مرحبًا يا أصدقاء!

لعلنا رأينا يوماً ما ذلك الموظف الذي يأتي إلى العمل في الموعد أو ربما متأخر قليلًا، يقوم بالحد الأدنى من العمل الموكل إليه حسب الوصف الوظيفي وعينه لا تفارق عقارب الساعة منتظرًا نهاية الدوام الرسمي، وما إن تدق ساعة الرحيل حتى يختفي تمامًا وكأنه لم يصدق أنه قد نال نجاته من مأزق ما، هذا الموظف التعيس يسمى المستقيل الصامت (quiet quitter).

يشير تقرير غالوب لعام 2023 أن 59% من القوى العاملة في العالم تتكون من مستقيلين صامتين أو quiet quitters.

وهذه الحالة قد تكون مؤشر واضح على عدم رضا الموظف في عمله، أو أن الموظف يعاني من الإرهاق، وتختلف ردة فعل المدراء مع هؤلاء الموظفين، فيبدو البعض أكثر تسامحًا بينما يتعامل آخرين بصرامة معهم، وأنتم برأيكم ما هي الطريقة المثلى للتعامل مع هذا النوع من الموظفين ​(​المستقيلين الصامتين)؟