نحن فئة من نصفين:

نصف ممزوج بالخيبة والإنكسار، والنصف الآخر ينتظر تحقيق طموحاته، وآمله، كالمرأة التي تنتظر الإنجاب وهي في شهرها "التاسع".

فلا فرق بينهما غير أن الأول سعى إلى تحطيم نفسه بنفسه، بحيث لم تكن له ثقة بالله ولا بذاته.. ولم يكن يعرف قيمة للصبر حتى، فأصبح يرجو أن لا يكون قد فعل.

والآخر فوض أمره إلى الله ولا زال يواصل ويكابد من أجل تحقيق المبتغى، لأن ثقته كبيرة بربه وبنفسه، وفهم معنى قوله تعالى: "إنَّمَا يَوَفَّى الصَّابِرُونَ أجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ".

_______________

-كتبه: عادل أورياغل

الخميس,2 أبريل 2020