كتابة المحتوى مش مجرد ترتيب كلمات على صفحة لكنها فن إيصال الفكرة بشكل واضح وجاذب من تجربتي أهم النقاط اللي بتفرق بين محتوى عادي ومحتوى مؤثر 1. ابدأ دائمًا بقيمة واضحة القارئ عايز يعرف إيه اللي هيستفيده من قراءة المحتوى مش مجرد حكاية عامة 2. استخدم أمثلة وتجارب شخصية الناس بتحب القصص الواقعية أكتر من النصائح النظرية فقط 3. اقطع الكلام الزائد اختصر الجمل الطويلة وخلي كل كلمة ليها هدف 4. خلي أسلوبك بسيط وشيق حاول تكون اللغة قريبة من
الألم معلم صامت يقودنا للأعماق
لا عدوّ فيه، بل هو دلالةُ طريقٍ تُنقّي الروح وتضيء زوايا لم نكن نعلم بوجودها. الألمُ يوقظنا من رُقْدٍ طويل؛ يجعلنا نراجعُ أنفسنا، نعيدُ ترتيبَ إنسانيتنا، نُدركُ حدودَنا ونقفُ عند نقائصنا. وفي كثير من الأحيان، يقسو بنا هذا المعلم: يصقلُ القلب أو يشققه، ويجعلُ لبعض الأشياء التي كانت تُذوّقنا لذةً شغفًا، حنينًا، تواصلاً أن تفقد معناها حين يطول الحرمان عنها. إن شدة الحرمان قادرةٌ على تحويل أكثر الرغبات اشتعالًا في النفس إلى ذكرى باهتة؛ لأن النفس، عقب طول انتظارٍ وألمٍ،
هل الذكاء الاصطناعي يسرق أسلوبنا الأدبي؟
الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أداة قادرة على توليد نصوص كاملة تحسين الصياغة وحتى اقتراح أفكار سردية لكنه يطرح سؤالًا مهمًا: هل يمكن أن يغيّر جذريًا أسلوبنا الشخصي في الكتابة؟ الواقع أن الذكاء الاصطناعي لا يمتلك صوتًا داخليًا أو تجربة حياتية مثل الإنسان هو يعتمد على بيانات ضخمة ويولد نصوصًا مبنية على الأنماط الأكثر شيوعًا لا على الفهم العميق للعاطفة أو التجربة الإنسانية النتيجة هي أن أي نص يُنتج قد يبدو متجانسًا جدًا خالٍ من التفرد الذي يميز أسلوب الكاتب البشري
رقصة الظل والنور "رحلة من قيود الخجل إلى فضاءات القوة"
لطالما شعرتُ، منذ فجر وعيي، أن بيني وبين العالم جدارًا شفافًا لا يُرى، لكن صلابته تكسر أجنحة الكلمات قبل أن تحلق، وتذيب الإرادة في فم الصمت. كان الخجل الاجتماعي كائنًا لزجًا يلتصق بأعماقي، يُخرجني من حلبة الحياة إلى مقعد المتفرجين الأبدي. في ساحات المدرسة، كنتُ طيفًا ينساب بين الجدران، تبتلع قدميّ أصوات خطواته، وتُغلق شفتاي على كنوز الأفكار التي تتحول إلى رماد في فمي. الأضواء، ولو كانت خافتة، كانت تُحرق جلدي، والأصوات، ولو كانت همسات، كانت تُشعل في رأسي عاصفةً
ستة أشكال رئيسية لإنتاج وإعادة تدوير المحتوى
1-الكتب والمدونات، المقالات والأبحاث، التقارير الإخبارية، والمنشورات القصيرة. 2-مقاطع الفيديو الطويلة والقصيرة. 3-الصور والقوائم البصرية والإعلانات المعتمدة على التصوير. 4-التسجيلات الصوتية والبودكاست. 5-الإعلانات والمحتوى التفاعلي. 6-القصص المكتوبة والمسموعة والأفلام والقصص المصورة.
كيف نكبح فضول النفس ونحرر العقل؟ كتاب "الفصل بين النفس والعقل"
في كتاب "الفصل بين النفس والعقل "، يشير الكاتب إلى أن الأخطاء الكبرى التي يقع فيها الناس ليست دائمًا بسبب نقص التفكير، بل بسبب لحظات تُغلق فيها النفس على رغبة أو طبع.. وتترك العقل يتفرّج رغم وعيه بالخطأ، كالمدخن الذي يقرأ ما كتب على العلبة، ويخطئ. حكى لي صديق عن قريبٍ له في الثلاثينات، رجل هادئ ومتعلم، موظف ويعيش حياة مستقرة. بدأ يتردد على تطبيقات القمار الإلكترونية، في البداية بدافع التجربة فقط، ثم أُغرِي بالفوز الأول. خسر بعده كثيرًا، فحاول
يوم من الراحة لن يضرك بل يعيد شحن طاقتك
يوم من الراحة لن يضرك بل يعيد شحن طاقتك كفريلانسر، نلزم أنفسنا أحيانا بالنشر المستمر خوفا من أن ننسى أو يتقلص معدل ظهورنا في اللينكدإن وهذا ما حدث معي بالأمس، فقد كنت منهكا ولا حماس لي للكتابة وكنت أخشى أن يعيدني الغياب عن النشر للبداية من جديد. لكنني قررت أن يبقى الحال على ماهو عليه وأن لا أكتب منشورا جديدا.. وقد بحثت في تلك الأثناء عن حجج تبدد مخاوفي من العودة للصفر في النشر على المنصة.. وفي الجزء التالي من
قوة الروتين ومتعة التغيير من كتاب التأثير المركب
غالبًا ما نسمع أن الروتين ممل وأن النجاح الحقيقي يكمن في كسر النمط وتغيير المسار باستمرار، ولن أنكر أني من محبي التغيير جدًا وأراه دوما محفز أكثر ويساعدني على الخروج من حلقة الروتين المكررة، لكن عندما قرأت كتاب التأثير المركب خطوات بسيطة، تعديلات صغيرة، نتائج هائلة، وجدت به نظرة مختلفة حول الروتين، خاصة بفقرة قوة الروتين، وأن الروتين، حين يُبنى على أفعال صغيرة وذكية تتكرر باستمرار، هو في الواقع أقوى محرك للتغيير الحقيقي والدائم. وأن العادات اليومية البسيطة، مهما بدت
رُبما يَقتلك الغضب
في زحمة الحياة اليومية والضغوط الخارجيه نصادف مواقف تثير استياءنا، فنتأفف، نصرخ، أو ربما نكتم الغضب داخلنا او نُفرغه على الاشخاص ظنًا بأننا نتصرف بحكمة لكن ماذا لو أخبرتك أن الغضب إن تُرك دون وعي أو معالجة قد يكون قاتلًا صامتًا يسلبنا صحتنا الجسدية والنفسية معًا؟ الغضب ليس دائمًا عدوًا… لكن هو عاطفة إنسانية طبيعية وهو في الأساس رد فعل دفاعي يخبرنا أن شيئًا ما خاطئ. إلا أن طريقة تعاملنا معه هي ما يحدد أثره. حين لا نُدير الغضب بشكل
الدماغ السليم يرفض المؤذيات والمؤثرات السلبية
يُعتبر الدماغ العضو الأكثر تعقيدًا في جسم الإنسان، فهو لا يقتصر على معالجة المعلومات فحسب، بل يمتلك أيضًا آليات دفاعية ذاتية تحميه من المؤثرات السلبية والمضرة بالصحة النفسية والعصبية. تشير الدراسات الحديثة إلى أن الدماغ السليم بطبيعته وفطرته يرفض التعرض المستمر للمؤذيات، سواء كانت سلوكية، فكرية، كيميائية أو عاطفية، ويُظهر مقاومة داخلية ضدها فهو مصمم للبقاء والنقاء ومبرمج فطريًا لحماية نفسه من المخاطر هذه "الفطرة العصبية" تنبع من مناطق معينة، أبرزها الجهاز الحوفي، الذي يضم البُنى المسؤولة عن العواطف مثل