المشهد الأول
صعد جورج برنارد شو إلى المسرح بعد أن دُعيّ لأول مرة عام 1894 إثر مسرحيته الأسلحة والإنسان عام، ووسط التصفيق الحار والهتافات صدرت صرخة استهجان ونقد من أحد الحضور لكن شو رد عليه عندما صمت الجميع "يا زميلي العزيز أنا أتفق تماماً معك، ولكن ماذا نفعل نحن الاثنان فقط ضد أكثرية كثيرة ؟"
المشهد الثاني
تقول إليف شافاك وهي كاتبة تركية مشهورة جداً عُرفت عربياً من خلال رواية "قواعد العشق الأربعون" في مقابلة لها حين تم سؤالها ألم تتعرضي للنقد خاصةً من أمك؟ فأجابت
-أُقيّم الانتقاد إلى نوعين الأول الذي يركز عليّ شخصياً وهو ما يميل إليه القارئ في مهاجمة الكاتب وهذا لا أعيره اهتماماً
الثاني الذي يركز على العمل أو الكتاب وهذا ما آخذه على محمل الجد.
لذا أي نقد صادق يأتي من القرّاء استمع اليه واحاول فهمه لكن النقد في سبيل النقد لا، لا أتوقع من الجميع أن يؤيدوني، نريد أن تكون الأصوات متعددة.
المشهد الثالث
أتركه لك، شاركنا ما هو مشهدك، سواء في حياتك أو عملك كيف تتصرف إذا قام أحدهم بتوجيه النقد لك بشكل خاص أو على الملأ ؟
التعليقات