انا كنت اريد ان اتخصص في الطب لكن قررت في نهاية المطاف التخصص في البرمجة وقذ دات في تعلم لغة الجافا
وللكن احسست بالفشل الذريع وذهب الشغف بعد ان وجدت صعوبة في التاقلم مع التخص وصعوبة نعض المواد
واحس ان قراري غير صائب نوعا ما
أكثر ما ينفع معي هو أن أضع ورقة بها كل ما يجب أن أقوم به، وأحدد مثلا عدد من الأيام يجدر بي أن أنهي ما ورائي خلالها.
بصراحة لست من الأشخاص الذين يمكنهم تقرير ما سأنهيه يوميا وأخطط للأمر بحذافيره ولكن تكون لدي الورقة بها مهام أسبوعية أو ل ١٠-١٥ يوما مثلا وأبدأ بالدراسة وكلما أنهيت شيئا أضع علامة بجانبه وفي نهاية اليوم أتأكد أني أنهيت قدرا كافيا ، وأن معدل إنهائي يسير على ما يرام، وإن لم يكن كذلك، أضع هدفا أن أزيد إنجازي في اليوم التالي وهكذا.
وخلال اليوم الواحد، عندما آخذ قسطا من الراحة أحدد الوقت الذي سآخذه للراحة مسبقا، وألزم نفسي بوقت محدد أترك فيه الراحة وأكمل.. بالطبع بعض الأيام قد أحتاج لقضاء وقت إضافي مع العائلة أو تكون لنا زيارات أو أي ظروف أخرى تأخذ وقتا إضافيا وحينها أحاول أن ألزم نفسي بتعويض ذلك الوقت في اليوم التالي وأيضا مع بعض الراحة خلال اليوم. أظن أنني في الغالب ربما أدرس ساعتين وأحدد لنفسي من نصف إلى ساعة راحة (بحسب مقدار الدراسة والتسليمات) وأكمل ثم ساعتين من الدراسة وهكذا، إلى أن أشعر بالرضى عن إنجاز اليوموأحيانا أكافئ نفسي إن أنجزت كثيرا باليوم بالمزيد من الراحة وربما أعود لدراسة شيء آخر فيما بعد وربما لا -حسب الحاجة-، وطبعا توجد فترات الراحة للصلوات والغداء هذه لا أخطط لها كثيرا وأحاول العودة بعدها للدراسة خاصة إن صادفت وقتا كنت متعمقة فيه في الدراسة أحاول العودة سريعا بعدها.
بالنسبة لي، قائمة المهام مهمة جدا وهي التي تشجعني للإكمال والاحساس بالإنجاز، حتى إن قمت فرضا بانهاء نصف التسليم أو نصف الفصل أضع علامة نصف أو شيء بجانبها، يجب أن أدون كل ما أنجزته ولو بسيطا لكي أتحمس. عندما توقفت بفترة عن ذلك بدأت أتكاسل كثيرا. والمهم أن تعرفي أننا غالبا إن تركنا الأمر لنفسنا ومزاجنا في أغلب الأحيان لن ننهض، لذلك لاحظت أننا بحاجة لتحديد الوقت لنفسنا وإجبار أنفسنا على القيام بعد انتهاء المدة المقررة.
التعليقات