لطالما واجهتني مشكلة الخوف من أن أُفهَم بشكل خاطئ، ولطالما منعني ذلك من التعبير عن الامتنان أو حتى مواساة من يحتاج المواساة. أحيانًا، يكون أستاذًا جامعيًا أود أن أشكره، فأتردد خشية أن يظن أني أشكره بنية غير أكاديمية لشيوع ذلك. أحيانًا تكون زميلة أريد مواساتها، خاصة في المجتمع الغربي الذي أعيش به حاليا الخالي -بنظري- من الدعم النفسي والعاطفي اللازمان للشخص. أريد أن أشعرهم أن لهم صوت يُسمع وأحد يشعر بهم، ولكني أخاف أن أُفهم بشكل خاطئ فأنا بفعلتي غريبة
ماذا تفعل عندما تدرك أن أمرا ما شبه مستحيل؟
كما قرأتم في العنوان.. ما هي ردة فعلكم عندما تدركون أن أمرا ما شبه مستحيل وتتأكدون من ذلك؟ هل تحاولون به حتى لو استنزف بعضا من طاقتكم؟ أم أنكم تستسلمون للأمر الواقع وتبحثون عن طريق آخر لتحقيق هدفكم؟
معيار التفاهة! ما هو؟
أتعجب عندما أرى يوميا الناس يستصغرون بعضهم ويستصغرون إنجازات الآخرين! كثيرا ما أرى تعليقات هدامة لصانعي المحتوى باليوتيوب على سبيل المثال، يرون الطبخ، والبحث عن الآثار، والتجول حول العالم لرؤية الثقافات والبلاد المختلفة، وأحيانا نشر الشخص ليومياته، كل ذلك يرونه تافها! هل الدنيا فقط أطباء، مهندسين، مهنيين فقط! أرى الناس يرون هذه الأمور تافهة ومع ذلك يتسلون بها! يرونها تافهة، ويشاهدون مسلسلا أو فيلما بعدها وثائقيا عن حياة فلان في بلدة كذا أو ثقافة شعوب بلاد كذا أو غيره للتسلية
هل ستتحمل لأجلهم؟
في بعض الدول، أجد ذوي الاحتياجات الخاصة ترافقهم كلابهم المدربة، تساعدهم ليتمكنوا من الحركة وتأدية متطلباتهم الأساسية دون الحاجة للغير، حتى أنهم يتجولون معهم في الأسواق وسط العامة. والبعض يرى أنهم لا يحق لهم إرعاب العامة بالتواجد برفقة هذه الكلاب في الأسواق وما شابه، هل تؤيدون وجهة النظر هذه، أم أنكم تفضلون التحمل لأجل سعادتهم وإن ضايقكم وجود الكلاب في بعض المرات التي يصدف أن ترونهم بها؟
علوم الحاسب...
لم أتعمق كثيرا في علوم الحاسب، خضت رحلة لطيفة خفيفة قد تكون سطحية إلى حد ما، وتعرفت على ماهية العلم بشكل عام، أحببت كثيرا اللوغرتمات، وكيف أنها تساعد في تنظيم الأمور عامةً، وأنها حجر الأساس لكل البرمجيات.. تعلمت من رحلتي أن علوم الحاسب -وعلى عكس تصوري تماما- يُنجز أغلبها بالورقة والقلم، قبل أن يتم برمجتها للغة يفهمها الحاسوب... تعلمت أن اللوغارتمات تصلح لأي عمل نقوم به وله خطوات مرتبة، وأحيانا يكون فيها التكرار أو إدخال عمليات بأخرى.. منذ أن درست
اختلافنا...
يمكن تحمل أنواع شتى من الاختلاف لكن اختلاف المبادئ والطباع لا يمكن تحمله، بقدر اتفاقهما يكون القرب، وبقدر اختلافهما يكون البُعد، وإلا تأثر كلٌ بالآخر وصَعُب بعد ذلك تقبل الاختلاف... والمحافظة على الحدود عند الاختلاف فيهما ليس تعقيدا للأمور ولا بخيانة للعِشرة -إن كان بلا تجريح-، لكنه حافظ ومُنجٍ للنفس من التأذي والتسبب بالأذى فليس أيٌ منا بملاك... قال صلى الله عليه وسلم: "الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف"🌷🌷
تقبل إنسانيتك!!
نخطئ؛ فنبالغ بلوم أنفسنا ولا نتقبلها بأخطائها... نعدل وننصف الآخرين وننسى أنفسنا في الطريق... كم مرة سامحت من أذاك أو أهانك أو حتى تسبب لك بعقد نفسية ربما لا زلت تعاني منها إلى الآن؟ كم مرة قلت لعله يعاني من أمر ما والتمست له أعذارا فسامحته؟ كم مرة صفّيت قلبك من الحقد والضغينة تجاهه؟ كم مرة أنصفته وتذكرت أنه مهما فعل فيه من الخير ما فيه؟ ألا تظن أن نفسك بحاجة لبعض من هذا التسامح والإنصاف في التعامل معها؟! نخطئ
العشرون
هل هذا حقا حلمي؟ أن تقف بعيدا متأملا... رغم أنك في العشرين من عمرك، تشعر وكأن عمرك العقلي ٦٠ عاما، وروحك لم تبلغ الثالثة.. العشرون! لطالما حلمت أن أصل لذلك الرقم، كطفلة في الابتدائية والإعدادية، ظننته رقم الراحة.. رقم الطمأنينة.. رقم الخروج للعالم الجميل.. أن أكون بجناحين يرفرفان في أرض الله الواسعة... ظننته رقم السعادة... انتظرته بشدة.. لكن لوعة الشوق تغيب مع طول الانتظار، لتفقدك شغفك عندما تكاد أن تصل، فينتهي بك المطاف مستقبلا إياه استقبالا باردا لا يليق بمقامه
لكل قاعدة شواذ!
هل حقا تسير هذه القاعدة في عالمنا؟! لماذا نضع قوالب جاهزة لكل موقف نواجهه في حياتنا؟ لماذا نقرر أمورا بناء على خبرات سابقة، ونقوم بتجاهل المتغيرات؟ لماذا أضحت المتغيرات رموزا رياضية فقط، ولا اعتراف بها على أرض الواقع عند الحكم على أي شيء؟ قبل أن تحكم أو تقرر أي شيء، فكر مرة أخرى، فكر بالجوانب المختلفة للموضوع، فكر وكأنك لم تعايش تجربة مشابهة من قبل.. عندما يأتيك إنسان شاكيا باكيا طالبا للعدالة، لا تحكم عليه بالكذب والاحتيال، لمجرد كذب محتال
الخلطة اللطيفة
لكلٍ خلطته اللطيفة وطريقته الظريفة لصناعة ذكرياته... فأي الطرق تفضل؟ يظن البعض أن الذكريات تكون على شاكلة واحدة، وقد يرغمونك أو يلومونك على عدم الاستمتاع بها مثلهم، لكن الواقع يختلف عن ذلك تماما... صناعة الذكريات، لا تكون فقط باحتفالات صاخبة، قد تكون جلسة بسيطة على شاطيء البحر مع بشر صادقين... قد تكون رسالة مفاجئة من قلب صادق يكن لك كل الخير.. قد يكون حديث لطيف من روحٍ يألفها قلبك قبل عينك... ربما ابتسامة قلب ساعدته، روح جبرتها في طريقك... حديث
دائرة الاستغفار... <<قصة قصيرة>>
"قصة قصيرة عن الاستغفار، لرجل كأي منا أغرقته الذنوب والمعاصي بفترة من فترات حياته، حالفه الحظ والتقى بشخص غير حياته بأن استغفر له وأوصاه بالاستغفار قبل أن يموت.. والحقيقة أن هذا الشخص كان قد ساق الله إليه من هداه ودعاه قبل ذلك.. ومن هنا تبدأ دائرة الاستغفار..." "بماذا تنمنم يا عم، هل تسبني في سرك؟" يا ولدي... هداك الله، كنت أستغفر لك الله وأدعوه أن يهديك سبيل الرشاد... محمد... طفل نشأ في عائلة ثرية، اهتم به والداه وبكل أمور دنياه،
تجربة الدراسة الجامعية...
بالنسبة لخريجي التخصصات المختلفة، هل ترون أنكم استفدتم من حياتكم الجامعية لممارسة وظائفكم الحالية؟ وسؤال لكل من التحق في وقت ما بالجامعة، إن سنحت لكم فرص عمل كانت في أعينكم ذهبيةأثناء دراستكم، هل كنتم تركتم الدراسة الجامعية لأجلها؟ وإن كانت إجابتكم عن السؤال الثاني بلا، فهل هذا بسبب الخوف من النظرة المجتمعية، وإتباع للشائع خشية الشعور بالغرابة في المجتمع،أم ما هو السبب بالتحديد؟ هل أحسستم أن الجامعة تقيد إبداعكم وقدراتكم، وهل وجدتم الحرية بعدها؟ إن كنت على وشك التخرج، واضطررت