جمعت الأوراق، وانشرحت القلوب من ضغوطاتها، وبقيت بعض العقول مع أوراقها، والنفس الآن تأمل و تميل إلى الأفراح والمسرات ..

فأرجوا من الله سبحانه وتعالى أن يكون النجااااااااح حليف جميع الممتحنين والممتحنات، بالرغم من أن هذا لا يستقيم، فلطالما كان في الحياة كلها صعود ونزول، نجاج ورسوب .. وإذ ذاك فلكل مجتهد نصيب، وهذا النصيب قد يأتي متأخرا للاختبار والابتلاء، كما قد يأتي في وقته أيضا. وكل هذا وذاك بيد العزيز القهار خالق السماوات والأرض الذي إذا قال لشيء كن فيكون.

وليكن الإيمان أن الأشياء لا تنال بمجهوداتنا دائما -فذلك أمر نسبي- وإنما ذلك بفضل الله ورحمته وتوفيقه وامتنانه، وتوزيعه للأرزاق التي هي مقدورة منذ الأزل. فلا تقل فيما جرى كيف جرى ! كل شيء بقضاء وقدر . سلامٌ عليكم.

عادل أورياغل