" سأم وفوضى .." نوم بلا انتظام . . استيقاظ مبكر بلا سبب . . جولة بالشارع العام، مرورا بالأحياء الشعبية، ازدحام شديد . . صوت أحد الباعة المتجولين علق بأذني . . شجار عنيف بين تاجرين . . أحد المارة يصطدم بي فجأة مرددا كلمة "سمحلي". عجوز كبير يجر رجليه مستندا على عكازه الخشبي، أحد باعة الماء الشروب يصيح بصوت عالٍ ( آآرى هنا الما بارد، درهم درهم .. ) امرأة تفترش الأرض، واضعة طفلتها البريئة في حضنها، تمد
عادل أورياغل
57 نقاط السمعة
3.11 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
خاطرة (00)
لا أكتب بيدي فقط .. فقلبي أيضا يكتب .. والمواقف تملي على كليهما .. وأنا القلم في يدي .. وقلبي حبر قلمي .. ومواقفي صفحة سوداء .. ليست صفحة واحدة، إنما هي صفحات لا أدري أولها من آخرها، ولا تشي بالانتهاء البتة .. وكل واحدة منهن لا تشبه أخرى .. جف حبر قلمي، ولا زالت أمامي عدة صفحات فارغة .. ليست فارغة بالمعنى الذي تفهمه، بل بالمعنى الذي أقصده .. ومن هذه المواقف ما يكبلني .. ومنها ما يحررني ..
الصدف سبيل إلى اليقين
وفي طريقك للبحث عنك، عن ذاتك، وجودك.. قد تصادف بعض الأشياء على الطريق، -ربما معقول-. ولكن أن تجد صدفة ثانية، شبيهة بالأولى، و تحسب ذلك من وحي الصدف، فستظل في العتمة. "الصدف الكثيرة تثير الشكوك، وتجعل من الشك منعطف اليقين" الصدف الكثيرة، تعني حقائق مضمرة كثيرة ..
في إطار الأحداث المستجدة التي تغزو كل بلد على حدة -المغرب أ- !
إذا لم تصنع هذه الأحداث المتوالية، الباسطة يدها ورجلها في كل وقت وحين هنا وهناك .. جيلاً عظيماً في فكره قادراً على مواكبة عصره، وتُفَعّل عنده نظرة استشرافية عالية الدقة، _من خلال تدوينه و تحليله لكل نازلة، وكيف كانت نهايتها_ وإذا لم تحرره من بؤرته المكهفرة تلك؛ فلنصلّ على أنفسنا وعلى جيلنا صلاة الجنازة فإنا ميتون ! || - عادل أورياغل
لقاء مع البحر !
أيها البحر ! هذا الذي أتى إليك، لم يجد من يتّسع صدره لما يشعر به من كدر هذه الدنيا وتعبها .. جئتك شقياً، و على أملٍ مني سأودعك وفي قلبي شيء من السكينة والاطمئنان .. منظرك، وهدأة أمواجك، ودفء مائك.. كل ذلك قادر على أن يبعث فيّ روحاً جديدة، لا تكدّ ولا تشقى. وحدك أيها البحر، تستطيع أن تجعلني "أنا"، وتستطيع أن تنتزع مني كل السّهام الموجعة، وتلقي بها على ساحلك .. أعتذر أيها البحر ! لم آت إليك يوماً
أنا و أنا _ كان حلما _
كان حلما .. ومن نافذته رأيت ما كان بالأمس حلُما .. رأيته يومئ إلي من بعيد وكأنه يودعني، بل وكأنه يريدني من جديد .. لم أتمكن جيدا من قراءة إشارته، ثم أخذ يقترب مني، وهو ينظر إلي بنظرة فيها شيء من الحسرة، وشيء من الخوف نوعا ما .. تركته يقترب و لم أنبس ببنت شفة، ثم تكلم أخيرا بصوت لعل فيه شيء من الندم، وبأحرف شبه متقطعة، وكلمات معدودة و غير متناسقة، كان ذلك غير مفهوما بشكل أو بآخر، وكتقدير
الضغوطات
الأفكار السيئة لا تأتي من فراغ؛ إنما هي صنيعة الضغوطات .. • عادل أورياغل
فقدت ذاكرتي لوهلة
هل من الطبيعي أن يستيقظ الإنسان وهو فاقد للذاكرة لثوان قصيرة أو لوهلة خفيفة، ثم يعيد ذاكرته 😥؟؟ ليس نوم ما بعد العصر.. عن الاستيقاظ الأول في الصباح أتحدث!!
نحن فئة من نصفين !
نحن فئة من نصفين: نصف ممزوج بالخيبة والإنكسار، والنصف الآخر ينتظر تحقيق طموحاته، وآمله، كالمرأة التي تنتظر الإنجاب وهي في شهرها "التاسع". فلا فرق بينهما غير أن الأول سعى إلى تحطيم نفسه بنفسه، بحيث لم تكن له ثقة بالله ولا بذاته.. ولم يكن يعرف قيمة للصبر حتى، فأصبح يرجو أن لا يكون قد فعل. والآخر فوض أمره إلى الله ولا زال يواصل ويكابد من أجل تحقيق المبتغى، لأن ثقته كبيرة بربه وبنفسه، وفهم معنى قوله تعالى: "إنَّمَا يَوَفَّى الصَّابِرُونَ أجْرَهُمْ
لم تؤذني قراراتي يوما !
لم تؤذني قراراتي يوما ! لأني دائما ما أقرر إلا وأنا في كامل قواي، ولا أشرع في تطبيق قراري إلا بعدما تفكير طويل.. لم أشعر بالندم يوماً ! ليس لأني دائما أصيب ولا أخطئ، ولكن لأن قراراتي لم يملها علي أحد، بل كنت أنا المفتي وأنا المشرع لها؛ _ولا أدّعي الإصابة في كل الآراء_ إنني أخطئ في كثير من الأمور. _كوني إنسان_، وأن الأخطاء هي من علمتني ألا أخطئ. ذلك هو أنا، وأنا باقٍ كما أنا، وستتعالى تلك "الأنا" وتتفاخر
عن نهاية الإمتحانات الوطنية لمستوى الباكالوريا بالمغرب
جمعت الأوراق، وانشرحت القلوب من ضغوطاتها، وبقيت بعض العقول مع أوراقها، والنفس الآن تأمل و تميل إلى الأفراح والمسرات .. فأرجوا من الله سبحانه وتعالى أن يكون النجااااااااح حليف جميع الممتحنين والممتحنات، بالرغم من أن هذا لا يستقيم، فلطالما كان في الحياة كلها صعود ونزول، نجاج ورسوب .. وإذ ذاك فلكل مجتهد نصيب، وهذا النصيب قد يأتي متأخرا للاختبار والابتلاء، كما قد يأتي في وقته أيضا. وكل هذا وذاك بيد العزيز القهار خالق السماوات والأرض الذي إذا قال لشيء كن
أيتها الحياة ..!
آه .. كم مللت هذا الإنتظار الفقير .. وكم مللت رَحى هذه الحياة التي تدور بي في فراغ مليئ بالفراغ نفسه .. آه .. كم شقيت وكابدت لوقف هذا الدوران المَقيت. فأبى إلا أن يستمر .. توقف أو توقفي أيتها الحياة إلى هنا وكفى.. لقد نفد صبرنا وخرّ جهدنا .. أخبريني بأي العينين تنظرين ..؟ ألا تنظرين بعين الرأفة ولو لمرة ؟! ما لك تقسين إلى هذا الحدّ ؟ وإن كانت هذه القسوة مقصودة منك فلم كان اسمك الحياة ونحن
أطروحة
أطروحتي 🕊 من كتاب: #ملهمون للمؤلف: صالح بن محمد الخزيم، 👇 فقط الأربعين صفحة الأولى منها: _________ 👇💜أتمنى أن تنال إعجابكم💜👇 _________ إن النجاح ليس عطية تعطى ولا منتجاً يشترى ولا إرث يورث،، بل النجاح نتاج عن عمل جبار، وإصرار ، وتجاوز للعقبات.. ومن لم يذق طعم المرّ للفشل، لن يذوق الطعم الحلو للنجاح. والنجاح لا يأتي إلا بعد الصبر، حتى وان كنت معاقاً أو غير ذلك... فلا تستسلم وان استسلمت فستخسر لا محالة، وسينتج عن هذا الاستسلام الندم، وكما
العقل البشري
العقل البشري مثل آلة التصوير، تختلف نوعيته وجودته في التقاط الصور..! • عادل أورياغل
العائلة
العائلة.. إما أن يجعلوك في بؤرة كآبة من الحزن .. وإما أن يجعلوك في بحبوحة من العيش ..🥀 - عادل أورياغل
هل الثقة سقطت من قاموسك؟
كلمة "الثقة" سقطت من قاموسي .. سقطت هناك .. بإحدى الحافلات، مباشرة بعدما رنّ هاتفي، معلناً خبر تفشي سري .. وبعض علاقاتي الخاصة، وحتى العامة .. بل كل ما شاركته مع الخائن/ة الملعون .. وبذلك أعلن، وأعتذر، وأبرر.. عدم ثقتي بالجميع .. "لأن الإنسان صنيع تجاربه". كما أخبرت يوما في موضوع شبيهٍ بهذا". - عادل أورياغل
احذر أن تقع
ومن الأصدقاء ما يهيءُ لك طريقاً واسعاً، و سريعاً للوادي ..-وادي الوحل.!- (وقلما يكون العكس) فانتبه لإشارات المرور، وخفّف سرعتك، ولا بأس أن تأخذ لك استراحة، بين الفينة والأخرى، وأن تلقي نظرة وراءك، وأخرى أمامك .. علك تنقذ نفسك ! • عادل أورياغل