#الأمن #الوطنى و #السياده #التعليميه

#حمايه #المجتمع من #الدخلاء.

#المدارس و #الأحزاب #السياسيه .

#مبادرات #الدروس #الخصوصية و #هجره #المدارس

الأمن الوطني هو مجموعة من الجهود والتدابير التي تتخذها الدولة لحماية سيادتها وأمنها الداخلي والخارجي. يهدف الأمن الوطني إلى الحفاظ على استقلالية الدولة وسلامتها من أي تهديدات داخلية أو خارجية تهدد استقرارها وأمانها. 

 #التعليم، هو عملية تنقل المعرفة والمهارات من جيل إلى جيل. وتعتبر السيادة التعليمية أحد جوانب السيادة الوطنية، وتشير إلى القدرة الكاملة للدولة على تحديد وتنفيذ سياساتها وبرامجها التعليمية بما يتناسب مع احتياجاتها الوطنية وقيمها الثقافية والاجتماعية. وتتضمن السيادة التعليمية حرية الدولة في وضع مناهج التعليم، وتطوير المناهج الدراسية، وتوجيه النظم التعليمية، وتوفير الفرص التعليمية للمواطنين.

ترتبط الأمن الوطني والسيادة التعليمية بصورة وثيقة، حيث يعتبر التعليم جزءًا أساسيًا من البنية الأساسية للدولة واستقرارها. وتحقيق السيادة التعليمية يمكن أن يسهم في تعزيز الأمن الوطني من خلال توفير فرص التعليم الجيد للمواطنين، وتعزيز الوعي والمعرفة، وتنمية المهارات والقدرات اللازمة للمواطنين للمساهمة في تطور المجتمع والاقتصاد الوطني. كما يساهم التعليم القوي في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء للدولة، مما يعزز الوحدة والاستقرار الداخلي.

بالتالي، يمكن القول إن الأمن الوطني والسيادة التعليمية يترابطان ويتأثران ببعضهما البعض. حماية الأمن الوطني يعزز القدرة على تحقيق السيادة التعليمية.

ولتحقيق السياده التعليميه يجب عوده دور المدرسه كاملا وسد عجز المعلمين وتطوير المناهج بما يتناسب مع الوقت والإمكانيات وتعزيز دور المعلم والإستماع له والارتقاء بمستوى معيشته والخدمات المقدمه له .

فما يحدث فى المجتمع من خلل مجتمعى وتدنى للذوق العام نتيجه البعد عن المدرسه .

لا يجب أن يتم فتح المدارس لأى فرد غير تربوى يتكلم عن التعليم وحلول المشاكل والمعوقات فأهلها أولى فالنترك الحديث لمعلمين المدرسه فهم أولى بالمنصات والحديث عن مشاكلهم.

فنجد رجال أحزاب سياسية وأعضاء مجالس تفتح لهم المدارس و يقومون بعمل ندوات ومؤتمرات لا تهدف سياسات التعليم ولا دوره بل فى بعض الأحيان يقومون بمبادرات جماهيريه تهدم التعليم وتضر بالعملية التعليمية ويساعدون فى هجره الطلاب للمدارس .والبعد عنها بتوفير بدائل غير مناسبه ولا تخدم العمليه التعليميه ولا تهدف لقيم التعلم الحديث من مناقشات وتحديد أدوار وتعزيز دور الطلاب بل تحويلها إلى شبه مؤتمرات شعبيه بأعداد كبيرة لا تحقق أى فائده تعليميه أو تربويه .

دكتور شادى محمود عابد