أنا من محبي العمل الحر نهارا لكن أرى الكثير من الأشخاض المنتجين يعملون عملهم الحر بالليل تحديدا في فترة ما بعد منتصف الليل؟؟ فهل حقا العمل ليلا يزيد الانتاجية؟؟
ما رأيكم؟؟
فهل حقا العمل ليلا يزيد الانتاجية؟؟
بالنسبة لي وحسب تجربتي الشخصية أعتقد أن الليل يزيد من انتاجيتي ويزيد فيه تركيزي وتنشط مناطق الإبداع في دماغي، فأفضل العمل الحر ليلاً والمذاكرة ليلاً والكتابة ليلاً، حتى أن ليلي مقارنة بنهاري مزدحم وتعمه المهام والإنجازات.
وربما الأمر مرتبط بشخصيتي وقدراتي، فأنا كما ذكرت أحب الكتابة، ويقولون أن الليل هو بوابة لمشاعر لا تغلق، والمشاعر هي كل ما يحتاجه الكاتب .
فهل حقا العمل ليلا يزيد الانتاجية؟؟
أنا لا أرى أن الليل وقت للعمل فكيف سيكون للإنجاز والإنتاج، [وجعلنا الليل لباسا، وجعلنا النهار معاشا] وهذا قانون رباني، أي لا يمكننا أن ننكره بأي شكل من الأشكال.
وأولئك الذين يظنون أنهم ينتجون في الليل هم واهمون لأنهم يتعبون أنفسهم ويضيعون عمرهم وطاقتهم وسيأتي اليوم الذي يعرفون قيمة العمل في النهار وأن ليلهم للراحة.
أما بالنسبة لي فأنا كثيرة السهر في رمضان، لكن ليس هذه المرة أيضا، فقط قررت أن أوقف تلك العادة المهلكة.
وأولئك الذين يظنون أنهم ينتجون في الليل هم واهمون لأنهم يتعبون أنفسهم ويضيعون عمرهم وطاقتهم وسيأتي اليوم الذي يعرفون قيمة العمل في النهار وأن ليلهم للراحة.
ولكن دليلة هناك من لا يستطيعون إلا العمل في الليل. بمعني هي كائنات ليلية. طبيعتهم هكذا. هل يجبروا أنفسهم للعمل نهارًا، ألا ترين بأن الأمر غير منطقي؟ أنا لست كائن ليلي. ولكن أعرف أشخاص لا يمكن أن تقدم انتاجية إلا في الليل.
بمعني هي كائنات ليلية. طبيعتهم هكذا. هل يجبروا أنفسهم للعمل نهارًا، ألا ترين بأن الأمر غير منطقي؟ أنا لست كائن ليلي. ولكن أعرف أشخاص لا يمكن أن تقدم انتاجية إلا في الليل.
لا يوجد شيء اسمه كائن ليلي من البشر، وهؤلاء سيتعبون عاجلا أو آجلا وسيجدون انهم اسرفوا في حق انفسهم وصحتهم.
أنا من محبي العمل نهارًا أيضًا. لكن من جهة أخرى، أضطر في العديد من الأحيان للعمل في المساء بسبب مواعيد التسليم المختلفة وحالات العمل الحر التي تكون في معظم الأحيان متداخلة المواعيد.
إلى جانب ذلك، فأنا أفضل أيضًا أن يكون الجزء الأكبر من العمل في النهار. لكنني من أنصار التقسيم، حيث أني أحبّذ العمل باستمرار على تقسيم العمل، وأخذ راحة لوقت معين بين الفترتين.
الأمر يعتمد على أمرين:
الليل كما تفضل الزملاء وقت تتدفق فيه المشاعر، والفجر والشروق أوقات صفائية لمن نام جيداً، خاصة إذا بدأ بصلاة الفجر ثم قام إلى العمل بعدها مباشرة. أما الظهر فيتناسب مع الأعمال ذات الطبيعة العملية والتي تتطلب الجلد والتكرار.
طبيعيا الليل هو سكن وسكون للانسان . وبالفعل كثير ممن شاركتهم في دورات عن العمل الحر كانوا يجيبون انهم يعملون ليلا وحين كنت استمع لتبريراتهم كانوا يقولوا ان الفرص للمشاريع تكون في الليل اكثر من النهار وخاصة اخر الليل.
وعادة اشعر ان افضل انتاج لي يكون صباحا او في المساء قبل الساعة 11 ليلا. لكن هناك بعض الأعمال التي تتطلب البقاء سهرانا وذلك لتسليمها او لوجود اكثر من مشروع في نفس الوقت.
صحيا العمل نهارا هو الذي توصي به كافة الجهات الطبية وخاصة ان السهر المستمر وعدم اخذ قسط من النوم مناسب قد يسبب مرض الضغط او السكري.
لا أعتقد أن الليل يزيد من الإنتاجية، إنما الهدوء المصاحب للفترة الليلية و المسائية تمنح الذين يعملون في مجالات فكرية التركيز والهدوء الذي بصاحبه تدفق في الأفكار.
ولكنني عمومََا أفضّل العمل خلال النهار ، وأن أنهى أي عمل أو دراسة قبل التاسعة مساء، وأفضل النوم قبل منتصف الليل حيث تكون فائدتي من النوم مضاعفة وينعكس هذا على نشاطي في اليوم التالي وبشرتي تصبح أكثر صفاءً
أنت مَن يحدد الأنسب له.
المسألة لا تعني متى يجد المرء نفسه ليكون أكثر انتاجية.. بل تعتمد على نمط حياته، ونوعية الانتاجية التي يبحث عنها.
فحتى العمل الحرّ قطاعات وأنواع، ولو افترضنا غير ذلك.. فإنّ الذي يعمل أعمالاً حرّة له حياة يعيش تفاصيلها..
فمثلاً هنالك الموظفين (مثلي) والذين تكون ساعات النهار محددة للعمل في الوظيفة.
وهنالك ربّات البيوت اللواتي يكون النهار لإنجاز الأعمال البيتية اليومية وأعمال المساندة والتدريس وأمور كثيرة غيرها.
عدا عن الواجبات العائلية والتي يكون أمر إنجازها مرتكز على النهارات وليس في آخر الليل.
أما الذين لا التزامات اجتماعية أو وظيفية لديهم، فعملية تحديد ساعات الانتاجية تعتمد على النمط الذي ألفوه لحياتهم الخاصة.
الليل أو النهار مسألة نسبية سيكون هنالك تفاوت في الإجماع على الأفضل فيها.
عني أنا، كما أسلفت سابقاً.. فترة النهار تعني وظيفتي وواجباتي الوظيفية، والتي تمتد لساعات متأخرة من الليل..
لذلك إن أردت إنجاز مهمة لعمل حرّ فالوقت الوحيد المتاح لي هو الليل.. وعادة بعد منتصف الليل.
التعليقات