سيظل حلم حياتي رغم العثرات والإخفاق الذي مريت به من خلال تجاربي في الأنشطة التجارية، أن أوجد مصدرا للدخل كاستثمار مال أو استثمار موهبة، كلاهما يحتاجان الوقت اللازم والمال الكافي والدراسة الكافية.
في مشروعي الأول كنت لا أملك الوقت الكافي لإدارته فكنت أتابعه عند بعد ولم أدرسه جيدا ولكن كنت أمتلك المال والنتيجة الخسارة بالتأكيد، المشروع الثاني كنت أمتلك الوقت والمال ولكن أفتقدت أيضا الدراسة وإلمامي بالمشروع لم أخسر سريعا مثل المشروع الأول ولكن المحصلة النهائية أيضا الخسار، من ناحية أخرى استفدت بشكل كبير من جميع النواحي بداية من الشريك الذي سيكون معي بل تأكدت من المقولة الشهيرة اعط الخبز لخبازه وإن أكل نصفه، خاصة في حالة المشاريع التي لست بدراية كافية عنها، فمن الممكن أن أشارك شخص من أصحاب المجال المتخصص ولو على سبيل وجود نسبة مقررة مقابل أن ينمي المشروع وأن أتعلم أيضا، لو تسألني الأن أتغامر مرة أخرى أقول لك نعم بالتاكيد، ولكن عندما أمتلك الوقت والدراسة للمشروع أستطيع أن أغامر أما المال وقت الحاجة سنجد أنفسنا ندبره بشكل غير متوقع، فلكل منا حلمه الخاص وجميعا نريد النجاح ولكن منا من يسقط رافعا يده استسلاما وأخرين لن ينكسروا وهؤلاء أكثرهم تعلما وإبداعا.
فلتشاركني حلمك، وما هي أهم الدروس التي تعلمتها من تجاربك التجارية الفاشلة، وكيف ساعدتك هذه الدروس على تطوير مهاراتك كرائد أعمال؟
التعليقات