من أبرز سمات عصرنا الحالي هو الاعتماد بشكل كبير على وجبات الطعام الجاهزة وإدمان أكل المطاعم بصورة أصبحت لافتة للنظر....
حاول الكثيرون تفسير هذا التعلق حد الإدمان وظهرت عدة تفسيرات لعل أبرزها هو إفراز هرمون السعادة "الدوبامين" كاستجابة لسرعة تحضير الأكل والسعرات الحرارية الغير محدودة فيه! فكلما زادت السعرات الحرارية في الطعام كلما زاد هرمون السعادة في أجسادنا... ولذلك نجد متعة غير عادية في تناول الأطعمة الدسمة والسكرية وبالتأكيد وجبات المطاعم الغنية بالزيوت والسعرات الحرارية ستكون سببا لإفراز الدوبامين وزيادة إحساس السعادة!
الغريب هنا أن إدمان وجبات المطاعم في رأيي ليس مرتبطا بكم السعرات الحرارية ولا الدوبامين الناتج عنها كما ذُكر في التفسير السابق؛ إذ أن بعض الأكلات المنزلية قد تقدم كما كبيرا من السعرات الحرارية التي من المفترض أن تتسبب في إفراز الدوبامين لكن لا يحدث الإدمان عليها كما هو الحال مع وجبات المطاعم!
لا ننسى إدمان أكل مطعم معين أكثر من غيره أيضا ومكسبات الطعم وخلطات الطبخ السرية وغيرها .... فهل يمكن أن يكون في تلك الخلطات مكون يؤدي للإدمان الفعلي دون أن نشعر؟
وما هو تفسيرك لإدمان الأطعمة الجاهزة؟ وما هي تجاربكم في هذا الأمر؟
التعليقات