بينما هذه الأحداث البساطة يدها ورجلها هنا وهناك..
وبينما نحن أحد ضحاياها طوعا وكرها، سرا وعلانية..
تأتي ألطاف الله تعالى منتشلة إيانا من قبضة هذه الأحداث، المهلكة نفسيا بالدرجة الأولى..
وفي كل هذا وذاك كابدنا وعانينا المرارة من أجل البقاء.. أو من أجل شيء.. أو من أجل شخص.. ربما.
وكانت ولا زالت الألطاف الإلهية في ذلك رفيقا ومنقذا.. حيث و في مرات عديدة ظننا أنها نقطة النهاية.. (.) لكن الألطاف الإلهية جعلت من تلك النقطة عارضة (-) لخط فقرة جديدة في صحائف حياتنا.. وكم من مرة انتشلنا من محن شتى ومصائب عظمى.. بفضل الله ورحمة مولانا..
فنحن على ثقة كعادتنا الدائمة، أننا بلطف من الله لن نخسر.. نعم سنتجرع آلاما كبيرة ابتلاء واختبارا لنا من عند الله.. لكننا في المقابل سنفرح أفراااحاااا كبييييرة تنسينا كالعادة كل ما مررنا به.. كانت ولا زالت هذه ثقتنا وفي كل مرة يتراءى لناااا (السيناريو) نفسه، لهذا نحن على إيمان داااائم وسيدوم وسيستمر بأن الأفراح والنصر والمسراااات قادمة في حياتنا.. لكن وعند كل صفحة من صفحات هذا النصر سيكون الألم شامخا في كل صفحة وعند كل سطر منها.. كالنقطة وكالفاصلة وتوابعهما...
والحمد لله رب العالمين.
/ عادل أورياغل
التعليقات