعديهم وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك، ولكن لا تحملي نفسك فوق طاقتها، ولا تحملي نفسك خطأ غيرك، وإن هم ظنوا أنك السبب، فعليك أن تنظري للأمر بمنطقية، هل أنت من اخترت لهم هذه الأخطاء؟ هل أنت أجبرتهم على هذه الحياة؟ من السهل أن يعلق كل شخص خطأه على غيره، وأحيانا من الحزن
لا أظن الأمر كذلك معي، فلو كان ذلك، لما أستطعت التحكم بنفسي عندما شعرت بالغضب في اللحظات التي غضبت فيها بشدة، ولما استطعت الاكتفاء بتفريغ غضبي في ورقات قليلة. أرى أن الأمر أشبه بوجود منطقة ممنوعة لا يجدر المساس بها عندي، ما إن بقيت المضايقات بعيدة عنها، لا أعتبر لها وجودا، ولكن إن تم لمس هذه المنطقة، سأغضب وبشدة، وقد أحتاج لورقة أو أحيانا صديقةً أخبرها عن غضبي وأحيانا إن تطلب الأمر، أرد على الشخص المتسبب بذلك إن كان شخصا
كنت سابقا أسمح لتلك المشاعر أن تتملكني، وأشعر أنها نهاية العالم، وكان ذلك يضعفني وينهي طاقتي. لست من النوع الذي يتحدث كثيرا عن مشاكله، ولذلك أحتاج إلى الكتابة عندما أشعر بتلك المشاعر السلبية. ومع الوقت، لله الحمد، أصبحت أذكر الله أكثر عندما أشعر بتلك المشاعر. الغضب قصته مختلفة، فأنا أعتبر هادئة جدا ويصعب إغضابي، ربما لا أكترث للكثير من الأمور الداعية للغصب، ولكن إن حدث وغضبت على أمر ما، أعرف أنني ربما سأنفجر، ولذلك أبحث عن أي مكان هادئ أجلس
أحببت الفكرة. ذكرني ذلك بنصيحة أحد أساتذتنا قديمًا -ذكره الله بكل خير- بأن نبحث عن كتب صوتية مثلًا ويكون لدينا نسخة ورقية من الكتاب، ونستمع للنص ونكتب ما نسمع، ومن ثم نصحح الأخطاء، ونعرف سبب الخطأ، ولكن بالطبع يحتاج ذلك لكتاب مدقق لغويا وإملائيا.
أكثر ما ينفع معي هو أن أضع ورقة بها كل ما يجب أن أقوم به، وأحدد مثلا عدد من الأيام يجدر بي أن أنهي ما ورائي خلالها.  بصراحة لست من الأشخاص الذين يمكنهم تقرير ما سأنهيه يوميا وأخطط للأمر بحذافيره ولكن تكون لدي الورقة بها مهام أسبوعية أو ل ١٠-١٥ يوما مثلا وأبدأ بالدراسة وكلما أنهيت شيئا أضع علامة بجانبه وفي نهاية اليوم أتأكد أني أنهيت قدرا كافيا ، وأن معدل إنهائي يسير على ما يرام، وإن لم يكن كذلك،
جميل أن تحددي أين الخطأ، أحيانا لتأثيره الكبير توهمين نفسك أنك فشلت بكل شيء، ولكن مع الوقت تكتشفين أنه أمر بسيط وتستطيعين إصلاحه بالاجتهاد وتقدير الموقف تقديرا واقعيا. وأنا كذلك سعدت كثيرا بمعرفتك..
لا أعلم إن كنت أستطيع أن أسدي لكِ نصيحة تنفعك يا يامنة، ولكن يمكنني أن أقول لكِ أن شعورك مررت به مسبقا وأري الكثير من صديقتي يمرون بنفس الموضوع إن لم يكن كلهم.  عن نفسي درست الطب المخبري لثلاث سنوات وكنت فرحة به وبما أنجزته ولكن أصابتني لحظات فتور في طاقتي، ولظروف ما اضطررت لتغيير بلد إقامتي، وكنت خلال سنوات دراستي الأخيرة قد اطلعت على علم الحاسب وأحببته جدا، ولأني أحب الهندسة بشكل عام (حتى أني كنت أريدها بشدة خلال
شكرا لنصائحك الغالية وتذكيرك بالله وبالحلال والحرام. حقا أعجبني ردك وتذكيرك، ذكرك الله بكل خير. بالتأكيد الاستخارة هي الحل لكل شيء.. لكن أحيانا يكون أمامك هدف تريدينه بشدة وتأتي معه خيارات أخرى ربما أفضل وربما لا، كنت محترة حينها لأني لا أستطع أن أقرر ما إن كان الأمر صعبا ويحتاج مني المثابرة أم أنه تعسر باستخارتي وأن الخير بمكان آخر. ولله الحمد أن هداني لما اخترته ولا أشك في أنه كله لخير، لكن دائما ما أتساءل ماذا لو مررت بنفس
لا أعرف الكثير عنها، لكن شعبها إخواننا أحب لهجاتهم جدا ومَن عرفتهم من أهلها طيبون ومحبون للخير.
جزاك الله خيرًا... موضوع مُوَفَّق.. مقالتك مفيدة جدا وأُعجبت بفحواها. تمنيت لو أني رأيتها من زمن بعيد فهي لخصت العديد من الأمور المهمة في الحياة. وأنا أقرأها استحضرت مواقف كثيرة عشتها وتعلمت منها بالتجربة. ربما أزيد عليها شيئا بسيطا يتضاعف به هدوئي وثقتي بنفسي عند تعرضي لمواقف تشبه التي ذكرتها، وهي أن أدرك أن الله أعلم بي من أي أحد حتى من نفسي، كم أن هذا الأمر مريح ومروع بنفس الوقت.. مريح لأنك لا تحتاج لأن تبرر لأي أحد أي
بالنسبة لي الخمسة كالواحد كلهم أرواح متساوية في حق العيش.. مبدأ الأغلبية لا يصلح هنا بتاتا في نظري، فلا أراه ساريا على الأرواح والأموال مثلا. لن نقدم مصلحة استخدام أموال فلان "الخاصة" دون إرادته لإنقاذ خمسة أشخاص(الأغلبية الظاهرة)، على مصلحته في استخدامهم لنفسه!  وقصدت بالأغلبية الظاهرة نقطة أخرى وهي أننا لا ندرك كم الأشخاص الذين يعولوهم هذا الشخص، ماذا لو كان رب أسرة ل١٢ طفلا؟! ماذا لو كان يصرف على أبوين عاجزين معهم؟! ماذا لو مات هؤلاء جوعًا من بعضه-فرضًا-؟
شكرا لمرورك.. هو حدثٌ قد مضى ولله الحمد، ولكن كما ذكرت يختلف كل شخص منا عن الآخر، لذلك أردت أن أعرف آراءً مختلفة؛ فأحيانا أعود بذاكرتي وأرى أنني أرهقت نفسي به كثيرا وأنا أعلم نهايته، ولكن في النهاية كما ذكرت كان ارتباط مشاعري به جديرا بأن أحاول فيه. وفي النهاية، الحمدلله أن هداني الله لما اخترته الآن.  بالفعل كما ذكرتني، كان الدعاء والاستخارة هو ما يعطيني القوة في ذلك الوقت، ولا أشك في أنه هو من حل أموري ولله الحمد.
في رأيي ليست دائما مضيعة للوقت.. الأمر فقط يحتاج لتنظيم للوقت، ولانتقاء من نتابعهم ومن نقرأ لهم. منذ فترة بدلا من إلغائها تماما أصبحت أنتقي ما يفيد وأحفظه وأحذف ما دونه. وفي رأيي نحتاج لمواقع السوشيال ميديا للترفيه أحيانا وللاستفادة بما تشاركه بعض الصفحات وربما تلفت انتباهك أحيانا لجديد الأبحاث مثلا أو تكون بوابة لآفاق وإطلاعات جديدة كما لمست في مساهمتك، ولكنها بالفعل تحتاج منا إلى تنظيم وقت وأن نحدد وقتا محددا لا يزيد عنه حتى لا تستنزفنا؛ فبالطبع الأولوية
الهدوء صفة فيّ عامةً وربما بصورة مبالغ بها في بعض الأحيان، ولكنها أحيانا ما تنفعني. عند وصفي استحضرت بعض المواقف التي تعرضت فيها للنقد الهدام ومنها نقد أحد الزملاء لعرضٍ صفي كنت أحضره وكيف وصفته بأنه دون المستوى وأتذكر كيف قالت أنه حتى لا يحتوي على شرحٍ كافٍ لنقطة معينة وسط بعض الكلام الآخر عديم الفائدة، في الحقيقة لو أني تجاهلت الكلام تماما بمجرد استمعي لأسلوبها المنفر، لما استفدت من نقدها، وربما ما كنت رأيت جانب النقص في عرضي، وأتذكر
بطبيعتي، أتسم بالهدوء وأستمع للطرف الآخر باهتمام عند الحديث، ولذلك ألاحظ عادة أني أتخذ كل النقد الموجه لي على محمل الجد، حتى أن البعض يفقد أعصابه عند استفادتي من كلامه ويبدأ بمهاجمة طريقة كلامي الهادئة، نواياي، تفسير هدوئي على مزاجه، والظن أني أمثل الهدوء -لا أدري ما الذي سأجنيه من ذلك بظنه ولكن أيًا يكن-. لا أنكر أني حينها قد أشعر بالحزن الشديد على ما أتلاقه، خاصة عندما يتدخل أحد في نواياي، لكنني أحاول دائما أن أتذكر أن الله أعلم