أنا باسم ، ولسوء الحظ تشوهت سمعتي بسبب نزاع قام بيني و قائد الفريق حول سيرورة العمل، ربما يكون طبعي حادا، لكن كلمة الحق يجب أن تقال، بعد العديد من الضغوط الممارسة علي من قبل الإدارة، رضخت لمطاببها وبالأحرى لأوامر عمر قائد الفريق، لم أرد أن تتشوه صمعتي أكثر من ذلك، فقد انتشرت بعض الشائعات بأنني أعيق عمله من أجل أخذ منصبه. هل يعقل ان تحرف الأحداث إلى هذا الحد، أم أن حل المشكل طال أكثر مما يلزم.
هل أرجع لسابقي عهدي كمستجد، أتبع التعليمات بحذافرها، بدأت تترسخ في ذهني فكرة أنه لا علاقة لي بنجاح المشروع من عدمه، المهام الإضافية وساعات العمل الإضافية لم تعد في قاموسي، بمعنى أقوم بالحد الأدنى من المهام، ، المعاملة في حدود العمل فقط، التعاون مع هذا الفريق لم يعد أمرا يهمي، سأنتظر الراتب في نهاية الشهر فقط، لكن هل هذه حياة، أنا أعلم أنني لن أكون نفسي التي عملت لسنوات على تحسينها، فانا لا أكون في فريق إلا وأعمل على تحسينه، فلم يتم وضعي في الفريق معه عبثا، وبالنسبة للضغوطات التي مارستها الإدارة علي بالرغم من معرفتها بي، فالأمر راجع لأن عمر كان يمارس صلاحياته كقائد للفريق أما أنا مجرد عضو فيه. ويجب على الإدارة اتباع اللوائح في معالجة الأمر، ولا تريد أن يتطور الأمر لمشكلة أكبر، فمهمة الإدارة الإدارة وليست البرمجة.
السؤال الأهم
إلى أين يقود تقديم تنازلات من طرف واحد خصوصا على الحلقة الأضعف؟
التعليقات