انا كنت اريد ان اتخصص في الطب لكن قررت في نهاية المطاف التخصص في البرمجة وقذ دات في تعلم لغة الجافا
وللكن احسست بالفشل الذريع وذهب الشغف بعد ان وجدت صعوبة في التاقلم مع التخص وصعوبة نعض المواد
واحس ان قراري غير صائب نوعا ما
لا أعلم إن كنت أستطيع أن أسدي لكِ نصيحة تنفعك يا يامنة، ولكن يمكنني أن أقول لكِ أن شعورك مررت به مسبقا وأري الكثير من صديقتي يمرون بنفس الموضوع إن لم يكن كلهم.
عن نفسي درست الطب المخبري لثلاث سنوات وكنت فرحة به وبما أنجزته ولكن أصابتني لحظات فتور في طاقتي، ولظروف ما اضطررت لتغيير بلد إقامتي، وكنت خلال سنوات دراستي الأخيرة قد اطلعت على علم الحاسب وأحببته جدا، ولأني أحب الهندسة بشكل عام (حتى أني كنت أريدها بشدة خلال الثانوية ولكن ربما كالكثيرين لم يرها أهلي مناسبة للفتيات، ولا ألقي اللوم على أحد فأنا من قررت في النهاية وليس أي أحد غيري) أحسست أنني أخطأت عندما لم أدخلها.. وفي نفس الوقت أراني أبحث عن مقاطع في اليوتيوب لأشخاص يعملون بالمختبر وأرى شغفي هناك.. تارة ألقى شغفي بالطب المخبري وتارة مع علم الحاسب حتى أني بدأت دورة من دورات علم الحاسب واستمتعت بها وقد خطر على بالي التقديم عليها في الجامعة بما أني سأضطر لانتظار معادلة موادي بكل حال ولكن في النهاية أحسست أني أريد الطب المخبري وأريد أن أسعى له.
بكل الأحوال أرى علم الحاسب له مستقبل كبير، حتى أني كنت أرى أساتذة علم وهندسة الحاسب في جامعتي السابقة يهتمون بالطب والتطبيقات التكنولوجية في الطب، أرى أننا نعيش فترة من تداخل العلوم ببعضها وتكاملها، حتى لو دخلت تخصصا معينا ستطرقين بشكلٍ أو بآخر لغيره.
أيضًا كل التخصصات بها صعوبات من نوع خاص، فلا تجعليها توقفك، ولا تظني أنك لإنك فقدت الشغف لكم من مرة فهذا يعني أن التخصص لا يناسبك، كثيرا ما أرى صديقاتي من مختلف التخصصات يتعرضن لهذا الوقت العصيب منهن من في التجارة وطب الأسنان والرياضيات والتغذية والشريعة وهندسة الحاسب وهندسة الكهرباء، آخر مرة كانت صديقتي في طب الأسنان تشتكي لي وتقول أنها تعبت وهي في السنة الرابعة حاليا وأحيانا تفكر أن قراراها بدخول طب الأسنان لم يكن بمحله وتتعب كثيرا من ضغط الدراسة والبدء بالعيادات، وفي اليوم التالي تستعيد نشاطها وتشحذ طاقتها للإكمال.. فقط حاولي أن تبحثي على ما يشجعك لهدفك وتخيلي طبيعة العمل الذي تحلمين به.. لا أعلم إن كنت قد رأيتِ (إحسان من المستقبل) لأحمد الشقيري أم لا ولكن أنصحك برؤيته وتجديد شغفك بالمجال.
وأسأل الله أن يوفقك ويهديك لكل ما فيه الخير لك وييسر لك كل أمورك ويعينك على تعلم وتعليم ما ينفع..
بارك الله فيك اعجبني ردك
انا لازلت مستمرة في مجالي لاني وجدت اني قد اهملت الاساسيات في السنة الاولى
مما سيدفعني بالاستمرار وساجد حلا لها عن قريب
وانت أيضا اسال الله يوفقك وان يرشدك الى ماهو خير تخصص يناسب امكانياتك
سعدت بمعرفتك اية
جميل أن تحددي أين الخطأ، أحيانا لتأثيره الكبير توهمين نفسك أنك فشلت بكل شيء، ولكن مع الوقت تكتشفين أنه أمر بسيط وتستطيعين إصلاحه بالاجتهاد وتقدير الموقف تقديرا واقعيا.
وأنا كذلك سعدت كثيرا بمعرفتك..
مشكلتي اني اعاني من الكسل اشعر بتعب وانا اخذ القسط الكافي من الراحة لا اعرف كيف اقلل من التسويف ومماطلة خصوصا بعد ما اتذكر مراجعة الدروس المكتراكمة والكثيرة
احجد صعوبة في النهوض
هل من طريقة عملية تستخدمينها
أكثر ما ينفع معي هو أن أضع ورقة بها كل ما يجب أن أقوم به، وأحدد مثلا عدد من الأيام يجدر بي أن أنهي ما ورائي خلالها.
بصراحة لست من الأشخاص الذين يمكنهم تقرير ما سأنهيه يوميا وأخطط للأمر بحذافيره ولكن تكون لدي الورقة بها مهام أسبوعية أو ل ١٠-١٥ يوما مثلا وأبدأ بالدراسة وكلما أنهيت شيئا أضع علامة بجانبه وفي نهاية اليوم أتأكد أني أنهيت قدرا كافيا ، وأن معدل إنهائي يسير على ما يرام، وإن لم يكن كذلك، أضع هدفا أن أزيد إنجازي في اليوم التالي وهكذا.
وخلال اليوم الواحد، عندما آخذ قسطا من الراحة أحدد الوقت الذي سآخذه للراحة مسبقا، وألزم نفسي بوقت محدد أترك فيه الراحة وأكمل.. بالطبع بعض الأيام قد أحتاج لقضاء وقت إضافي مع العائلة أو تكون لنا زيارات أو أي ظروف أخرى تأخذ وقتا إضافيا وحينها أحاول أن ألزم نفسي بتعويض ذلك الوقت في اليوم التالي وأيضا مع بعض الراحة خلال اليوم. أظن أنني في الغالب ربما أدرس ساعتين وأحدد لنفسي من نصف إلى ساعة راحة (بحسب مقدار الدراسة والتسليمات) وأكمل ثم ساعتين من الدراسة وهكذا، إلى أن أشعر بالرضى عن إنجاز اليوموأحيانا أكافئ نفسي إن أنجزت كثيرا باليوم بالمزيد من الراحة وربما أعود لدراسة شيء آخر فيما بعد وربما لا -حسب الحاجة-، وطبعا توجد فترات الراحة للصلوات والغداء هذه لا أخطط لها كثيرا وأحاول العودة بعدها للدراسة خاصة إن صادفت وقتا كنت متعمقة فيه في الدراسة أحاول العودة سريعا بعدها.
بالنسبة لي، قائمة المهام مهمة جدا وهي التي تشجعني للإكمال والاحساس بالإنجاز، حتى إن قمت فرضا بانهاء نصف التسليم أو نصف الفصل أضع علامة نصف أو شيء بجانبها، يجب أن أدون كل ما أنجزته ولو بسيطا لكي أتحمس. عندما توقفت بفترة عن ذلك بدأت أتكاسل كثيرا. والمهم أن تعرفي أننا غالبا إن تركنا الأمر لنفسنا ومزاجنا في أغلب الأحيان لن ننهض، لذلك لاحظت أننا بحاجة لتحديد الوقت لنفسنا وإجبار أنفسنا على القيام بعد انتهاء المدة المقررة.
التعليقات