هل للحياة طعم بلا أمل ؟

ما الذي سيدفعك للعمل ، مالذي سيجعلك تستمر وتمضي في دروب الحياة منقبا عن حقيقة أو فكرة ما ، إنه الأمل ، لولا الأمل لما أكملنا الطريق في عبث الحياة ، لولا الأمل كنا سنجلس لننتظر النهاية ، ننتظر أن تنتهي اللعبة ، لكنه الأمل هو من يجعلنا نقف من جديد بعد كل إنهيار ، بعد كل صدمة ، وبعد كل خطوة نقول عنها فاشلة ، هو من يجعلنا نترقب يوما جديدا جميلا ومشمسا ، مادامت شمس كل صباح تشرق ، فلا زال هنالك أمل ، فالأمل هو محرك الحياة هو مايجعلنا نصمد في المعركة ...

"ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل"

كيف تنظر للحياة هل من فسحة الأمل ؟