لم تؤذني قراراتي يوما !

لأني دائما ما أقرر إلا وأنا في كامل قواي، ولا أشرع في تطبيق قراري إلا بعدما تفكير طويل..

لم أشعر بالندم يوماً !

ليس لأني دائما أصيب ولا أخطئ، ولكن لأن قراراتي لم يملها علي أحد، بل كنت أنا المفتي وأنا المشرع لها؛ _ولا أدّعي الإصابة في كل الآراء_ إنني أخطئ في كثير من الأمور. _كوني إنسان_، وأن الأخطاء هي من علمتني ألا أخطئ.

ذلك هو أنا، وأنا باقٍ كما أنا، وستتعالى تلك "الأنا" وتتفاخر وتزأر، فليحصل الاطمئان _القاسي المؤلم_ وليحصل عندي الاطمئان _الهين اللين_

ومن الله السداد .. ومن الله الرشد .. ومن الله التأييد .. ومن الله الإصابة .. "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى" والحمد لله في كل الأحوال.

عادل أورياغل || ٢٠٢٤