يمكن تحمل أنواع شتى من الاختلاف لكن اختلاف المبادئ والطباع لا يمكن تحمله، بقدر اتفاقهما يكون القرب، وبقدر اختلافهما يكون البُعد، وإلا تأثر كلٌ بالآخر وصَعُب بعد ذلك تقبل الاختلاف... والمحافظة على الحدود عند الاختلاف فيهما ليس تعقيدا للأمور ولا بخيانة للعِشرة -إن كان بلا تجريح-، لكنه حافظ ومُنجٍ للنفس من التأذي والتسبب بالأذى فليس أيٌ منا بملاك... قال صلى الله عليه وسلم: "الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف"🌷🌷