لكلٍ خلطته اللطيفة وطريقته الظريفة لصناعة ذكرياته... فأي الطرق تفضل؟
يظن البعض أن الذكريات تكون على شاكلة واحدة، وقد يرغمونك أو يلومونك على عدم الاستمتاع بها مثلهم، لكن الواقع يختلف عن ذلك تماما...
صناعة الذكريات، لا تكون فقط باحتفالات صاخبة، قد تكون جلسة بسيطة على شاطيء البحر مع بشر صادقين...
قد تكون رسالة مفاجئة من قلب صادق يكن لك كل الخير..
قد يكون حديث لطيف من روحٍ يألفها قلبك قبل عينك...
ربما ابتسامة قلب ساعدته، روح جبرتها في طريقك...
حديث مع طفل أنساك العالم بأسره، أو ربما حديث مع جد/ة، أعطته الحياة دروسا لا حصر لها...
السعادة يا سادة لا حصر لها في أمر معين، وهي أمر نسبي، ما يسعدك قد يرهق غيرك، وما يرهق غيرك قد يسعدك...
لذا عش حياتك وابني ذكرياتك، ودع الخلق يفعلون ما يريحهم، ولا تتصرف وكأنك تعرف كل شيء..
ويبقى الإنسان جاهلا بحال أخيه.. يقلص جهله قليلا؛ فيظن بذلك أنه أدرك المحيطات.. تأتيه فرصة ليدرك أنه مهما فعل قاصر عن الإلمام بكل ما يجول بخاطر غيره، وأحيانا لا تأتيه؛ فيبقى ظانا أن القطرة التي يعرفها هي كل الآخر..
شاركني بخلطتك الخاصة لصناعة الذكريات إن أردت...🌸🌸
التعليقات